القمة الخليجية تدعو إلى تنفيذ القرار الأممى بشأن اليمن بشكل كامل

الثلاثاء، 05 مايو 2015 06:07 م
القمة الخليجية تدعو إلى تنفيذ القرار الأممى بشأن اليمن بشكل كامل مجلس التعاون الخليجى
الرياض (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استعرض قادة دول المجلس التعاون الخليجى مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية وتطوراتها وأشادوا بمقاصد وأهداف عملية عاصفة الحزم وما تحقق من نتائج مهمة وببدء عملية إعادة الأمل استجابة لطلب الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى بهدف تعزيز الشرعية واستئناف العملية السياسية وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطنى الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة .

وثـمنوا فى البيان الختامى للقمة قرار مجلس الأمن رقم 2216 الصادر تحت الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة، ودعوا إلى تنفيذه بشكل كامل ودقيق وبما يسهم فى عودة الأمن والاستقرار لليمن والمنطقة . كما رحبوا بقرار الأمين العام للأمم المتحدة بتعيين إسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوثاً جديداً للأمم المتحدة للجمهورية اليمنية،

ورحبوا بقرار الرئيس عبدربه منصور هادى بعقد مؤتمر تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون فى الرياض فى 17 مايو 2015م، تشارك فيه جميع الأطراف والمكونات اليمنية المساندة للشرعية وأمن اليمن واستقراره . كما رحبوا بقراره تعيين رئيس الوزراء المهندس خالد محفوظ بحاح نائباً للرئيس، واللواء الركن محمد على المقدشى رئيساً لهيئة الأركان.

وأكدوا مساندتهم للتدابير العاجلة التى تتخذها الحكومة اليمنية لمعالجة الوضع الإنسانى الصعب والخطير الذى نتج عن الممارسات غير المسؤولة للميليشيات الحوثية ومليشيات الرئيس السابق على عبدالله صالح . وفى هذا الإطار أشادوا بالدعم السخى الذى قدمته المملكة العربية السعودية والبالغ 274 مليون دولار وبالمساعدات الإنسانية العاجلة التى قدمتها دول المجلس . ودعوا المجتمع الدولى الى الإسراع لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لليمن.

ورحبوا بقرار المملكة العربية السعودية بالتنسيق مع دول التحالف، وفى إطار استمرار تعزيز جهودها الإيجابية الإنسانية داخل الأراضى اليمنية، بإيجاد مناطق آمنة فى أوقات محددة يتم فيها توزيع المساعدات الإنسانية، وبما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2216، مع التشديد على ألا يتم استغلالها من قبل ميلشيات الحوثيين وحلفائهم لتحقيق مكاسب على الأرض، مما سيؤدّى إلى استئناف العمليات الجوية فوق هذه المناطق.

وبهدف سرعة إيصال المساعدات للشعب اليمنى الشقيق، رحب القادة بقرار المملكة العربية السعودية إنشاء مركز موحد على أراضيها مهمته تنسيق كافة جهود تقديم المساعدات بين الأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية المعنية، والدول الراغبة فى تقديم المساعدات للشعب اليمني، بما فى ذلك تمكين الأمم المتحدة من إيصال المساعدات التى تكفل بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بمبلغ مائتين وأربعة وسبعين مليون دولار أمريكي.

وجددوا عزمهم على مواصلة الجهود لدعم التنمية فى الجمهورية اليمنية واستكمال ما تم اتخاذه من خطوات واجراءات نحو تعزيز التكامل والشراكة بين منظومة مجلس التعاون واليمن، مؤكدين دعم دول المجلس لجميع الجهود لاستكمال العملية السياسية وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطنى الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، تعزيزاً لأمن اليمن واستقراره .

كما رحبوا بمشاركة الرئيس الفرنسى فرانسوا اولاند فى هذا اللقاء التشاورى مشيدين بالتنسيق والتعاون القائم مع الجمهورية الفرنسية وتطابق الرؤى فى القضايا المهمة فى المنطقة والعالم.

وعبروا عن تطلعهم للقاء الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى 13ـ 14 من الشهر الجارى فى الولايات المتحدة الأمريكية ، وأن تسهم المباحثات فى تعزيز العلاقات الوثيقة مع الولايات المتحـدة الأمريكية فى ظل التطورات والأحداث الجارية ، وبما يعزز أمن واستقرار المنطقة .









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة