بعد خناقة الستات والرجالة على "مستوى الجمال"..الطب يجيب عن السؤال المحير.."ليه سوق الحلاوة جبر".. أطباء يحملون الدش والنت وشغل البيت والجينز المسئولية.. ويحذرون: البوتكس مش حيرجع اللى راح

الجمعة، 01 مايو 2015 01:54 م
بعد  خناقة الستات والرجالة على "مستوى الجمال"..الطب يجيب عن السؤال المحير.."ليه سوق الحلاوة جبر".. أطباء يحملون الدش  والنت وشغل البيت والجينز المسئولية.. ويحذرون: البوتكس مش حيرجع اللى راح صورة أرشيفية
كتب مروة محمود إلياس وإسلام إبراهيم وآلاء الفقى وهبة مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن اليومى



اشتعلت معركة بين النساء والرجال خلال الأيام الماضية حول تراجع مستوى الجمال فى مصر، بدأت بمقال للزميل كريم عبدالسلام على صفحات «اليوم السابع» حول تراجع مستوى جمال الفنانات والبنات، وهو ما أثار موجة غضب بين الفتيات والنساء فسارعت بعض الزميلات للرد بأن مستوى جمال الرجال أيضا تراجع وفقد الرجل المصرى جاذبيته التى كان يفخر بها فى الستينيات والسبعينيات.
وبعيدا عن الانحياز لأى من الطرفين، وإيمانا منا بأننا نقع تحت وطأة ظروف واحدة وتغيرات شملتنا جميعا شكلا ومضمونا، نطرح فى هذا الملف وجهة نظر العلم والطب حول الأسباب العلمية وراء تراجع مستوى الجمال فى مصر وهل أدت التغيرات الحديثة التى طرأت على المجتمع إلى تغير وانخفاض مستوى الأنوثة والرجولة؟ وليه سوق الحلاوة جبر؟!

القعدة بتهد الحيل.. وشغل البيت كان سر جمال الست المصرية.. وللرجال أيضاً.. «أنت مش إنت بسبب الكسل»


«تستيقظ فجرا، وتبدأ فى إعداد الطعام للعائلة، تنظف المنزل وتهويه، وتمسح وتكنس وتنفض السجاجيد، وتنشر الغسيل، إلى أن يعود الزوج والعيال، لتبدأ فصلا جديدا فى خدمتهم، هكذا كانت المرأة المصرية فى الستينيات والسبعينيات.

ومع اختلاف التفاصيل، «تبدأ المرأة فى عصرنا الحالى يومها سواء فى البيت أو فى عملها على رنة الموبايل من زوجها، ليعلو صوته قائلاً: هاتطبخيلنا إيه النهارده؟، لترد، هارجع متأخرة أو مش هالحق.. هاتلنا أكل وانت جاى، تعود إلى منزلها إذا كانت امرأة عاملة بعد أن تقضى ساعات جالسة على مكتبها، أو تستيقظ من نومها إن كانت ربة منزل، تضع الأوانى فى غسالة الأطباق، والغسيل فى الغسالة الأوتوماتيك، وتكنس البيت عالسريع بالمكنسة الكهربائية» وفى باقى أوقاتها تجلس على الشات أمام شاشة الكمبيوتر أو على «السمارت فون» الخاص بها.

شغل البيت كان نعمة، هكذا وصفته الدكتورة نيفين رضا أخصائية الباطنة وأمراض السمنة، مؤكدة على أن أعمال المنزل القديمة، والتى كانت تعتمد على الحركة والنشاط، هى السبب الرئيسى فى «تقسيم» جسم الستات المصريات فى السنين السابقة، ومع سهولة الأجهزة الكهربائية وقلت حركتها، فضعف الجسم، وكثرت دهونه، وأصبح «حتة واحدة» لا خصر يظهره، ولا تقاسيم تميزه عن جسم الرجل.
وتضيف نيفين أن التنفيض واستخدام الذراعين فى المسح كان يقوى عضلاتهما، ويزيد من قوتهما، ويقضى على ترهلات الذراعين والإبطين المستحدثة أخيرا.

أما المسح والغسيل، فكان لهما النصيب الأكبر فى التحكم فى شكل صدر المرأة، ليصبح مشدودا دون ترهل، على عكس ما نراه حاليا فى أغلب الفتيات والسيدات، كما كانت تساعد على إذابة دهون الظهر، وبالتالى إبراز الخصر الممشوق.

ولن ننسى غسيل المواعين والسجاجيد، والتى كانت تساعد على زيادة حركة عضلات الجسم بالكامل، فتقى من السمنة الموضعية، وتقلل الوزن. أما الآن، وحسبما توضح نيفين، فقد أصبحت الأعمال المنزلية أكثر سهولة وأصبحت أغلب وقت السيدات سواء فى المنزل أو خارجه متمركزا حول الجلوس أمام شاشات التلفزيون والكمبيوتر والموبايل، وهو ما زاد من نسب السمنة الموضعية بشكل كبير، كما زاد من انتشار الهالات السوداء حول عينى المرأة، وضعف عضلاتها وإصابتها بالهشاشة فى سن صغيرة.

وبالنسبة للرجال، أوضح الدكتور محمد الإمبابى، استشارى الذكورة والعقم، أن ضعف الحركة وعدم ممارسة الرياضة، والميل إلى استخدام السيارة فى أغلب الأوقات أثر بشكل سلبى على توزيع الدهون فى جسم الرجل، وزادت نسبة إصابته بالسمنة، والتى تعد أول وأهم الأسباب التى تؤثر بشكل مباشر على خصوبته وقدرته الإنجابية، كما ساهم تراكم الدهون فى قصر العضو التناسلى، وهو ما يؤثر على كفاءة العملية الجنسية للرجال.

الله يرحم أيام الشارلستون والكالسون الجينز الضيق مدمر الجنسين


شهد العصر الحالى تغيرات كبيرة فى شكل وطبيعة ملابس الرجال والنساء الداخلية والخارجية وانتشرت أنواع مختلفة من الملابس كالجينز الضيق والاسترتش والبوكسر وملابس النساء الداخلية الحديثة وهو ما أثر بشكل كبير على شكل الجسم.

ففى السابق كان الرجل يرتدى الملابس الداخلية القطنية الفضفاضة، والمكونة من «السليب»، والكالسون الأبيض القطنى المريح، وفى المقابل كانت السيدة تعتمد فى لباسها الداخلى على ارتداء «الأندر وير» القطنى الممتد مما بين الفخذين من أسفل، وحتى أعلى البطن عند السرة.

الدكتور سعد خالد أخصائى التناسلية والجلدية، أكد على أن بوكسر الرجال الحالى والذى يصنع من ألياف صناعية، جعلته فى مقدمة الملابس التى تساعد على رفع درجة حرارة المنطقة السفلية للرجل، والتى أثرت على القدرة الجنسية والخصوبة، ويسبب ضيقه الشديد، زيادة بروز الأجناب وظهور الكرش، وتغير لون البشرة فى هذه المنطقة، وذلك على عكس الغيار الداخلى المصرى القطنى القديم، والفضفاض، والذى يرتفع خصره فوق السرة، مما يساعد على إبراز خصر الرجل، ومنع تكون الدهون وترسبها فى الأجناب والبطن.

أما عن ملابس المرأة المصرية الداخلية فى الماضى، فكانت كلها قطنية الصنع، ما كان يحميها من الإصابة بالالتهابات المهبلية، والحساسية على عكس الملابس الداخلية الحالية التى تزيد من تكون البطن لدى الفتيات، وتقسيم الجسم بشكل غير متناسق، فتترسب الدهون فى الأجناب والمؤخرة، فضلا عن تسببها فى الإصابة بالالتهابات المهبلية، وحبوب الظهر والبطن وبثور العانة. أما عن البنطلون الجينز وخاصة الضيق والاسكينى والاسترتش فقد أصبح شيئا مشتركا وشائعا يوحد الجنسين وله العديد من التأثيرات عليهما.

يقول الدكتور أحمد التاجى أستاذ النساء والتوليد بجامعة الأزهر أن ارتداء الفتيات البنطلونات الضيقة قد يؤدى إلى الإصابة بالعقم، لأنها تسبب التهابات الأعضاء التناسلية حتى تصل للأنابيب وينتج عنها انغلاق الأنابيب الموصلة ما بين الرحم والمبيضين.

ويضيف أن ارتداء الفتيات للبنطلونات الجينز الضيقة لفترات طويلة يتسبب فى حدوث تغير بلون الجلد. ويتابع الدكتور محمد عباس أستاذ أمراض الذكورة أن ارتداء الرجل للبنطلونات الضيقة، يؤثر أيضا على القدرة الإنجابية، حيث تتسبب فى ارتفاع درجة حرارة الخصية.

«الدش» و«النت» و«الموبايل» أسهمت فى انحدار جمال المصريين.. و«البوتوكس مش هايرجع اللى راح»


مع بدايات القرن الحادى والعشرين تم إطلاق الكثير من الأقمار الصناعية وتدشين مئات القنوات التى تعمل على مدار 24 ساعة، ولجأ غالبية المصريين إلى شراء أطباق الاستقبال لمشاهدة القنوات التى تبث برامجها طوال الليل، وهو ما تسبب فى تغيير عادات النوم لدى الكثيرين، وأصبح السهر طوال الليل هو السمة المميزة للإنسان فى العصر الحديث، وهو ما أثر على شكل وصحة الإنسان.

بالإضافة إلى انتشار شبكات التواصل الاجتماعى العديدة وأشهرها «فيسبوك» و«تويتر».
وساهمت العروض الترويجية «شبه المجانية» لشركات المحمول فى اتباع المصريين لعادات نوم خاطئة وجعلهم يميلون إلى السهر حتى الصباح.

وكشفت مؤخراً دراسة سويدية أن الأشخاص الذين يميلون للسهر طوال الليل يبدون أكثر حزناً وأقل جاذبية، وتتهدد صحتهم بشكل كبير.

ووجد الباحثون أن العينين هما الأكثر تضرراً، حيث تبدو العين أكثر إرهاقاً واحمرارا وينتفخان بشكل واضح، وتظهر دوائر داكنة حولهما، ويتدهور مظهر الجفون.

وتابع الباحثون أن البشرة أيضا تتأثر وتصبح شاحبة اللون وتظهر التجاعيد عليها وتصبح زوايا الفم متدلية وغير متسقة.

وصدمت الأبحاث الطبية الحديثة آلاف النساء اللاتى يقبلن على استخدام حقن البوتوكس فى عمليات التجميل بغرض التمتع بشكل أفضل، حيث ذكرت دراسة بريطانية، أن «البوتوكس» لا يزيد من جاذبية المرأة ولا يجعلها تبدو أجمل.

وتابعت الدراسة أن العديد من السيدات اللاتى خضعن للتجارب أكدن أنهن أصبحن أقل جاذبية بعد استخدام حقن البوتوكس.

لأن عضلات الوجه متصلة ببعضها البعض، ولذا حال حقن «البوتوكس» ببعض أجزاء الوجه، فإن التجاعيد قد تختفى بتلك المنطقة فعلاً، ولكن قد تصاب بعض المناطق الأخرى بالوجه بالترهلات، وهو ما يؤثر بشكل سلبى على المظهر العام للوجه، ويقلل من جاذبية السيدات.

على طريقة فؤاد المهندس.. «جزمتك بتدل على جمال حضرتك»..ارتداء الكوتشى لفترات طويلة يصيبك بالفطريات.. «إنما للكعب حدود»


لم يخطر ببال أحد أن عبارة الفنان الراحل فؤاد المهندس التى كان يكررها فى فيلمه «مطاردة غرامية» وهو يغازل السيدات قائلا «جزمتك بتدل على جمال حضرتك» سوف تثبت صحتها بعد حين.
ففى العصر الحالى ونظرا لسرعة إيقاع الحياة وضريبة خروج المرأة للعمل أصبحت تفضل ارتداء الحذاء العملى والخفيف والكوتشى القريب من شكل أحذية الرجال وهو ما أثر على أنوثتها.
وحول ذلك قال الدكتور محمد أحمد قدح أخصائى جراحات العظام بمستشفيات المعاهد التعليمية، إن صيحات الموضة الحديثة تغيرت وأصبحت تميل للاهتمام بالمرأة العاملة من حيث تصميمات وأنواع وأشكال الملابس المريحة، وبما أن الحذاء جزء لا يتجزأ من منظومة الفاشون انعكست عليه هذه التطورات الحديثة التالية:

1 - الأحذية الخفيفة والرياضية «الكوتشى» البالرينا:


«هذه الأحذية أصبحت أقرب للشكل الطبيعى للقدم بشرط أن يتم تصميمها وفقا للمعايير الطبية التى تساهم فى تقليل الضغط على الأغشية المبطنة للقدم إلا أن ارتداءها لفترات طويلة ساهم فى نمو الفطريات المكونة للروائح غير المستحبة، كما ساهمت فى فقدان الشكل الجمالى لشكل الساقين للمرأة».

2 - الكعب العالى:


وأضاف قدح أن طبيعة حياة المرأة تغيرت، فكانت قديما لا تخرج لفترات طويلة لذلك كانت ترتدى الكعب العالى الذى يظهر أنوثة المرأة وجمالها، لكنها الآن أصبحت تعمل وتبقى خارج المنزل لفترات طويلة لم يعد مناسبا معها ارتداء الكعب العالى، وإذا ارتدته يتسبب فى بعض المشكلات الصحية، فكثيرا ما تواجه المرأة العاملة بعض العقبات والحيرة عند ارتدائها الأحذية بسبب قيادة السيارة وقضاء فترات طويلة فى ساعات العمل مما يجعل من الصعب عليها ارتداء الأحذية ذات الكعب العالى لتفادى تأثيراته على الفقرات القطنية بالعمود الفقرى، وحدوث تشوهات أصابع القدم خاصة الأصبع الأكبر.

ويشير قدح إلى بعض الفوائد لارتداء المرأة الأحذية ذات الكعب العالى وأهمها:
1 - ارتداء الكعب العالى الذى قد يكون مناسبا أكثر للنساء اللاتى يعانين من القدم المسطحة «الفلات فوت» نظرا لأنه يجعل تقوس القدم أشبه بالصورة الطبيعة.
2 - يمنح المرأة ذات القامة القصيرة شعورا بالثقة.
3 - بعض النساء اللاتى يعانين الوتر الخلفى «وتر أخيل» يساهم الكعب العالى فى تقليل حدوت شد عضلى لهن.
4 - فى حالة وجود عدم تناسق فى طول الطرفين السفليين يساهم فى تعويض ذلك الخلل.
5 - الكعب العالى يتماشى مع طبيعة المرأة من حيث الانسيابية والشكل الأنثوى.
اليوم السابع -5 -2015









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد

الحلوين متجوزوش و ناس كتير اتجوزوا قرايبهم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة