لا يختلف أحد على قيمة وقامة المايسترو، حيث لا يذكر اسمه إلا ويمجده البعض ويذكرونه بالخير وأنه قلعة داخل القلعة، ولعل أبرز من تحدثوا عنهم.
هشام سليم يروى نبذة عن حياة المايسترو
روى الفنان هشام سليم نجل الراحل ملخص ما تعلمه من حياته فى كنف المايسترو ومن حبه للأهلى، بمقولة مختار التتش التى حرص المايسترو على نقلها لابنه، "الفانلة الحمراء لون دمك لازم تحافظ عليه".
محمود طاهر: ديمقراطى وديكتاتور!
يقول المهندس محمود طاهر رئيس الأهلى الحالى، والذى يتخذ المايسترو قدوته العليا فى الإدارة، "من الصعب بل من المستحيل إن يختلف اثنين على مكانة وقيمة المايسترو صالح سليم، وهو أعظم من تولى منصب رئيس مجلس إدارة الأهلى، كان ديمقراطياً فى اتخاذ القرار، ديكتاتورياً فى تنفيذه والعمل به.
أبو تريكة: رحم الله الكابتن صالح سليم
قال أبو تريكة فى تغريدة عبر حسابه عى تويتر، "رحم الله الكابتن صالح سليم الأب الروحى للكيان وداعم الأسس وتقاليد النادى الأهلى التى جعلته مثالا يحتذى به على كل الأصعدة".
وقال أحمد حسام ميدو: "غدا ذكر الراحل العظيم صالح سليم، رجل أخلص لناديه فاحترمه الجميع ربنا يرحمه.. ويدى الصحة وطول العمر لكابتن طارق.. أنا عاشق لعائلة سليم".
وعلق أحمد حسن مدير الكرة بالمنتخب الوطنى السابق على الذكر الـ13 للمايسترو بالقول: "غدا ذكرى الراحل صالح سليم رحمه الله.. والذى لم يكن رمزا من رموز الأهلى فقط.. بل رمز من رموز الرياضة المصرية.
يقول طاهر أبو زيد وزير الرياضة السابق: "تعلمت القوة فى إصدار القرارات من الراحل صالح سليم"، باعتباره مثله الأعلى فى الإدارة، على الرغم من الاختلاف معه فى بعض النقاط وقت عملهما سويا فى مجلس الأهلى.
قال المعلق الكروى ميمى الشربيني، نجم الأهلى الأسبق، فى تصريحات سابقة، "المايسترو صالح سليم شخصية كاريزما، متميزة جدًا، ولهذا من الصعب جدًا أن تتكرر فى الوسط الرياضى على وجه التحديد، شخصيته فرضت نسها على الجميع احترامها فالراحل امتاز بالقوة وعند التعامل معه لابد أن تخافه وتحبه وتحترمه فى وقت واحد.
ويقول الفنان محمود عبد العزيز: "صداقتى لصالح سليم اعتبرها امتدادًا لحبى الفطرى له يوم أن كان لاعبًا وكنت أنا طفلًا أشجع الاتحاد السكندرى بحكم نشأتى فى الإسكندرية، وأعشق لعب صالح سليم وعندما تقابلت مع صالح سليم واستمعت إليه ولحواراته الصادقة عن الأهلى تحولت بسرعة وأصبحت أهلاويًا قلبًا وقالبًا.
ويعقب كمال درويش، رئيس نادى الزمالك السابق: "الفقيد الكبير لم يبتعد عن الناس رغم ظروف مرضه، واتذكر أن اللقاء الأخير الذى جمعنى مع المايسترو قبل وفاته بأيام قليلة كان فى مناسبة فرح أحد الأصدقاء المشتركين بينى وبينه، وهذا دليل على أن الكابتن صالح سليم لم يبتعد عن المشاركة فى المناسبات الاجتماعية، رغم إنه كان يكافح المرض بداخله ولكنه تواجد بعواطفه وقلبه الطيب، والراحل الكبير كان يحترم كلمته ومواعيده.
أخبار متعلقة..
- بالفيديو.. المايسترو للاعبى الأهلى فى حضور التوأم: "إحنا خدّامين الحكام"
- صالح سليم.. "الأيقونة الحمراء".. "مُشرع" المبادئ.. صاحب مقولة "الأهلى فوق الجميع".. "كبرياؤه" كسر البروتوكولات الرئاسية.. أناقته نصبّته "جنتل" الشاشة
