وشدّد فهد بن محمد الحمادى رئيس اتحاد المقاولين العرب فى بيان له اليوم، أهمية تفعيل عقود "فيديك" فى عدد من الدول العربية التى لا تعتمد هذا العقد، معتبرا أنه "يضمن الحقوق المالية بشكل متوازن لشركات المقاولات وللجهات الحكومية على السواء"، مضيفا: عقود "فيديك" تكفل التعويض المناسب للشركات فى حال ارتفاع أسعار مواد البناء أو ارتفاع أجور الأيدى العاملة، كما تعطى فى المقابل حق الخفض فى القيمة للجهات الحكومية فى حال تراجع الأسعار"، داعيا أن "يكون التطبيق بأثر رجعى على جميع مشاريع الوزارات والجهات الحكومية فى المملكة من دون استثناء أو تحديد مشاريع بعينها، لضمان عدم تعطلها".
وأوضح أن استبدال العقود القديمة والقائمة للمشاريع الحالية بعقود "فيديك"، سينهى المشكلة المترتبة على نظام العقود القديمة التى تتسبب فى تعثر الكثير من المشاريع".
وأشار رئيس اتحاد المقاولين العرب إلى قيام الاتحاد وبالتعاون مع مجموعة الاقتصاد والأعمال بتنظيم "الملتقى العربى للإنشاءات والمشاريع" فى 24 و25 مايو المقبل تحت شعار"مشاريع مصر الكبرى"، برعاية رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب الذى أبدى كل اهتمام وحرص فى هذا الإطار".
وأضاف: "يأتى انعقاد هذا الملتقى فى وقت تشهد بلدان عربية عدّة لاسيما مصر ودول مجلس التعاون الخليجى فورة مشاريع تنموية فى مختلف قطاعات البنى التحتية مثل النقل والكهرباء والمياه والنفط والغاز والإسكان والتعليم والصحة، ويشكل فرصة لعرض المشاريع على المشاركين من شركات إنشاءات ومن قادة مؤسسات مالية ومصرفية واستثمارية".
ولفت الحمادى إلى أنه "من المتوقع أن يشارك فى هذا الملتقى عدد كبير من المسئولين الحكوميين من مصر وخارجها، وأصحاب القرار فى الشركات الاستثمارية لاسيما تلك التى تعمل فى قطاع المشاريع والإنشاءات الهندسية وغيرها، إضافة إلى مشاركة المؤسسات المصرفية والاستثمارية من القطاعين العام والخاص".
وأضاف: "يعقد الملتقى على مدار يومين يتخلله خمس جلسات تتناول التحديات الإقتصادية فى الدول العربية الرئيسية وأثرها المتوقع على الانفاق على المشاريع العامة والخاصة، وكذلك المشاريع الكبرى الجارى تنفيذها وتلك قيد الدراسة فيبلدان الخليج ومصر ودول عربية أخرى ودور شركات الهندسة والمقاولات فى مواكبتها.
كما يتناول الملتقى أيضًا موضوع تمويل المشاريع الإنشائية فى القطاعين العام والخاص ودور المصارف العربية وأساليب التمويل المختلفة، ويتضمن كذلك الموضوع الخاص بصناعة الإنشاءات وتطورها فى العالم العربى ومجالات توسعها والاستثمار فيها، كما يتطرق إلى موضوع تقنيات وأساليب الإنشاء الحديثة وتطبيقها من قبل شركات الإنشاء العربية".
وأعلن رئيس اتحاد المقاولين العرب عن مشاركة رسمية من حكومات جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية، وأيضا ممثلين عن جامعة الدول العربية ومؤسسات التمويل والمصارف العربية والإسلامية،هذا بالإضافة إلى المتحدثين الذين يمثلون اتحادات الصناعات ورجال الأعمال ورؤساء الشركات الكبرى العاملة فى مجال الانشاءات والمقاولات والخدمات الهندسية".
موضوعات متعلقة
- القضاء الإدارى بالبحيرة" تنتصر لحقوق ذوى الاحتياجات الخاصة والأقزام.. المحكمة تلغى قرار رئيس وحدة محلية بإغلاق ورشة معاق فتح باب رزق لـ22 أسرة.. وتهيب بالمشرّع أن يضع متحدى الإعاقة ضمن اهتماماته
