النيابة تكلف شركات الاتصالات بتقدير خسائر احتراق أبراج التقوية فى أكتوبر

طلبت نيابة أول أكتوبر تحريات الأجهزة الأمنية حول اشتعال النيران فى ثلاثة أبراج تقوية شبكات محمول بمناطق متفرقة فى 6 أكتوبر، كما طلبت تقرير المعمل الجنائى لمعرفة ما إذا كان الحادث بسبب أعمال إرهابية وتخريبية، أم ناجم عن أعطال فنية أو ماس كهربائى بالأبراج.

كما كلفت النيابة برئاسة المستشار عمرو مخلوف شركة الاتصالات بإرسال فريق فنى لكتابة تقرير حول حالة الشبكات الثلاثة وتقدير قيمة التلفيات والخسائر، والعمل على صيانتها وإعادة تشغيلها فى أسرع وقت حتى لا يؤثر تعطلهما على ضعف الشبكة بالنسبة لمستخدمى الهواتف المحمولة.

وأشارت التقارير الأولية إلى عدم وجود شبهة جنائية فى الحادث، استنادا إلى أن النيران التهمت الأبراج من أعلى إلى أسفل ما يدعم أن يكون ماس كهربائى سبب الحادث.

كانت النيران اشتعلت فى ثلاثة أبراج تقوية شبكات محمول إحداها قرب جهاز مدينة السادس من أكتوبر والآخرين قرب مستشفى التقوى بالحى الثانى، وانتقل رجال الحماية المدنية وسيطروا على النيران وجمع فريق من المعمل الجنائى على ظروف وملابسات الحادث.

وقال مصدر مسئول بالحماية المدنية حينها لـ"اليوم السابع"، إن مقدمى البلاغ لم يفيدوا بسماع دوى انفجار مصاحب لاشتعال النيران ما ينفى شبهة استهداف الأبراج بعبوات ناسفة.