يحتضن متحف الإسكندرية القومى غد الخميس، احتفالية جمعية الآثار بالإسكندرية، وذلك بمناسبة مرور 117 عاما على تأسيسها، ويحضرها عدد من أعضاء السلك الدبلوماسى والأثريين وأساتذة جامعة الإسكندرية والمهتمين بالآثار.
وتقام الاحتفالية تحت رعاية المجلس الأعلى للآثار برئاسة الأمين العام الدكتور "زاهى حواس" وتتضمن عرضا لأهم الإنجازات الأثرية للجمعية التى يرأسها الدكتور "مصطفى عبادى"، وتوضيحا لتاريخ الإسكندرية التى تضم أهم الآثار اليونانية والرومانية وتجسد الحياة البطلمية.
يذكر أن الإسكندرية والتى تحتفل هذا العام 2010 باختيارها عاصمة للسياحة العربية تشهد عددا من الاكتشافات الأثرية الهامة التى تؤخر لفترة حكم البطالمة لمصر، حيث كانت المدينة مركزا للحضارة والتاريخ والفنون وآخر تلك الاكتشافات "معبد الإله "باستت" - أهم العبادات البطلمية - بالقرب من منطقة كوم الدكة والمسرح اليونانى الرومانى التى تجسد حياة العامة والملوك فى عهد البطالمة وتعرف باسم الحى الملكى البطلمى.
وتنظم الاحتفالية بالمتحف برئاسة الأثرية "سهير آمين" والذى يضم آخر ما عثرت عليه البعثة اليونانية بمنطقة الشلالات وهو تمثال يعتقد الأثريين أنه يخص "الإسكندر الأكبر".
وقالت مسئول العلاقات العامة بالمتحف "إكرام عبد الرازق" إن الاحتفال بمرور 117 عاما على تأسيس جمعية الآثار بالإسكندرية احتفالية أثرية هامة، يشارك فيها نخبة من كبار الأثريين والمثقفين وأساتذة الجامعة.
