خطط استراتيجية لمنع داعش من تدمير التراث الثقافى فى سوريا والعراق

اجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أمس الاثنين لمناقشة الخطوات الاستراتيجية التى تهدف إلى منع تنظيم "داعش" من مواصلة تدمير الآثار فى العراق وسوريا والاتجار بها بشكل غير قانوني.

وشارك فى الاجتماع دول أعضاء فى الأمم المتحدة مع مسؤولين كبار من الانتربول ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).

وقال فرانسوا ديلاتر، السفير الفرنسى لدى الأمم المتحدة، إن الاجتماع كان غير مسبوق حيث ضم مثل هذه المنظمات والجهات الفاعلة العديدة، واصفا الحفاظ على التراث الثقافى بأنه "حرب وجود لنا جميعا".

وأضاف "لم يكن النقاش الذى خضناه اليوم عن تفاصيل دقيقة تتعلق بالدبلوماسية، بل كان تبادلا للرأى فيما يتعلق بأفضل الممارسات وأفضل طريقة لنشمر عن سواعدنا والنضال بأقصى ما فى استطاعتنا ضد مصيبة القضاء على الثقافة".

وقال يورجن ستوك، الأمين العام للإنتربول، إن الوضع على أرض الواقع أكثر تعقيدا من أى وقت مضى وهناك حاجة لجمع المعلومات ومشاركتها على المستوى الدولى لمكافحة المتطرفين.

وأضاف "علينا أن نسير جنبا إلى جنب، علينا أن نتبع نهج استراتيجى حقيقى ...علينا أيضا أن نقيم شراكة بشكل افضل مع القطاع الخاص، على سبيل المثال مع دور المزادات والإنترنت".