وأعلن الدكتور محمود أبو زيد رئيس المجلس العربى للمياه أنه سيتم خلال فعاليات الورشة عرض تصور مفصل عن نتائج وتوصيات المرحلة الأولى للمشروع الذى يعد الأول من نوعه على المستوى الاقليمى فى المنطقة، ويستهدف استخدام تطبيقات تكنولوجيا الفضاء، والاستشعار عن بعد فى إدارة الموارد المائية وخزانات المياه الجوفية وتحديد موجات الحرائق، والجفاف، والفيضانات، وتحديد أماكن توافر المياه العذبة، وكميات البخار فى 5 دول عربية هى "تونس والمغرب ولبنان والأردن ومصر".
وأضاف فى تصريحات صحفية، "كما سيتم مناقشة الانجازات التى تحققت بالمشروع فى الدول الخمس، والدروس المستفادة وقصص النجاح، ووضع رؤية مستقبلية لتعميم المشروع فى كل البلدان العربية مستقبلا والإعداد لتنفيذ المرحلة الثانية منه فى ضوء النجاح الذى تحقق".
وقال أبوزيد، أن "المشروع يتم تمويله من البنك الدولى وصندوق البيئة العالمى بنحو 40 مليون جنيه"، موضحا أن هذا المشروع يقوم على استقبال وتحليل الخرائط عن طريق الأقمار الصناعية، والاستعانة بأدوات الاستشعار عن بعد لمراقبة الجفاف وتخزين المياه الجوفية للزراعات ومراقبة الفيضانات.
وأوضح أبو زيد، أن تدهور نوعية المياه يؤثر على مجموعة واسعة من الأنشطة الاقتصادية، ويتسبب فى خسائر بمليارات الدولارات سنويا بالمنطقة العربية، علاوة على إزهاق الأرواح بشكل يومى، مبينا أن تناقص كميات المياه العذبة المتاحة، وتدهور الأراضى، والإضرار بكثير من الأنظمة البرية والبحرية والبيئية تطلب تنفيذ التفكير فى تنفيذ هذا المشروع الإقليمى لتطبيقات التكنولوجيا المتطورة.
موضوعات متعلقة..
- محمود أبو زيد: المنطقة العربية تواجه تحديات بسبب ندرة المياه
