المؤسسات الثقافية تواصل نعى الأبنودى.. اليونسكو: فقدنا قامة ثقافية على مستوى العالم.. ونبحث إمكانية إقامة معرض لأعماله.. ومؤسسة محمود درويش: أعذب الأصوات الشعرية الحديثة

الخميس، 23 أبريل 2015 06:19 م
المؤسسات الثقافية تواصل نعى الأبنودى.. اليونسكو: فقدنا قامة ثقافية على مستوى العالم.. ونبحث إمكانية إقامة معرض لأعماله.. ومؤسسة محمود درويش: أعذب الأصوات الشعرية الحديثة الأبنودى
كتب شريف إبراهيم ووكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصل المؤسسات الثقافية العربية والعالمية، تقديم العزاء فى الشاعر الكبير الراحل عبد الرحمن الأبنودى، إذ تقدم الدكتور محمد سامح عمرو سفير مصر باليونسكو، ومؤسسة محمود درويش بعزاء أسرة الأبنودى.

ونعى الدكتور محمد سامح عمرو سفير مصر باليونسكو، ورئيس المجلس التنفيذى للمنظمة ببالغ الحزن والأسى الشاعر المصرى عبد الرحمن الأبنودى، وأكد أنه سيجرى اتصالات مع وزارة الثقافة المصرية لبحث إمكانية إقامة معرض لأعمال الأبنودى وإقامة ندوة ثقافية بمنظمة اليونسكو تبرز دوره فى حفظ التراث غير المادى وإثرائه للفن الشعبى المصرى الأصيل.

وقال محمد سامح عمرو، إننا لم نفقد الأبنودى كقامة فنية وثقافية على مستوى مصر والمنطقة العربية فحسب، بل هو فقيد الفن والثقافة على مستوى العالم.

وأشار سفير مصر باليونسكو إلى أننا لا يمكن أن ننسى فضل الأبنودى فى تجميع "السيره الهلالية" التى تعتبر عملاً فنيًا رائعًا معترفًا به دوليا، حيث يمثل العنصر المصرى الوحيد الذى أدرج على قائمة التراث العالمى غير المادى باليونسكو عام 2008، وتؤكد السيرة الهلالية الريادة والدور المصرى فى حماية وتوثيق التراث الشعبى المصرى والعربى غير المادى باعتبارها أكبر عمل أدبى ملحمى فى التراث العربى مدرج على قائمة التراث العالمى غير المادى، ويبرهن على قيمة وعظم مكانة السيرة الهلالية لدى المصريين بوصفها واحدة من أهم السير الشعبية العربية.

كما نعت مؤسسة "محمود درويش" الفلسطينية، الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى، معزية أسرته والشعب المصرى والحركة الثقافية فى مصر والعالم العربى.

وقالت مؤسسة محمود درويش، التى منحت الأبنودى جائزة محمود درويش للإبداع عام 2014 "إن الأبنودى حمل راية فلسطين، وكرّس بإبداعه روح الأصالة المصرية والعربية، وتحوّل شعره إلى أغانٍ وهتافات ترددها الأجيال.

وأضافت المؤسسة برحيل الأبنودى، فقدت الحياة الثقافية المصرية والعربية صوتًا من أعذب وأجمل وأقوى الأصوات الشعرية الحديثة، حيث أثرى الوجدان المصرى والعربى بمجموعة من الأغانى والقصائد والملاحم والأشعار، ورفع أدب الشعب إلى ذروة الإتقان والجمال، وحملت أصوات الفنانين الكبار أشعاره، كما أنه أبرز دور المرأة وامتزاجها بالأرض".

واعتبرت المؤسسة أن الأبنودى باقٍ بروحه الأصيلة وإنجازه الشعرى الذى يُعدّ واحدًا من أهم الإضافات الكبرى فى الشعر العربى المعاصر، وليس غريبًا أنه حصل على لقب تميمة الثورات المصرية، فهو مغنى الشعب بعد نكسة 67 بأغنية "وبلدنا على الترعة بتغسل شعرها"، وصاحب "صرخة مسيح"، إضافة إلى العديد من الأعمال الإبداعية منذ منتصف الخمسينيات وحتى الآن، مرورًا "بالسيرة الهلالية"، و"الأحزان العادية"، و"المشروع الممنوع" و"صمت الجرس" و"عمليات" و"أحمد سماعين"، وأعمال كثيرة أثرى بها الحياة الثقافية فى مصر والعالم العربى".


موضوعات متعلقة..


- اليوم.. "اللمسة الفرنسية" حفل موسيقى بالمعهد الفرنسى










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة