وزير الاتصالات: نسعى لتوفير ٦٠٠٠ فرصة عمل بخدمات التعهيد

قال المهندس خالد نجم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات،أن عودة مصر لمكانتها بين مواقع التعهيد العالمية هو نتاج سياسات الوزارة التى تهدف إلى النهوض بصناعة التعهيد من خلال فتح آفاق للتعاون مع شركاؤنا داخل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من شركات عالمية ومحلية العاملة فى السوق المصري،ومنظمات المجتمع المدني، فضلا عن تقديم الدعم الحكومى للمستثمرين والحفاظ على مستوى انخفاض التكاليف التشغيلية، وهو ما جعل من مصر قبلة تؤمها الشركات العالمية الراغبة فيتعهيد خدماتها من مصر إلى جميع أنحاء العالم.

وأكد الوزير على "هامش منتدى الاستثمار الأول بخدمات التعهيد"، أن صناعة التعهيد فى مصر تتميز بقاعدة عريضة من الكوادر البشرية المؤهلة على أعلى مستوى من خريجى الجامعات المصرية الذين يجيدون اللغات الأجنبية بطلاقه مثل الانجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والأسبانية وغيرها من اللغات التى يحتاجها سوق العمل فى مجالات تعهيد خدمات تكنولوجيا المعلومات.

وأشار الوزير، إلى توافر أصحاب الخبرات الفنية الذين اثبتوا القدرة على المنافسة عالميا فى مجال البرمجيات وتطويرها؛ مشيرا إلى أن مصر تعد من أقرب المواقع المشابهة لأوروبا من ناحيتى التوقيت الزمنى والتكلفة فى مجال تقديم خدمات التعهيد.

ووفقا لتقرير مجموعة ايفرست فان مصر تمتلك مجموعة أخرى من المميزات الإستراتيجية وحوافز الاستثمار فى هذا المجال من أهمها: البنية التحتية المتطورة لتقديم خدمات التعهيد، إلى جانب ثراء التنوع الثقافى المصري، والقرب الجغرافى من قارتى أوروبا وآسيا، ودورها كبوابة عبور إلى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.

وأشار التقرير، كذلك إلى أن خبرة الشركات الكبرى الموجودة فى السوق فيما يخص مرونة تقديم خدمات التعهيد، قد ساعد مصر على العودة إلى رادار كبرى الشركات العالمية عند اتخاذ القرار بشأن وجهات التعهيد.

وفى ظل تحسن مناخ الأعمال، وتميز عرض القيمة المضافة المصري، توقع التقرير أن يستمر ذلك فى جعل مصر موقعاً قابلاً للنمو وجذاباً فى مجال تقديم خدمات تعهيد تكنولوجيا المعلومات ونظم الأعمال والنظم المعرفية من وإلى جميع أنحاء العالم.

كما قامت شركة "أفاسنت" المتخصصة فى مجال الأبحاث والاستشارات، بالإعلان عن نتائج أحدث تقرير لها استعرضت من خلاله الاستراتيجيات التى تنتهجها الحكومة المصرية للنهوض بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتعهيد، وذلك للاستفادة من الفرص المتاحة على الصعيد الدولى فى هذا المجال والتى خلقتها الثورة الرقمية الجديدة.

وركز تقرير شركة "افاسنت" على مصر كجهة جاذبه للشركات العالمية بما تملكه من كوادر بشرية وبنية تحتية مناسبة.

وتضمنت فعاليات المنتدى كذلك توقيع مجموعة من مذكرات التفاهم بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا" وعدد من كبرى الشركات العالمية والتى من المتوقع أن تخلق حوالى 6000 فرصة عمل جديدة فى مجال التعهيد.

وتهدف هذه الاتفاقيات التى قام المهندس حسين الجريتلى الرئيس التنفيذى للهيئة بتوقيعها إلى ضخ استثمارات جديدة فى السوق المصري، وخلق المزيد من فرص العمل للمهارات المصرية المتخصصة فى مجالات التعهيد.

تشمل مذكرات التفاهم التى تمثل استثمارات جديدة فى مصر، توقيع مذكرة تفاهم مع شركة موبينيل لخدمات الاتصالات، وشركة نسلة، وشركة بروكتر اند جامبل، وذلك إلى جانب شركة اكسيليرا المتخصصة فى مجالات البنية التحتية وبحوث وتكنولوجيا الاتصالات اللاسلكية.

أما بالنسبة لمذكرات التفاهم التى تستهدف من خلالها بعض الشركات توسيع نطاق أعمالها فى مصر، تم توقيع اتفاق تعاون مع شركة EMC² وشركة تيلى بيرفورمانس، وبنك HSBC وشركةIBM.