محمد عبد المقصود يطالب مهاب مميش بإحياء الدور الحضارى لقناة السويس

الخميس، 30 أبريل 2015 08:00 م
محمد عبد المقصود يطالب مهاب مميش  بإحياء الدور الحضارى لقناة السويس مشروع قناة السويس
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب الدكتور محمد عبد المقصود، منسق مشروع تطوير المواقع الأثرية لمحور قناة السويس الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، بإحياء الدور الحضارى لهيئة قناة السويس وتمويل بعثات أثار القناة لدراسة تاريخ منطقة وآثار القناة.

وأوضح الدكتور محمد عبد المقصود، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن شركة قناة السويس العالمية التى قامت بحفر قناة السويس الأولى من بورسعيد إلى السويس برئاسة المهندس "ديليسبس"‘ فى القرن الـ18 قامت بتمويل بعثة الآثار الأولى التى سبقت اعمال حفر قناة السويس لدراسة المواقع الأثرية ودراسة مجرى القناة قبل الحفر والتأكيد لعدم أعتراضها لمواقع أثرية وقامت بأكبر عملية مسح أثرى بالمنطقة ، بطول حوالى 180 ك م، فى عرض 20 ك م، وقامت بالتنقيب عن الآثار بالعديد من المواقع الأثرية على ضفتى القناة الشرقى والغربى، وهذه المواقع هى "القنطرة شرق، بلوزيوم، تل الحير، كبيريت، الشيخ زويد"، والعديد من المواقع الأثرية التى تم تحددها بأرقام.

وأضاف الدكتور محمد عبد المقصود، أن البعثة الفرنسية قامت بالعمل على مدار 14 عام متواصل، برئاسة الأثرى الفرنسى جان كليدا، ومعه عدد كبير من الأثريين الفرنسيين، وأصدرت الشركة الفرنسية دورية علمية خصصت للأبحاث العلمية والاكتشافات الأثرية، وتاريخ منطقة قناة السويس، وهذا العمل الإنسانى كان له تأثير كبير فى معرفة تاريخ المنطقة، كما انه يدل على وجه حضارى لأعمال الشركة الفرنسية وقت حفر قناة السويس، وكان من نتائج هذه البعثة إنشاء متحف الإسماعيلية اول متحف إقليمى فى مصر.

وأشار الدكتور محمد عبد المقصود، بأنه جاء الدور على الشركة المصرية ونحن فى القرن الـ21، لتسير على نفس النحو فى تمويل بعثة الآثار بقناة السويس، حيث أن مشروع محور القناة الجديد يتطلب اهتماما كبيراً بالمواقع الأثرية على ضفاف قناة السويس، خاصة أن هذه الآثار والمواقع الأثرية تضم وتسجل تاريخ مصر العسكرى عبر العصور، كما أنه تقع بشكل مباشر على ضفاف القناة، وكان موضع اعتبار من الشركة الفرنسية ووصل الأمر أن أصدر "ديليسبس" قراراً بأن يكون مسار الأنترة شرق بورسعيد مسار مباشر ولا ينحرف شرقاً فى اتجاه مواقع آثار تل حبوه وبلوزيوم، تفادياً للمواقع الأثرية، وهذا الأمر الذى كان يختصر مسار حفر القناة حوالى 10 ك م، لكن هذه المنطقة عرفت بمدخل مصر الشرقة وتعتبر المثلث الذهبى لمواقع الآثار، فى المنطقة المحصورة بين القنطرة شرق والبلوزيوم وبور فؤاد وبورسعيد، والمعروف حالياً باسم سهل الطينة.

ودعا الدكتور محمد عبد المقصود، بعقد اجتماع عاجل يجمع بين الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، لتنسيق وإحياء دور هيئة قناة السويس الثقافى الرائد فى حماية المواقع الأثرية على ضفاف القناة، وتشجيع الدراسات العلمية لدراسة إقليم قناة السويس وسيناء، واستمرار إصدار الدورية العلمية الخاصة بدراسة تاريخ وآثار منطقة القناة وسيناء.


موضوعات متعلقة..


"الآثار" توافق على إعادة طبع كتاب "لويير" لتطوير وتنمية موقع سقارة








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة