خلال المؤتمر القومى لتدشين منظومة جودة التعليم المجتمعى..

وزير التعليم: نسعى جاهدين لتقليل معدلات التسرب ومعالجة مشكلاته

الأحد، 26 أبريل 2015 01:57 م
وزير التعليم: نسعى جاهدين لتقليل معدلات التسرب ومعالجة مشكلاته جانب من المؤتمر
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم أن الوزارة تبذل جهودا حثيثة لتقليل معدلات التسرب من التعليم ومعالجة المشكلات الناتجة عن هذا التسرب، كما تسعى لتوفير فرص التعليم للأطفال المحرومة من سن 6 سنوات إلى 14 سنة، الذين لم يلتحقوا بالتعليم الأساسى أو تسربوا منه خاصة الأطفال والفتيات فى القرى والنجوع الفقيرة.

جاء ذلك خلال المؤتمر القومى لتدشين منظومة جودة التعليم المجتمعى بحضور وزير التربية والتعليم والدكتورة يوهانسن عيد رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، والدكتور علاء عبد الغفار نائب رئيس الهيئة لقطاع التعليم قبل الجامعى، والأستاذة جيليان ويلكوكس ممثل منظمة اليونيسف فى مصر، وبمشاركة قيادات الهيئة وأعضاء مجلس الإدارة، وعمداء كليات التربية ومديرى المراكز البحثية، وكذا قيادات وزارة التربية والتعليم، ومديرى المديريات التعليمية بالمحافظات، وكذلك مديرى إدارات التعليم المجتمعى، ومديرى إدارات الجودة فى جميع المديريات التعليمية.

وأشار الوزير إلى أن مدارس التعليم المجتمعى قد وصل عددها إلى 5205 مدرسة يدرس فيها حوالى 126 ألفا و244 دارسا، مشيرا إلى أنها تقدم الفرصة الثانية للأطفال المتسربين من التعليم.

وأضاف الوزير أن هناك منحة تبلغ حوالى 36.5 مليون يورو ممولة من الاتحاد الأوروبى واليونيسف لصالح مدارس التعليم المجتمعى تم الاتفاق عليها خلال مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى.

كما أشار الوزير إلى أنه تم الاتفاق على إنشاء 1000 مدرسة مجتمعية أخرى لخدمة المناطق النائية والمحرومة خلال العام القادم.

ولفت الوزير إلى أنه قد زار ورش العمل التى عقدت خلال الثلاثة شهور الماضية باتحاد الطلاب بهدف تأهيل مسئولى وميسرى التعليم المجتمعى فى المحافظات، مشيرا إلى أنه قد لاحظ جدية القائمين على تنظيمها، ومؤكدا أن الوزارة تسعى جاهدة لتوظيف تلك الكوادر ومسئولى الجودة للقيام بمتابعة وتنفيذ خطة الدعم الفنى لتأهيل مدارس التعليم المجتمعى للاعتماد.

وقدم الوزير الشكر للقائمين على تنظيم المؤتمر، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر يأتى فى إطار دعم جهود الدولة للارتقاء بالتعليم بصفة عامة والتعليم المجتمعى بصفة خاصة، مشيرا إلى أن مشكلة الأمية والتسرب من التعليم من أهم القضايا لما لهما من أثر سلبى على جهود التنمية التى تنفذها الدولة.

جدير بالذكر أن مصر تعتبر أول دولة على مستوى العالم تضع منظومة لجودة التعليم المجتمعى وتطبيقه.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة