هيئة التنسيق الوطنية السورية: حريصون على التنسيق مع مصر فى كل المسارات

الخميس، 07 مايو 2015 04:50 م
هيئة التنسيق الوطنية السورية: حريصون على التنسيق مع مصر فى كل المسارات حسن عبد العظيم المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد حسن عبد العظيم المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة، حرص الهيئة على توحيد جهود ورؤية المعارضة السورية ونبذ العنف والتنسيق مع مصر فى كل المسارات لحل الأزمة السورية.

وقال عبد العظيم عقب لقائه رئيس المؤتمر الشعبى اللبنانى كمال شاتيلا، إن المؤتمر الذى سيعقد فى جنيف بين المعارضة والنظام السورى سيكون حول تشكيل هيئة حكم انتقالية تعدّ لدستور جديد وقوانين أساسية تتعلق بالحريات، وتبدأ بوقف الحرب وإطلاق المعتقلين والإغاثة الإنسانية.

وأكد أنه لا بد من توافر الإرادة الوطنية المستقلة والقرار الوطنى المستقل لدى المعارضة ونبذ العنف والتطرف والإرهاب، سواء من جانب السلطة أو من أطراف من المعارضة، وإحياء المسار السياسى للأزمة السورية، وتضافر الجهود بين المجموعة الدولية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى والدول الإقليمية والعربية لوقف كل ما يجرى فى سوريا من نزف ودماء ودمار ونزوح داخلى وخارجى.

وقال "لا بد من عقد مؤتمر جنيف 3 لتوافر الإرادة الدولية والوطنية والعربية لحل سياسى للأزمة السورية لحفظ ما بقى من سوريا ووحدة البلاد أرضاً وشعباً.

وأضاف: نحن ننسق دائماً مع المؤتمر الشعبى اللبنانى، وهم يتواصلون معنا باستمرار لمعرفة التطورات التى تجرى فى سوريا، وننسق معاً دائماً من أجل الوحدة الوطنية فى كل البلاد العربية ومن أجل إعادة النظام العربى لدوره بقيادة مصر ومعالجة قضايا الوطن والأمة.

وتابع "نحن طبعا منذ تأسيس الهيئة حتى اليوم كنا ضد الاستبداد الداخلى ونهج الفساد واحتكار السلطة، وفى نفس الوقت نرفض أى تدخل عسكرى خارجى أو ما يؤدى إليه لأنه ليس دواء بل هو داء وأخطر، وبالتالى نحن نريد دولة مدنية ديمقراطية لكل أبناء الوطن ودولة لامركزية إدارية تحترم كل الأطراف على أساس الوحدة الوطنية".

وأضاف "نحن مع كل ما يجرى من محاولات لإحياء الوحدة الوطنية فى أى بلد عربى ومع استمرار الحوار لتصحيح مسار الثورات العربية وإعادة الأمة لمسارها الحقيقى.

من جهته، قال رئيس المؤتمر الشعبى اللبنانى كمال شاتيلا: إن حسن عبد العظيم كان منذ البداية ضد عسكرة الانتفاضة السورية وما جرى فيها من تطرف مسلح أجنبى، لأنه يعتقد بأن منهج الاستبداد لا يواجه بالاستعمار.

وأضاف لقد تداولنا فى كل الشئون العربية بما فيها الدور المصرى الريادى وبداية النهوض العربى من خلال القمة فى شرم الشيخ التى أعادت الروح للتضامن العربى القادر وحده على إنقاذ الأمة وإسعاف أى قطر يتعرض لتهديدات وجودية فى كيانه وهويته العربية.

وأضاف "نحن بطبيعة الحال مع وقف الحرب فى سوريا ومع الحوار الوطنى بين المعارضة والدولة للوصول إلى حل سياسى يحافظ على الكيان الوطنى السورى ووحدته وعروبته واستقلاله.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة