أحمد منصور يكتب: دعوة "الآثار" لمؤتمر "توت" تثبت فشلها فى نقل الآثار

السبت، 09 مايو 2015 04:00 م
أحمد منصور يكتب: دعوة "الآثار" لمؤتمر "توت" تثبت فشلها فى نقل الآثار قناع الملك توت عنخ آمون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جاءت الدعوة الخاصة بتقديم الأبحاث لمؤتمر "توت عنخ آمون" الذى ينظمة المتحف الكبير، المقرر انعقاده يوم الأحد المقبل، لتثبت عدم وجود خطة لعمليات نقل الآثار للمتحف من قبل.

جاء المؤتمر تحت عنوان "نقل وعرض توت"، ليدل على عدم وجود رؤية ولا قواعد فنية تتبع فى عمليات النقل، بالإضافة إلى أن المحاور تتضمن كيفية نقل وصيانة توت عنخ آمون، وعرضه، والسؤال لماذا يستمر نقل الآثار فى ظل عدم وجود خطة محكمه لنقل الآثار المصرية؟، وإذا كانت الوزارة تنقل مقتنيات "توت" بشكل صحيح، كما تدعى، فلماذا يستنجد بالباحثين لمساعدتها فى شرح طرق النقل الصحيحة.

الدعوة للاشتراك فى المؤتمر تبدو كأنها تفتخر بكسر ذقن توت مشيرة إلى أن هذا الكسر ساعد على انتباه العالم ووسائل الإعلام للقناع الشهير، ولذلك الوزارة ستستغل ذلك لعمل مؤتمر عن "توت غنخ آمون"، حيث جاء نص التفاصيل كالأتى "ونظرا لأحدث واقعة فى المتحف المصرى تنطوى على استعادة لحية القناع الذهبى لتوت عنخ آمون الذى استقطب اهتمام وسائل الإعلام فى جميع أنحاء العالم، والتغطية، وأهمية الدولية لتوت عنخ آمون GEM يصبح المؤتمر أكثر وضوحا، وبالتالى فقد تقرر تمديد الموعد النهائى لتقديم الملخصات إلى التاريخ النهائى ل28 فبراير 2015 من أجل السماح للمؤسسات المتخصصة المعنية والأكاديميين للمشاركة والحلول الحالية لضمان أعلى مستوى من السلامة الممكنة عن الكنوز الملك توت عنخ آمون الحفظ والنقل.

فإذا كان هناك حرص شديد على سلامة نقل الآثار إلى المتحف المصرى الكبير، فلماذا يتم تدمير هذه الآثار أثناء عملية النقل وعدم اتباع التعليمات الفنية لسلامة التراث القديم، حيث جاء نص الدعوة على "إن المتحف المصرى الكبير يرى أن القطع الأثرية من مقبرة توت عنخ آمون هى مجموعة فريدة من أهمية عالمية، ندعو فى هذا المؤتمر وجهات النظر الدولية على مرحلة التخطيط النهائية، وهذا يمثل فرصة فريدة للمساهمة فى مستقبل جمع وعرض فى المتحف".

الوقائع المتتالية والأحداث المتعاقبة تؤكد أن القائم على أعمال المتحف المصرى الكبير يستهتر باسلوب نقل الآثار إلى المتحف، كما أنه يواصل إنكاره لحدوث تلك الكوارث رغم ثبوت الوقائع، التى توضح كسر الآثار أثناء نقلها، والتى كان من ضمنها عصى وكرسى توت عنخ آمون، مما يؤكد أن القائمين على هذا المتحف العالمى أساءوا إلى أهم المتاحف على مستوى العالم وهو المتحف الكبير، كما أساءوا إلى تاريخ البشرية كله بإهمال أشهر ملوك العالم "توت عنخ آمون".


موضوعات متعلقة..


انسحاب الشركة الراعية لمؤتمر "توت عنخ أمون" لاستشعارها فشله








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة