وزير الأوقاف يعيد تقدير إيجار ملحقات المساجد ويرفع بدل الكتاتيب 100%

الأحد، 26 أبريل 2015 12:51 ص
وزير الأوقاف يعيد تقدير إيجار ملحقات المساجد ويرفع بدل الكتاتيب 100% الدكتور محمد مختار جمعة وزير ا?وقاف
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قرر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف تكليف الشيخ محمد عبد الرازق، رئيس القطاع الدينى ورئيس اللجنة العليا للخدمات بالوزارة بفحص إيجار جميع الملحقات والمقرات الملحقة بالمساجد، على أن يكون الإيجار بالقيمة العادلة مع إحالة جميع المخالفات إلى التحقيق، ثم إلى النيابة الإدارية والجهات الرقابية مهما كانت مكانة المخالفين أو درجتهم، وذلك حفاظا على المال العام وحرمة المساجد .

وكلف رؤساء القطاعات بالوزارة بإعادة النظر فى جميع المساجد على مستوى الجمهورية التى بها حالات مشابهة لفصول حضانة أو مقرات مؤجرة، وكانت اللجنة العليا للخدمات بالوزارة قد قدرت القيمة الإيجارية للفصول الملحقة بمسجد قاهر التتار بمحافظة القاهرة بقيمة 30 ألف جنيه شهريًا بعد أن كانت مستغلة دون مقابل.
وأعلنت الأوقاف، أنه تم فحص حالات أخرى بمنطقة المطرية ومدينة نصر ومناطق أخرى خلال الأيام القليلة المقبلة للتأكد من وضعها القانونى ماليًا وإداريًا، وإحالة أى مخالفة للتحقيق، حيث وجه الوزير بفتح جميع الملفات التى بها أى مخالفات للقانون بالمساجد مهما كان اسم وحجم ومكانة من يقف وراءها، لأن الحفاظ على مال الله فوق كل اعتبار وهو أمانة فى أعناق الجميع .

وحول دور تحفيظ القرآن الكريم، فوزارة الأوقاف تشجع تحفيظ القرآن الكريم بكل ما تملك، حيث تم رفع مكافأة الكتاتيب المالية بنسبة 100 %، وبدل المقارئ بنسبة 25 %، وحلقات القرآن الكريم بنسبة 200%، وخصصت مليون جنيه جوائز مالية للفائزين بالمسابقة العالمية لحفظ وتفسير القرآن الكريم، إضافة لمكافأة أخرى للمسابقة المحلية ومسابقة المعاقين تشجيعًا لحفظة القرآن الكريم .

وأكد وزير الأوقاف أن الوزارة لن تألو جهدًا فى خدمة كتاب الله وحفظته، وأنها مستعدة لفتح مساجدها لتحفيظ القرآن الكريم بشرط الحصول على الرخصة المطلوبة من الوزارة حتى لا يتم استغلال دور حفظ القرآن فى تمرير أفكار التشدد عبر بعض المحفظين والمحفظات المنتمين للجماعات المتشددة .

وحول شائعة جمع المصاحف من بعض مساجد الفيوم نقل القطاع الدينى بالوزارة عن الشيخ عبد الناصر نسيم مدير أوقاف الفيوم أنه ما قيل محض افتراء وكذب، وأن أوقاف الفيوم لم تجمع مصحفا واحدا من المساجد، ولم تحرق أى كتاب واحد بالمساجد أو خارجها، وأن ما حدث هو تشكيل لجنة قوية لفحص مكتبات المساجد التى كان يسيطر عليها الشوقيون، وأنها لأول مرة تمكنت من ضم جميع مساجدهم للوزارة، مما جعلهم يشنون حملة كاذبة وباطلة بادعاءات لا أصل لها ضد أوقاف الفيوم التى تصدت لفكرهم المتشدد.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة