"حزام أمان الأطفال".. يؤمن الطفل أم يهينه ويشبهه بالكلب!.. جدل واسع بين الأمهات على الفيس بوك عن الاختراع الجديد.. المؤيدات: يحمى أبناءنا فى الزحام.. والمعارضات: أين حقوق الإنسان؟

الجمعة، 01 مايو 2015 07:33 م
"حزام أمان الأطفال".. يؤمن الطفل أم يهينه ويشبهه بالكلب!.. جدل واسع بين الأمهات على الفيس بوك عن الاختراع الجديد.. المؤيدات: يحمى أبناءنا فى الزحام.. والمعارضات: أين حقوق الإنسان؟ أم تستخدم "حزام أمان الطفل"
كتبت سمر مرزبان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتشرت فى الفترة الأخيرة مجموعة صور لأم تمسك بابنها بواسطة حبل طرفه فى يدها والطرف الآخر مربوط به الطفل، الأمر الذى أثار جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعى ما بين مؤيدين ومعارضين للفكرة.

انتقادات عديدة لحزام أمان الطفل


نشرت إحدى الصفحات الصور تحت عنوان "كلمونى عن حقوق الإنسان فى مصر.. لما آلاقى هذا المشهد الصادم"، ووصفت الصور بأن الأم تربط ابنها بحبل مثل "الكلب"، على حد وصفها، قائلة: "أم رابطة ابنها بحبل كلب قال إيه علشان ميتوهش منها.. وقال هو مبسوط بيها فاكرها لعبة! بتربطى ابنك زى الكلب وتقولى لى مبسوط! والله خسارة فيكى العيل اللى انتى شاداه وبنرجع نقول الأطفال طالعة مقهورة وعندها انكسار وتردد".

وتعليقا على ما نشرته الصفحة راح رواد مواقع التواصل الاجتماعى يبدون آرائهم فى الصور، فانتقدها بعضهم حيث قالت إحداهن: "ده طبعًا مرفوض لأنه بيحسسنى أنه كلب مش طفل والأحسن بدل ما تربطه بحبل ما تطلعش بيه فى مشاويرها اللى فيها زحمة"، مشيرة إلى أن هذا الحبل يعرض الطفل للعديد من المخاطر ومنها أن من يريد خطف الطفل فى الزحام سيقطع الحبل بمنتهى السهولة، دون أن تشعر الأم الممسكة بالحبل، مشبّه الطفل فى هذه الحالة بالكلب "اللولو" بالإضافة إلى خطر أن يلتف الحبل حول رقبة الطفل فى الزحام الشديد.

وتكفلت صفحة "أنا حامل" على فيسبوك بمهمة الرد على منتقدى الفكرة، عن طريق توضيحها، وكشف فوائدها التى قد لا تكون واضحة لمن ينظرون إليها بمنظور شكلى بحت، فنشرت الصفحة: "حدث مؤخرًا جدل كبير بسبب صورة أم رابطة ابنها بـ Baby" Harnes" وهى عبارة عن حزام أمان للخروج مع الطفل، فيه طرف ممسوك بواسطة الأم وطرف تانى موجود فى يد البيبى أو ملفوف حول الجزء العلوى من جسم الطفل، لافتة إلى أن الكثيرين كانوا لا يعرفون أن هذا المنتج مخصوص للأطفال.

اليوم السابع -5 -2015


صفحة "أنا حامل" على الفيسبوك



وتابعت الصفحة أن المنتج فى أول ظهوره أثار خوف الكثير من الأطفال حيث كان طرف الخيط فى يد الطفل، ما أثار أيضا حفيظة بعض الأطباء خوفا على أيدى الأطفال، "علشان الأم ممكن تمشى بسرعة وتشد ذراع البيبى.. فبقى الطرف التانى فى الغالب ملفوف حول نصف الجسم الأعلى للطفل" وفقًا لهم.

تزويد المُنْتَج بمتعلقات الأطفال وألعابه حتى لا يؤثر سلبيا على نفسية الطفل


فيما رأى بعض الأطباء أنه يشعر الطفل بأنه مقيد، الأمر الذى قد يؤثر على نفسيته ويهينها، ما دفع الكثير من الشركات، إلى تطوير الفكرة بشكل يرضى الطفل عن طريق ابتكار أشكال تعجبه، مثل الدباديب، والحيوانات، كما زودوه بحقيبة للأطفال، يضع فيها متعلقاته وألعابه، ما هدم أى مخاوف من الحبل أو من تأثيره السيئ على الطفل.

اليوم السابع -5 -2015

حزام أمان الطفل



وأوضحت الصفحة أن المنتج حاليًا يُبَاع فى محلات الأطفال المتخصصة، وابتكرته شركات كبيرة أمريكية وأوروبية، وحصل على موافقات من جهات معترف بيها طبيًا، خصوصًا وأن البعض اعتبروه منتجًا يفيد الأم التى ترعى طفلين ووتتخوف من عدم تكيزه، أو الأم التى تحمل العديد من الحقائب ومضطرة أن تكون وحدها مع الطفل، أو للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة أو من يعانون من فرط حركة شديدة، أو ببساطة لو كانت الأم تشعر بعدم الأمان على طفلها.

وحتى الآن يثير المنتج الجدل بين خبراء التربية والأطباء فمنهم من يراه ممتازًا ومنهم من يرى أنه منتج غير إنسانى.

أمهات يشدن بحزام أمان الطفل


فيما أبدت بعض الأمهات مقترحاتهن عن المنتج للقضاء على أى مخاوف قد تثار ضده، وبررن أنه يمكن تطوير الفكرة بأن يكون الطرف الخاص بالأم فى وسطها بدلا من يديها حتى لا تترك أثرا سيئا فى نفس الطفل، ويشعر أنه وأمه واحد لا فرق بينهما ولا إهانة، فى حين أشادت أخرى به قائلة إنه كان مفيد فى فترة السفر حيث أفادها أثناء أداءها العمرة فكان عملى جدا وكان مصدر أمان لها حتى لا يضيع ابنها وسط الزحام.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة