حملة الشارة تعرب عن قلقها إزاء تدهور السلامة للصحفيين بعدد من الدول

الخميس، 30 أبريل 2015 02:15 م
حملة الشارة تعرب عن قلقها إزاء تدهور السلامة للصحفيين بعدد من الدول هدايت عبد النبى رئيسة حملة الشارة
جنيف (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعربت حملة "الشارة" الدوية لحماية الصحفيين بمناسبة اليوم العالمى لحرية الصحافة، والذى يوافق يوم الأحد المقبل، عن قلقها من تدهور السلامة للصحفيين بعدد كبير من الدول وظهور أخطار جديدة منها القتل والاستهداف والهجمات ضد المواقع الإليكترونية لدى المنشآت الصحفية.

جاء ذلك فى بيان للحملة اليوم الخميس بمناسبة اليوم العالمى لحرية الصحافة، فيما كشفت إحصائيات الحملة أن 51 صحفيا قتلوا منذ بداية العام فى 20 دولة مقابل 41 فى نفس الفترة من العام الماضى، كما ارتفع عدد القتلى من الصحفيين فى الفترة من مايو 2014 إلى أبريل 2015 إلى 148.

وصرح سكرتير عام الحملة بليز ليمبان بأن الموقف لا يتحسن بسبب تصاعد النزاعات المسلحة فى الشرق الأوسط بسبب لجوء الجماعات الإرهابية إلى استهداف إجرامى وعنيف للإعلام، مشيرا إلى أنه من بين الـ51 ضحية من الصحفيين قتل 21 بواسطة جماعات إسلامية متطرفة، بينما قتل 8 فى الهجوم على مؤسسة "شارلى إبدو" فى باريس فى 7 يناير الماضي، كما تمكنت الجماعات الإرهابية من الهجوم على المواقع الإليكترونية للمؤسسات الصحفية مثلما حدث فى (تى فى 5)، مما يعد تطورا جديدا.

وأوضح أن الهجمات التى وقعت ضد "شارلى إبدو" و (تى فى 5) توضح أن النزاعات فى الشرق الأوسط يمكنها أن تمتد لتنال من حرية الرأى والتعبير فى الغرب الديمقراطى، مؤكدا أن الشرق الأوسط مازال هو أخطر المناطق للعمل الصحفى بمقتل 17 من الصحفيين، كما أن ليبيا هى الأخطر بمقتل 8 تليها اليمن بــ4 قتلى من الصحفيين.
وأشار إلى أن الموقف يتسم بالسوء فى أمريكا الوسطى بمقتل 6 صحفيين فى المكسيك وهندوراس وجواتيمالا، نصفهم فى جواتيمالا، لافتا إلى أن القلق يدور أيضا حول أوكرانيا، حيث قتل 4 من الصحفيين من بينهم 3 قتلوا عن طريق الاستهداف العمدى.

واعتبرت رئيسة حملة "الشارة" هدايت عبد النبى أن التقدم قد أحرز فى المداولات وعلى الورق ولكنه لم يترجم إلى إجراءات قانونية ملموسة لحماية الصحفيين مثل مكافحة الإفلات من العقاب وتشكيل أجهزة تحقيق، والمراقبة والمتابعة وتقديم من قاموا بهذه الجرائم إلى العدالة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة