العالم العربى يبكى رحيل الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودى.. ويؤكد: رحيله فاجعة للقضية العربية والفلسطينية.. ويصفونه بشاعر الأمة.. واتحاد الكتاب اللبنانيين يقيم سرادق عزاء له

الأربعاء، 22 أبريل 2015 06:56 م
العالم العربى يبكى رحيل الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودى.. ويؤكد: رحيله فاجعة للقضية العربية والفلسطينية.. ويصفونه بشاعر الأمة.. واتحاد الكتاب اللبنانيين يقيم سرادق عزاء له عبد الرحمن الأبنودى
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحيل الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى، عصر أمس، مثل فاجعة كبرى للعالم العربى، وللشعر العربى فقد كان الأبنودى يهتم بقضايا الوطن العربى مثل فلسطين وبغداد لذا نعاه كل مؤسسات الوطن العربى واعتبرته خسارة شخصية لبلدانهم وقضاياهم.

نعت وزارة الثقافة الفلسطينية فى بيان لها اليوم، الأربعاء، الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى، الذى وافته المنية أمس، الثلاثاء، بعد عطاء أدبى حافل بالقيم والمعانى الإنسانية.

وقال زياد أبو عمرو نائب رئيس الوزراء وزير الثقافة الفلسطينى،"إن رحيل الأبنودى خسارة للثقافة العربية والإنسانية، لكن عزاءنا برحيله أنه ترك إرثا غنيا من أعمال ثقافية وشعرية، حاكها من نسيج الأرض وعطائها، ومن حكاية البسطاء العاديين الذين تغنى بهم وبأرضهم وأنشدهم وذكرهم فى مداخلته الشعرية الكبيرة، التى أثرى بها المشهد الغنائى العربى بكلماته الملتزمة العالية المنفتحة على الإنسانية، وعلى جماليات المعنى البليغ".. وأضاف أبو عمرو، أن الأبنودى الذى انحازت قصيدته للفقراء والفلاحين وللأرض والأمل والحياة، سيبقى علما ثقافيا عاليا بما تركه من إرث ثقافى كبير، وسيبقى نشيد الأرض والحياة.

اتحاد الكتاب اللبنانيين يقيم سرادق عزاء لعبد الرحمن الأبنودى السبت



من جانبه أعلن الناقد الدكتور وجيه فانونس، أمين عام اتحاد الكتاب اللبنانيين، أن الاتحاد سيقيم مع بعض المؤسسات الثقافية فى لبنان سرادق عزاء يعقد فى قاعة التخصص العلمى فى بيروت، من الساعة الثالثة وحتى السادسة من يوم السبت 25 أبريل 2015".
وأرسل الاتحاد برقية عزاء للكاتب الكبير محمد سلماوى، فى الراحل الكبير عبد الرحمن الأبنودى، من اتحاد الكتاب اللبنانيين، مؤكدًا أن رحيله مثل فاجعة للعرب جميعًا لأنه قضى عمره مدافعًا عن قضايا العرب، وفى مقدمتها القضية الفلسطينية.

جاء فى البرقية التى أرسلها الناقد الكبير الدكتور وجيه فانوس، أمين عام اتحاد الكتاب اللبنانيين: "نفقد بوفاة الشاعر العربى الكبير عبد الرحمن الأبنودى علما من أعلام التجربة الشعرية والوطنية المعاصرة فى العالم العربى.. الخسارة مشتركة بيننا والحزن يجلب أقلامنا.

وعزّى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، نظيره الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى، بوفاة الشاعر الوطنى الكبير عبد الرحمن الأبنودى، كما عزى عائلة الأبنودى بوفاته.

وقال محمود عباس فى برقيته إلى الرئيس السيسى، إن الشعب الفلسطينى سيذكر دوما صوت الأبنودى الصادق المعبر المنحاز دوما لشعبه ووطنه، ومدافعا عن قضايا أمته، وفى مقدمتها قضية فلسطين، التى حملها أينما حل، وظلت فى وجدانه حتى آخر لحظة من حياته، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأضاف أبو مازن، أنه برحيل الأبنودى خسرت مصر والثقافة العربية وكل من أحبه هرما من أهرامها الثقافية وقامة شعرية ووطنية باسقة، وفارسا من فرسانها الذين أسهموا بما قدموا من ثراء فكرى ومعرفى وشعرى، فى استنهاض الأمة العربية، وبعث الحياة فى وجدانها لمواجهة التحديات.

وفى برقية منفصلة لعائلة الفقيد، أكد أبو مازن أن فلسطين خسرت برحيل الأبنودى أخا عزيزا ومناضلا قوميا وحدويا فى فكره النير، ومدافعا عن قضيتنا أينما حل، وظلت فلسطين فى وجدانه حتى آخر لحظات حياته.

اتحاد كتاب المغرب ينعى الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى




كما نعى اتحاد كتاب المغرب الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى، الذى رحل عن عالمنا ظهر أمس، بعد صراع مع المرض، بالمجمع الطبى بمدينة نصر.

وجاء فى نص البيان: وبرحيل فقيد القصيدة العامية العربية، يكون الإبداع والثقافة العربيين قد فقدا شاعرًا كبيرا، ساهم منذ زمان بحضوره اللافت ومواكبته المؤثرة لأهم المحطات والتحولات التاريخية والسياسية والاجتماعية والثقافية العربية المتضافرة، إبداعا ونضالا، سواء عبر قصائده أومقالاته أو مواقفه أو مبادئه التى آمن بها وبقى وفيا لها إلى توفاه الأجل، رحمه الله، وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم اتحاد كتاب المغرب بتعازيه ومواساته فى رحيل الشاعر العربى الكبير، عبد الرحمن الأبنودي، إلى اتحاد كتاب مصر والاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب وإلى كافة الأدباء والمثقفين فى العالم العربى، وإلى أسرة الفقيد وأصدقائه وعشاق إبداعه، داخل العالم العربى وخارجه، راجين لشاعرنا الراحل الرحمة والمغفرة، ولأسرته وأقربائه الصبر وحسن العزاء".

ونعى اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، فى بيان له اليوم الشاعر العربى الكبير عبد الرحمن الأبنودى، وأرسل حبيب الصايغ، رئيس مجلس إدارة "الاتحاد"، برقيتى تعزية، إلى كل من محمد سلماوى، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، والدكتور علاء عبد الهادى- رئيس اتحاد كتاب مصر.

وقال البيان "لقد فقد الشعر العربى واحدًا من رموزه الكبار، الذين شكلت تجاربهم إضافات مبدعة إلى رصيده الحى المتجدد، وفضلًا عن القيمة الفنية العالية لقصيدة الأبنودى، التى تعد من أجمل ما قيل فى الشعر العربى المعاصر، فقد كان لمواقفه الوطنية والقومية والأخلاقية وقع خاص جعله قامة لها مكانتها المقدرة فى لحظات شديدة الصعوبة مرت بها المنطقة".

كما أشار البيان للعلاقة الطيبة التى ربطت الراحل بالإمارات من خلال زيارات كثيرة قام بها، وأمسيات ومهرجانات وتظاهرات نظمتها مؤسسات ثقافية عدة، وكان الأبنودى نجمها.

وأضاف البيان، أن الراحل الكبير مثال للمبدع صاحب الموقف، فقد واكب أحداثًا خطيرة عاشتها أمتنا العربية، وكان على الدوام ملتزمًا بما يمليه عليه حسه الإنسانى ومسئوليته الوطنية والأخلاقية، وبرحيله نكون قد خسرنا شخصية كبيرة، مع ثقتنا بأن تراثه سيظل حاضرًا وملهمًا لأجيال أخرى ستكمل رسالته.

كما أرسل حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات برقيتى تعزية، إلى كل من محمد سلماوى الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، والدكتور علاء عبد الهادى، رئيس اتحاد كتاب مصر، بوفاة الشاعر العربى الكبير عبد الرحمن الأبنودى، وجاء فى البرقيتين: "تلقينا بكثير من الحزن والألم نبأ وفاة الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى، الذى كان رمزًا كبيرًا، إبداعًا وموقفًا وتجربة حياةٍ ونضال، لقد آلمنا رحيله فى هذه اللحظات الصعبة التى تمر بها أمتنا، والتى تحتاج فيها إلى كلمة فى حجم كلمة الأبنودي، وصدقها، وحرارتها، لكن ثقتنا كبيرة بأن تجربة الأبنودى ستظل حية وملهمة، وأن ثمة جيلًا شابًا سيتمثل هذه التجربة، وسيكون على قدر المسؤولية فى إكمال الرسالة النبيلة التى بدأها، رسالة الجمال والمحبة والسلام والثبات على المبدأ،خالص تعازينا لكم ولجميع محبيه، ودعاؤنا الصادق له بالرحمة والمغفرة، وإنا لله وإنا إليه راجعون".
رئيس اتحاد كتاب روسيا يعزى سلماوى فى وفاة عبد الرحمن الأبنودى

وتلقى الكاتب الكبير محمد سلماوى، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، برقية عزاء فى الشاعر الكبير الراحل عبد الرحمن الأبنودى، من فاليرى جانيتشف، رئيس اتحاد كتاب روسيا.

وجاء فى نص البرقية "وصلنا نعيكم فى رحيل الشاعر المصرى الكبير عبدالرحمن الأبنودى، الذى كرس إبداعه كله لهموم أبناء وطنه "مصر والشعوب العربية" وغنى لكفاحهم أجمل أشعاره وأبدع أجمل القصائد عن ملحمة بناء السد العالى "جوابات حراجى القط"، وعن شخصيات شعبية سرعان ما أصبحت محبوبة وشهيرة "العمة يامنة".. وتابع إننا نبعث إليكم وإلى كتاب مصر والعالم العربى كله بأحر التعازى ونشاطركم الأحزان على هذه الخسارة الفادحة، التى منى بها الشعر العربى، ونؤكد لكم أن الخال عبد الرحمن الأبنودى سيبقى خالدًا فى قلوب محبى فنه وموهبته".

وعلى جانب آخر نعت جامعة قناة السويس فى بيان لها الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى، حيث وجه مسئولوها خالص العزاء لأسرته وللشعب المصرى.. وقال الدكتور ممدوح غراب، رئيس الجامعة، إن الأبنودى باقٍ بشعره، وقصائده، وأعماله الخالدة، وأنه كان أحد الأصوات المميزة فى الشعر المعاصر، والشعر العامى خاصة وكان قريبا من كل طوائف الشعب المصرى.

وأضاف الدكتور ممدوح غراب إننا فقدنا شاعرًا عظيمًا وقلمًا أمينًا ومواطنًا غيورًا على وطنه وأمته العربية وسيظل اسمه خالدًا عبر السنين ورمزًا وطنيًا وعربيًا نفخر به.. رحم الله الفقيد الغالى ابن مصر المخلص.


موضوعات متعلقة..



- المرأة فى حياة الأبنودى.. جدته وأمه وزوجته وبنتاه أبرز من أثرن فيه وتأثرن به.. فاطمة قنديل تعلمه الشعر.. ويامنة توصيه بالموت الشجاع.. ونهال كمال تهبه الحياة والراحة.. ونور وآية رائحته الباقية فى دنيانا












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة