"وزير" يجمد تراخيص المشروعات الجديدة حفاظاً على المرور

الجمعة، 23 أبريل 2010 03:02 م
"وزير" يجمد تراخيص المشروعات الجديدة حفاظاً على المرور محافظ القاهرة عبد العظيم وزير
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور عبد العظيم وزير محافظ القاهرة، أنه لن يتم منح تراخيص لإقامه أى مشروعات سياحية أو استثماريه كبرى بالعاصمة قبل إخضاعها للدراسات المرورية والتأكد تماماً من عدم وجود تأثير سلبى على الحركة المرورية أو التسبب فى زيادة الضغط والكثافة المرورية، على إن تقوم الجهة المالكة للمشروع بالالتزام بتعليمات جهاز هندسه وتخطيط المرور والإدارة العامة لمرور القاهرة وتوفير الأماكن اللازمة لانتظار السيارات طبقاً للسعه والكثافة المتوقعة للتردد على المشروع وإضافة طرق خدمة فى حالة الضرورة للمشروعات الكبرى.

وأشار المحافظ إلى أن إدارة مشروع تطوير أرض المعارض وقاعة المؤتمرات بمدينه نصر قامت بعرض المشروع على الأجهزة الفنية بالمحافظة وتبين شموله على عدد من المبانى ذات الكثافة العالية مثل فندق بشتملاته من قاعات وغيرها، ومبنى تجارى إدارى، بالإضافة إلى عدم توفير أماكن كافيه لانتظار السيارات به، وكان لابد من مراجعه التأثير السلبى على المحاور الرئيسية المحيطة بالمشروع.

وتم تشكيل لجنه برئاسة نائب المحافظ للمنطقة الشرقية وتضم مساعد أول وزير الداخلية للشرطة المتخصصة ومدير الإدارة العامة لمرور القاهرة ومسئولى البحوث الفنية بالمرور وجهاز هندسه وتخطيط المرور بالمحافظة لدراسة المشروع ووضع التوصيات اللازمة، حيث حرصت إدارة المشروع على الالتزام بكافة التوصيات بإلغاء المبنى التجارى بما يضمه من فنادق ومطاعم وشركات وخلافه، وتخفيض الطاقة الاستعابيه للفندق وإقامة مونوريل لخدمة المترددين على المشروع ولربط صالة المؤتمرات بقاعات المعارض وإنشاء طرق داخلية بخلاف طرق بطئية لخدمة المشروع ورواده فى الدخول والخروج ورفع كفاءة الشوارع المحيطة بالكامل مع إمكانية إنشاء أعمال صناعية "كبارى" لدى الاحتياج فى بعض القطاعات الهامة وقد تم منح فرصة 10 أيام لدراسة المشروع بعد التعديلات من قبل الأجهزة المرورية المختصة لوضع تقرير وتوصيات نهائية للمشروع.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقدة المحافظ لمناقشة المشروع بحضور مختار الحملاوى نائب المحافظ للمنطقة الشرقية والمهندس شريف سالم رئيس هيئة المعارض والدكتور أسامة عقيل اسشارى المشروع ومسئولى المرور بالمحافظة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة