تحفظات أمنية على دخول شخصيات معارضة سورية للقاهرة ترجئ مؤتمر الوحدة إلى مايو.. مصدر سورى: نأمل عقده قبل "موسكو٣".. ومصر لاتسعى لتشكيل معارضة بديلة.. والمؤتمر سينتج عنه لجنة سياسية تقود الحراك الدولى

الخميس، 23 أبريل 2015 06:04 م
تحفظات أمنية على دخول شخصيات معارضة سورية للقاهرة ترجئ مؤتمر الوحدة إلى مايو.. مصدر سورى: نأمل عقده قبل "موسكو٣".. ومصر لاتسعى لتشكيل معارضة بديلة.. والمؤتمر سينتج عنه لجنة سياسية تقود الحراك الدولى المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنى السورية حسن عبد العظيم
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف مصدر سورى عن وجود تحفظات أمنية مصرية على دخول بعض شخصيات المعارضة السورية للقاهرة، للمشاركة فى المؤتمر الموسع للمعارضه السورية، الذى كان مقررا أن يبدأ غدا، الجمعة، لافتا إلى أن هذا كان ضمن بعض الأسباب لترحيل موعد عقد المؤتمر من أبريل إلى مايو، لمنح وقت أطول لإنهاء الاتصالات الجارية مع المسئولين للسماح لكل الشخصيات لدخول القاهرة والمشاركة فى الحوار.

المؤتمر قبل "موسكو٣"


وأكد المصدر السورى لـ"اليوم السابع" أن الجهود مستمرة، وأنهم على أمل أن يتم تجاوز تلك العقبة قريبا، حيث تجرى فصائل المعارضة اتصالاتها ليتم عقد المؤتمر خلال شهر مايو المقبل، لافتا إلى أن هناك توقعات بأن يتم عقده قبل "موسكو٣".

جسم معارض بديل


وشدد المصدر على أن مؤتمر القاهرة لا يسعى لتشكيل جسم سياسى مؤسساتى بديل عن أى من قوى وتيارات المعارضة السورية، موضحا أنه يسعى فقط للاتفاق على لجنة سياسية مشّكلة من المعارضة السورية لتقود الحراك السياسى الإقليمى والدولى لتحقيق حل سياسى متّفق عليه حده الأدنى مبادئ جنيف١.


وأشار المصدر إلى أن العمل السياسى للتحضير للمؤتمر جار، حيث عقدت اللجنة التحضيرية لمؤتمر المعارضة السورية وعلى مدار يومين اجتماعات للإعداد للمؤتمر على المستوى السياسى، وأعلن المنسق العام لـ هيئة التنسيق الوطنى، حسن عبدالعظيم عن ثبات موقف الهيئة بالنسبة لقبولها المشاركة فى مؤتمر القاهر للمعارضة، المقرر انعقاده الشهر المقبل، مشيرًا إلى أنه سينتج عن هذا الأمر قطب معارض مؤهل للمرحلة المقبلة.


وقال عبد العظيم فى تصريحات صحفية: إن مؤتمر القاهرة، الذى تشارك فيه قوى سياسية وشخصيات وطنية عامة وممثلو مجتمع مدنى، سيكون الخطوة الأولى الأوسع لتوحيد رؤية وجهود القوى الديمقراطية المعارضة التى تتمتع باستقلالية الإرادة والقرار الوطنى، دون أن تكون بديلًا عن أى تحالف معارض فى الداخل أو الخارج"، لافتًا إلى أن هذا المؤتمر "يُمهّد لخطوة أخرى بدعم مصرى وعربى يمهد لدعم إقليمى ودولى يضع الأساس المتين لبناء قطب معارض فى المرحلة المقبلة".

بيان جنيف


وأضاف المعارض السورى أن " بيان جنيف يحتاج إلى تفسير وعملية تفاوضية "، مشيرا إلى أن استبعاد قوى المعارضة فى مؤتمر جنيف بنسخته الثانية ساهم فى غياب الحل السياسى، مبينا أنه هناك جهودًا حثيثة تبذل من أجل توحيد جهود المعارضة ورؤيتها فى مؤتمر سيعقد فى القاهرة بالنصف الأول من مايو القادم، "وهذا يهيئ الظروف أكثر وأفضل من أجل عملية تفاوضية ناجحة فى جنيف 3".

وكانت الجهات الأمنية قد ألغت مؤتمرًا صحفيًا بداية الشهر الجارى كان مقررا للائتلاف الوطنى السورى» للحديث عن نتائج القمة العربية فى شرم الشيخ والاحتجاج على عدم دعوة «الائتلاف» إلى المؤتمر.



موضوعات متعلقة:


- نائب وزير خارجية روسيا: موسكو تشارك فى مشاورات جنيف حول سوريا










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة