طلبة الإتقان الأمريكية يعرضون تجربة "الروبوت القارئ" بمهرجان الشارقة

الجمعة، 01 مايو 2015 01:19 م
طلبة الإتقان الأمريكية يعرضون تجربة "الروبوت القارئ" بمهرجان الشارقة فريق مبرمجى الإتقان الأمريكى
رسالة الشارقة عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد مهرجان الشارقة القرائى للطفل 2015، على مدى أيامه السابقة، نماذج عديدة من الإبداعات العلمية، من خلال الورش التعليمية والتدريبية، والفعاليات الشيقة التى قدمت للأطفال من مختلف الأعمار، مستقطباً مؤسسات علمية رائدة، ومختصصين محترفين، من باحثين وعلماء رواد فى هذا المجال، ليضعوا خبراتهم بين أيدى الأطفال بأسلوب مبسط وسهل، كما فتح المهرجان الطريق أمام المبدعين من طلبة المدارس لتقديم عروض علمية للأطفال من أفكارهم وتنفيذهم.


وكانت ورشة "الروبوت القارئ"، من بين فعاليات المهرجان، حيث عمل فريق "مبرمجى الإتقان" لمدرسة الإتقان الأمريكية، على برمجة الروبوت، كى يستطيع قراءة الألوان من خلال مستشعر الضوء، فيوضع بداخله قطع بلاستيكية ملونة، فينطق اسم اللون ويصنف كل لون على حدة فى أكواب مختلفة، إلى جانب تتبع مسار الخطوط التى ترسم له بلون الأبيض والأسود، ولا يشكل الروبوت أى مخاطر للبيئة.

وقال د. روبل، المشرف على المشروع عن هذه التجربة، "انتقيت طلاباً من صفوف السادس والسابع الأساسي، حيث قاموا بأنفسهم بجلب قطع البناء (الليغو) وشرائها من إحدى الشركات الرائدة فى مجال فى الإلكترونيات، ومن ثم تجميعها معاً وتشكيل الروبوت، وبعد عدة تجارب على مدى 3 أشهر وصلوا لهذه النتيجة الناجحة، واليوم يشرحون تجربتهم للأطفال، ليكونوا قدوة، وليجشعوا اقرانهم على خوض تجارب مماثلة."

ومن جانبه، قال الطالب محمد عز الدين، قائد فريق نادى الروبوت، وهو فى غاية الفرح والحماس:" سعيد بتجربتى ضمن هذا المهرجان الذى أعطانى فرصة للإلقاء بأطفال آخرين من مختلف المدارس والأعمار، لأقدم لهم مشروع الروبوت الذى صممته مع مجموعة من زملائى فى المدرسة، ليستفيدوا من هذه التجربة التى تحمل فكرة روبوت يقرأ الألوان ويصنف أى قطعة بداخله بحسب لونها، تماشياً مع مهرجان القراءة، واضعين فى الحسبان أمراً هاماً وهو الحفاظ على البيئة، حيث أنه يولد طاقته من الهواء وليس له أى مخرجات ملوثة، وهذا يعزز وجود مجتمع أخضر صحي."

جدير بالذكر أن هذه المبادرة فى استقطاب العلوم والعلماء الأطفال، ليست الأولى لمهرجان الشارقة القرائى للطفل، فقد شهدت دورات سابقة عرض وتطبيق مبادرات علمية عدة، فى ظل توجه المهرجان لإضافة ما هو جديد، ويتجلى الجديد هذا العام فى توفير مساحة أكبر للبحث العلمى على صعيد الورش والفعاليات، والمسابقات الحماسية الشيقة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة