بمشاركة وزيرى التضامن والشباب..

اليوم.. تدشين "لعيبة بلدنا" لإنقاذ الأطفال بلا مأوى بمشاركة حسن شحاتة

الأحد، 03 مايو 2015 04:17 ص
اليوم.. تدشين "لعيبة بلدنا" لإنقاذ الأطفال بلا مأوى بمشاركة حسن شحاتة د. غادة والى
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تدشن غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، اليوم الأحد، مبادرة جديدة لإنقاذ الأطفال بلا مأوى تحت شعار "لعيبة بلدنا"، بمشاركه المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب الرياضة.

تقوم المبادرة على فكرة ممارسة الأطفال بلا مأوى للأنشطة الرياضية كوسيلة لدمجهم فى المجتمع، وتهيئة الظروف المناسبه لهم حتى يتحولوا إلى طاقة إيجابية تفيدهم وتحولهم إلى مواطنين صالحين، وذلك من خلال إقامه أول دورى فى كرة القدم يشارك فيه 1000 طفل من ثمان جمعيات أهلية مهتمة بهذه القضية الحيوية، تحت إشراف الكابتن حسن شحاتة.

وأكدت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يولى اهتمامًا كبيرًا بحل مشكلة أطفال بلا مأوى، كما أنها تأتى على رأس أولويات الحكومة، لافتة إلى أنها لن تحل إلا بمشاركة المجتمع المدنى والوزارات المعنية مثل الشباب والرياضة والصحة، والتعليم والعدل وكل العاملين فى مجال الحماية والتعليم والصحة، لافتة أن المبادرة جزء من استراتيجية الوزارة فى تنفيذ برنامج متكامل لرعاية أطفال بلا مأوى، بالتنسيق مع شركاء التنمية فى هذا المجال عام 2015.

وأضافت وزيرة التضامن، أن المبادرة تتضمن عدة محاور منها تصميم آلية تقديم الخدمات لهذه الفئة بتمويل مشروعات للجمعيات العاملة فى هذا المجال، وتطوير قدرات الوزارات المتعلقة بقضية أطفال بلا مأوى من وقاية وحماية وتأهيل ودمج، حيث تم تحديد الخدمات فى المناطق المستهدفة "الجاذبة والطاردة للظاهرة".

كما تم وضع خطة التطوير اللازمة بما يخدم البرنامج من الخدمات التى تقدمها الوزارة، ومنها مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية، كما تم العمل على تدريب عدد 35 متدربًا من الوزارة والجمعيات الأهلية، لتقييم دور مؤسسات الرعاية الاجتماعية العاملة فى هذا المجال.

يشارك فى المبادرة التى تستمر لمدة أسبوعين بدءًا من اليوم بمركز شباب الفسطاط بمصر القديمة، عدد كبير من الشخصيات العامة ومنظمات المجتمع المدنى والصحفيين والإعلاميين، حيث يقسم الدورى إلى مستويين؛ الأول للبراعم من سن 12 إلى 14 سنة، والثانى للشباب من 15 إلى 17 عامًا، بعد أن قام الكابتن حسن شحاتة بإجراء الاختبارات الجسمانية والرياضية اللازمة لاختيار الأطفال المشاركين.

وكانت وزارة التضامن الاجتماعى قد أعلنت فى شهر يناير الماضى، نتائج حصر الأطفال بلا مأوى بهدف التعرف على الحجم الحقيقى لها بعيدًا عن التقديرات التى ليس لها أساس علمى، وذلك للوصول لمعالجة المشكلة وفقًا لأبعادها المختلفة، وبما يتناسب مع ظروف واحتياجات كل فئة من هؤلاء الأطفال.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة