"الزراعة" تتهم وزراتى البيئة والتنمية المحلية بالتسبب فى انتشار مليون كلب فى الشوارع.. والخدمات البيطرية: لا توجد ميزانية لإجراء عمليات إخصاء الكلاب.. والمواطنون يواجهون خطر الإصابة بالسعار

الجمعة، 15 مايو 2015 03:27 م
"الزراعة" تتهم وزراتى البيئة والتنمية المحلية بالتسبب فى انتشار مليون كلب فى الشوارع.. والخدمات البيطرية: لا توجد ميزانية لإجراء عمليات إخصاء الكلاب.. والمواطنون يواجهون خطر الإصابة بالسعار كلاب ضالة - أرشيفية
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهمت مصادر مسئولة بوزارة الزراعة ممثلة فى الهيئة العامة للخدمات البيطرية وزارتى البيئة والتنمية المحلية متمثلة فى الوحدات المحلية فى أزمة تكاثر الكلاب الضالة بسب أكوام القمامة المنتشرة بالمحافظات التى تتغذى عليها وخاصة خلال الأعوام الماضية، مشيرة إلى أن التحكم فى أعداد الكلاب الضالة يعتمد على الحد من المخلفات، وخاصة فى المناطق السياحية المهمة والكثيفة فى عدد السكان، فيما قدرت مصادر رسمية بوزارة الزراعة أن إجمالى أعداد الكلاب الضالة بأكثر من مليون كلب تسببت أكوام القمامة فى انتشارها لعدم وجود خطة حقيقة للحد منها.

هيئة الخدمات البيطرية: لا توجد خطة للسيطرة على الكلاب الضالة


وأكد الدكتور حسن شفيق، رئيس الإدارة المركزية للصحة العامة والمجازر التابعة الهيئة الخدمات البيطرية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع " ،أنه ليس هناك خطة للتخلص من الكلاب الضالة سواء عن طريق خصيها أو التعقيم للحد من تكاثرها لعدم وجود ميزانية "قائلا " الكلب يكلف 400 جنيه لإجراء عمليات التعقيم، ولا توجد خطة للسيطرة على الأعداد الضخمة للحيوانات الضالة، مشيرا إلى أن أعداد الكلاب التى تخضع للإشراف البيطرى والصحى فى مصر أكثر من 20 ألفا لديها تراخيص رسمية من الهيئة وتخلو من الأمراض الوبائية والمشتركة، وتخضع للرقابة الدورية عند تجديد التراخيص للتأكد من خلوها من الأمراض التى تهدد الإنسان والبيئة، أما الكلاب الضالة يصعب حصرها.

الكلاب الضالة تعد الناقل الأول لمرض "السعار"


وحذر رئيس الإدارة المركزية للصحة العامة والمجازر، من مخاطر تكاثر الكلاب الضالة التى تعد الناقل الأول لمرض "السُعار"إلى غيره من الكلاب التى يمتلكها المزارعون والقرويون، مما يؤدى إلى انتشار حالات المرض بين المواطنين فى حالة إصابتها بـ"السعار" مضيفا أن الكلاب 3 أنواع، أولها هى التى يمتلكها أفراد وتخضع للسيطرة من قبل أصحابها ولإشراف بيطرى وصحى، والثانية يمتلكها الفلاحون لحماية مواشيهم، أما الثالثة فهى الكلاب الضالة، مشيرا إلى أن النوع الثانى من الكلاب هو الأكثر خطورة على الإنسان فى حال إصابته بالمرض لاختلاطه بالبسطاء من المزارعين.

السلع الاستفزازية


فيما كشف تقرير رسمى أصدره قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، عن استيراد 2151 طن أعلاف لأغراض تغذية الكلاب والقطط منذ الأول من يناير وحتى الآن، بإجمالى 20 موافقة استيرادية للشركات، مقابل 21 موافقة لاستيراد 800 طن للأسماك، وكميات إضافية علفية للخيول 283 طن، فيما قدرت مصادر رسمية أن قيمة الأطعمة المستوردة للسلع عالية الرفاهية والاستفزازية بـ4 مليارات جنيه سنويا وخاصة القطط والكلاب .

منع استيراد أطعمة القطط والكلاب


وطالبت دينا ذو الفقار، الناشطة فى مجال الرفق بالحيوان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع " ، بمنع استيراد السلع عالية الرفاهية، وخاصة السلع الاستفزازية مثل طعام القطط والكلاب وغيرها من السلع غير الأساسية والاعتماد على البدائل من المنتجات المحلية توفيرا للعملة الصعبة، مؤكدة أن استيراد السلع الخاصة بأطعمة القطط والكلاب من الخارج أمر استفزازى، لدولة نامية مثل مصر، لافتة إلى أن السلع المخصصة للقطط والكلاب متنوعة، ولا تقتصر على الأكل والشرب، بل هناك سلع يتم استيرادها بغرض الترفيه وأخرى للتنظيف والزينة وأنواع مختلفة من القطط والكلاب الأليفة بأعداد كبيرة مطالبة بوضع حد للأمر خاصة مع العجز فى توفير العملة الصعبة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة