أضاف الطويل لــ"اليوم السابع"، أنه فى الوقت الحالى تحدث إلى كل من الدكتور السيد البدوى، رئيس الحزب، وعدد من الأعضاء الموقوفين من أجل تقريب وجهات النظر بين الطرفين، مشيرا إلى أن الأمر سيحتاج إلى فترة من الزمن، ثم تهدأ الأمور بعدها.
الرئيس الشرفى لحزب الوفد: السبيل الوحيد التصالح بين الطرفين
ولفت الطويل إلى أن كل الطرفين سيفشل فى الإطاحة بالآخر فلا يمكن للوفديين أن يقوموا بفصل زملائهم ولا يمكن للموقوفين عضويتهم أن يوثقوا طلبهم بسحب الثقة من رئيس الحزب، ولكن على الجميع أن يعلم جيدا أن السبيل الوحيد لحل الأزمة هو التصالح بين الطرفين.
وقال الطويل: إنه فيما يخص انتخابات الهيئة العليا، والتى لم يترشح فيها أى من الأعضاء الموقوف عضويتهم فإنه من الممكن حل هذه الأزمة من خلال تعيين عدد منهم فى الهيئة العليا بقرار من الحزب بعد التصالح.
فؤاد بدراوى: السيد البدوى وافق على مبادرة التصالح ثم تراجع
وتعليقا على هذه المبادرة، قال فؤاد بدراوى، عضو تيار إصلاح حزب الوفد، إن أى مبادرة تخرج من أى شخص لن يبدى فيها رأيه دون العودة إلى باقى الأعضاء فى تيار إصلاح حزب الوفد، مشيرا إلى أن المستشار مصطفى الطويل حاول منذ أيام أن يعرض الأمر على السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، ووافق فى بداية الأمر، ثم تراجع عن هذه الموافقة بعد ساعات قليلة.
وأضاف بدراوى أن قرار وقف العضوية هو قرار باطل ولم يكن هناك اجتماع للهيئة العليا فى هذا الوقت لأنه لم يكتمل النصاب القانونى فى حينها، وبالتالى فإننا ما زلنا أعضاء فى الهيئة العليا.
بهجت الحسامى: الحزب يرحب بالمبادرة
بدوره قال المستشار بهجت الحسامى، المتحدث الرسمى باسم حزب الوفد، إن الحزب يرحب بالمبادرة، ولا يوجد أى مشكلة إذ إن الأعضاء لم يفصلوا، وإنما تم إيقاف عضويتهم فقط، لحين التحقيق معهم فى مؤتمر الشرقية.
أضاف الحسامى أنه كان من المقرر التحقيق معهم أمس، الأربعاء، إلا أنهم لم يحضروا واكتفى اثنان منهم هما فؤاد بدراوى، ويس تاج الدين بإرسال فاكس باعتراضهم على تشكيل اللجنة والقرار بوقف عضويتهم.
وأشار الحسامى إلى أنه فيما يخص عدم دخولهم الحزب لحين التحقيق فهذا أمر يعود إلى ما كان يفعله فؤاد بدراوى نفسه، حينما كان سكرتيرًا عاما لحزب الوفد.
موضوعات متعلقة..
- السيد البدوى يلتقى أعضاء "الوفد" المرشحين لانتخابات الهيئة العليا (تحديث)
- قيادى بتيار "إصلاح الوفد": اللجنة المشكلة للتحقيق معنا غير قانونية
