المعارض الأبرز فى بوروندى يترشح للرئاسة فى مواجهة الرئيس الحالى

السبت، 09 مايو 2015 07:19 م
المعارض الأبرز فى بوروندى يترشح للرئاسة فى مواجهة الرئيس الحالى بيير نكورونزيزا رئيس بوروندى
بوجومبورا (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقدم المعارض الأبرز فى بوروندى اليوم السبت بطلب للترشح فى الانتخابات الرئاسية فى مواجهة الرئيس الحالى بيير نكورونزيزا الذى تسبب سعيه للفوز بولاية ثالثة فى خروج مظاهرات مستمرة منذ أسبوعين.

وقتل 19 شخصا فى الاحتجاجات ضد قرار نكورونزيزا الترشح لولاية إضافية وهى خطوة يعتبر خصومه أنها تنتهك الدستور واتفاق السلام الذى انهى الحرب الأهلية العرقية فى البلاد عام 2005.

وقال المعارض أجاثون رواسا الذى تزعم مثل نكورونزيزا ، إحدى ميليشيات الهوتو خلال الحرب الأهلية للصحفيين "تقدمت بطلب ترشيحى احتراما لدستور بوروندى ولقانون الانتخابات فى البلاد."

وأضاف رواسا: "أريد أن أوضح إننى لم أتقدم بترشيحى لاتبنى عدم دستورية (خطوة) الرئيس نكورونزيزا. إنها طريقة لإعاقة مساره إذ من الواضح أنه يبذل جهودا ليكون المرشح الوحيد."

وطلب رواسا من اللجنة الوطنية للانتخابات تأجيل الانتخابات البرلمانية فى مايو أيار والانتخابات الرئاسية فى يونيو حزيران معتبرا أنه ليس فى الإمكان إجراء انتخابات سلمية وحرة.

وتقدم نكورونزيزا بشكل رسمى بترشيحه يوم أمس الجمعة مما أدى إلى موجة جديدة من المظاهرات فى بوجمبورا أسفرت عن مقتل شخصين من المتظاهرين.

وعلى الأثر دعا زعماء المعارضة إلى وقف المظاهرات بشكل مؤقت ليوم واحد.

ولم تظهر مؤشرات على احتجاجات فى العاصمة بوجومبورا اليوم السبت فى الوقت الذى وقف فيه سكان فى طوابير طويلة أمام المتاجر والمصارف مستغلين فترة الهدوء المؤقتة لشراء وتخزين الطعام وسحب أموال.

وقال باسيفيك نينيناهوازويه قائد الحركة الاحتجاجية "طلبنا من المتظاهرين وقف الاحتجاجات ليوم واحد قبل استئنافها يوم الأحد."

وأدى سعى نكورونزيزا للترشح لولاية ثالثة لانزلاق بوروندى صوب أسوأ أزمة منذ الحرب التى وضعت متمردين من أغلبية الهوتو فى مواجهة الجيش الذى كان يقوده التوتسى فى ذلك الحين وأسفر ذلك عن مقتل 300 ألف شخص.

ونزل مئات المحتجين إلى الشوارع فى وقت متأخر من ليل أمس الجمعة إلى الشوارع احتجاجا على تقديم نكورونزيزا طلب ترشيحه رسميا.

وأجازت المحكمة الدستورية فى بوروندى هذا الأسبوع لنكورونزيزا خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة قائلة إن فترة ولايته الأولى لا تحسب لأن البرلمان اختاره ولم ينتخبه الشعب.

ويقول معارضون إن المحكمة منحازة وتوعدوا بمواصلة الاحتجاج لحين انسحابه من المنافسة. ودعوا الى تأجيل الانتخابات بسبب الاضطرابات.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن أكثر من 50 ألفا من سكان بوروندى فروا فى الأسابيع القليلة الماضية الى رواندا وتنزانيا وجمهورية الكونجو الديمقراطية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة