خطب الجمعة تعدد الدروس المستفادة من "الإسراء والمعراج".. مظهر شاهين: المشككون فى الرحلة جهلاء.. خطيب الحصرى: كانت علاجا مسح متاعب الماضى.. خطيب الأزهر للمخربين: اتقوا الله واحترموا حرمة الأشهر الحرم

الجمعة، 15 مايو 2015 02:28 م
خطب الجمعة تعدد الدروس المستفادة من "الإسراء والمعراج"..  مظهر شاهين: المشككون فى الرحلة جهلاء.. خطيب الحصرى: كانت علاجا مسح متاعب الماضى.. خطيب الأزهر للمخربين: اتقوا الله واحترموا حرمة الأشهر الحرم أرشيفية – الجامع الأزهر
كتب ماجد تمراز - هانى محمد – محمود راغب - محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت خطبة الجمعة بمساجد القاهرة، معجزة رحلة الإسراء والمعراج والدروس المستفادة منها، والتى فى أولها العفو والعزة، تطبيقا لقول النبى "وما ظلم عبدا مظلمة فصبر عليها إلا زاده الله بها عزة".

ولفت خطيب النور إلى الظلم والاضطهاد الذى تعرض له النبى - صلى الله عليه وسلم- حتى ضاقت عليه مكة أم القرى، فلجأ إلى الطائف فلم يجد إلا العناء، حتى ضاقت عليه الأرض فلجأ إلى خالق السموات ليشكو إليه ليرسل الله إليه جبريل وتكون معجزة الإسراء والمعراج.

خطيب النور: لا تولد المنح إلا من أرحام المحن

وأضاف خطيب النور خلال خطبة الجمعة، أن النبى -صلى الله عليه وسلم-صبر وعفى بقوله: "اللهم اهدى قومى إنهم لا يعلمون"، فاعتلى وارتقى على درجة الأنبياء جميعا فصلى بهم فى القدس، مستشهدا بقوله تعالى "إن مع العسر يسرا"، قائلا: "لا تولد المنح إلا من أرحام المحن، فما من ابتلاء إلا وتولد منه الفرج والرحمات بالصبر وهذا ما حدث مع النبى عندما ضاقت به الأرض فانفرجت عليه الدنيا، فكن دائما حسن الظن بالله، ولتكن عقيدتك أنه لا يحدث إلا ما أراده الله".

وتابع خطيب النور: الدرس الثالث من الدروس المستفادة من رحلة الإسراء والمعراج، ارتباط الأمة بالمسجد، فحياة المسلم تبدأ وتنتهى يوميا بالمسجد من أذان وإقامة، والنبى بدأ رحلته من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم الرحلة الثانية المعراج والصعود للسماء، بينما الدرس الرابع فيتضح فى قيمة الصلاة التى فرضت مباشرة من الله لرسوله، وجاءت بـ 50 صلاة حتى وصلت إلى 5 صلوات رحمة من الله.

وأشار خطيب النور إلى أنه بين الرجل والكفر الصلاة، والنبى حذر من مشاغل الحياة والبعد عن الصلاة، قائلا: "العمل عبادة فى غير وقت العبادة، وعندما يلتزم المسلم بالصلاة يبارك الله له فى حياته وآخرته".

واختتم خطيب النور: "علينا أن نلتزم بفريضة الصلاة كما أمر النبى، لأنها آخر ما وصى بها النبى الصلاة"، مضيفا "لن يلتزم الولد أو البنت بالصلاة إلا إذا تربى عليها، ولكننا اختزلنا التربية لأبنائنا فى المطعم والمشرب والملبس ونسينا التربية الأخلاقية".

مظهر شاهين: حادثة الإسراء والمعراج أتت لتطيب قلب النبى -صلى الله عليه وسلم-

مظهر شاهين: وقال الشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، إن حادثة الإسراء والمعراج ميز بها الله بين الحق والباطل، وبهجرة الرسول - صلى الله عليه وسلم- فتح الله للإسلام دولة جديدة وأصبح له قوة وبيعة وجيش يدافع عنها.

وتابع: هناك من شكك فى حادثة الإسراء والمعراج وهم لا يستطيعون بالتفرقة بين المعحزة الخارقة للعادة وبين الأمور العادية، كما يوجد بعض الجهلاء الذين مازالو يشككون فى تلك المعجزة، لافتا خلال خطبة الجمعة إلى أن المعجزة يجريها الله سبحانة وتعالى على الأنبياء والرسل ليثبتهم ويؤيدهم على ما بعثوا من أجله وهناك من يشكك فى الأيام الحالية عن معجزة الإسراء والمعراج والأدهى من ذلك سؤالهم كيف ركب الرسول البراك.

وتابع خطيب مسجد عمر مكرم، حينما تحدث القرآن عن الإسراء والمعراج لم يتحدث تفصيلًا ولكن تحدث إجمالا لأن الله عز وجل أراد توجيه عدة رسائل إلى الناس فلا مجال لسرد الطريقة التى وصل بها النبى إلى المسجد الأقصى وكيف صلى بالأنبياء وعدد الركعات.

وقال شاهين إن حادثة الإسراء والمعراج أتت لتطيب قلب النبى -صلى الله عليه وسلم-، لافتا إلى أن الله أراد أن يلفت انتباه المسلمين إلى أهمية هذا المسجد وهذه البقعة المباركة التى نزل فيها معظم الأنبياء والرسل، وأن الله أراد أن يرسل معنى جميلا وهو هيمنة هذا الدين وهذا الرسول على كافة الأنبياء والمرسلين لأنه خاتم لهم، وبعد أن صلى النبى بهم عرج بها إلى السموات السبع، ولما عاد النبى استنكر البعض من الرحلة لأنهم نظروا إلى كلامه من باب ضيق ونظرة دنيوية، فلما عارضوه حكى لهم بعض المشاهد التى تعرض لها خلال الرحلة ولكن لم يتحدث معهم عن ما شاهد فى السموات السبع .

خطيب مسجد الحصرى: لا عجب أن يقف العقل البشرى عاجزا أمام هذه المعجزة

بدوره، قال خطيب مسجد الحصرى بمدينة 6 أكتوبر، إن الرسول - صلى الله عليه وسلم-، كان يعانى أشد المعاناة من أعداء الإسلام، فجاءت رحلة الإسراء والمعراج تفريجا للهموم، وطمأنة لقلب رسول الله، مؤكدا أن الإسراء والمعراج من المعجزات التى أيد الله بها نبينا، والإيمان بهذه المعجزة جزء من العقيدة الإسلامية.

وأضاف خطيب مسجد الحصرى: لا عجب أن يقف العقل البشرى عاجزا أمام هذه المعجزة، وأننا نجد فى هذه الآية الكريمة تكريم الله تعالى لنبيه محمد -صلى الله عليه وسلم-، ومنذ هذه الليلة تأكدت الصفة الأولى للدين الإسلامى ألا وهى أنها دين الفطرة.

من جانبه، قال خطيب الجامع الأزهر اليوم خلال خطبة الجمعة، إن الأيام التى نمر بها الآن هى أيام مباركة، وجدت من عند الله لينهمك بها العبد فى عبادة ربه وتمجيده، وشهر رمضان على الأبواب ولابد من الاستعداد له حتى يبلغنا الله إياه ونحصل على أجره، كما أن الدعاء فى تلك الأيام مستجاب بإذن الله إذا كان صادقا خارجا من القلب.

ووجه خطيب الأزهر خلال الخطبة رسالة إلى الإرهابيين والمخربين وأصحاب العقول المريضة الذين استحلوا الدم دون النظر إلى حرمة الزمان والمكان، قائلا: "حذركم الله من استحلال الدم فاستبحتموه، ولم تراعوا حرمة الأشهر الحرام، اتقوا الله يجعل لكم مخرجا"، كما طلب خطيب الأزهر من الحاضرين الدعاء بقلوب خاشعة والتوسل إلى الله لإنقاذ مصر من بين أيدى المخربين.



موضوعات متعلقة..


خطيب الأزهر لـ"الإرهابيين": اتقوا الله واحترموا حرمة الأشهر الحرم








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة