بالصور.. جنازات شهداء سيناء تتحول لمظاهرات تهتف: "الإخوان أعداء الله".. القيادات الأمنية والتنفيذية تتقدم المشيعين.. والدة شهيد المنوفية:"منهم لله اللى عملوا فيه كده".. وزغاريد ومطالبات بالقصاص العادل

فى مشهد جنائزى مهيب شيع الآلاف من أهالى مدينة منوف والقرى المجاورة لها، جثمان الشهيد أحمد سلامة عبد الواحد النقيب بالقوات المسلحة، والذى استشهد جراء انفجار مدرعة على الطريق بشمال سيناء فجر أمس الاثنين.

قيادات المحافظه تشارك فى الجنازة

وخرج الجثمان فى جنازة عسكرية مهيبة من مسجد سيدى زويل بمدينة منوف، حضرها اللواء أسامة فرج السكرتير العام للمحافظة، والعقيد حجازى سلامة الشرقاوى المستشار العسكرى للمحافظة، والعميد حاتم السبع رئيس مجلس مدينة منوف ورئيس أركان قوات حرس الحدودى، بالإضافة إلى حضور وفد من الأزهر والكنسية.

الجنازة تتحول إلى هتافات ضد جماعة الإخوان الإرهابية

وتحولت الجنازة إلى هتافات ضد جماعة الإخوان الإرهابية منها: "لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله"، و"لا إله إلا الله والإخوان أعداء الله"، و"الشعب يريد إعدام الإخوان" و"يا شهيد نام واتهنى واستنانا على باب الجنة"، و"الإخوان هما الإرهاب".

واكتفت والدة الشهيد بترديد عبارات "منهم لله اللى عملوا فيك كده يا بنى ربنا يعوضنى فيك خير يا حبيب قلبى عوضى عليك يا رب".

المطالبة بالقصاص العادل للشهداء

وطالب عم الشهيد، الرئيس عبد الفتاح السيسى والفريق صدقى صبحى وزير الدفاع بالقصاص العادل لنجل شقيقه، لتستريح قلوب أسرته.

وأكد جيران الشهيد أنه كان دمث الخلق وحسن المعاملة بين الناس، وكان محافظا على أداء الصلوات الخمس فى المسجد، وأنه يعول والده العجوز الذى لا يقدر على الحركة منذ 3 سنوات.

وفى نفس الوقت، شيع الآلاف من أهالى قرية برمبال القديمة، التابعة لمركز منية النصر بمحافظة الدقهلية، جثمان الشهيد على كامل زكريا محمد، مجند بالقوات المسلحة فى سيناء، الذى استشهد إثر انفجار عبوة ناسفة وضعها الإرهابيون ونتج عنه وفاة ثلاثة وإصابة آخر.

وخرج الجثمان من مسجد القرية ملفوفًا فى علم مصر وردد المشيعون هتافات مناهضة لجماعة الإخوان وللإرهاب.

حالة غضب بين أهالى القرية بعد سقوط الشهيد الثالث

وشارك فى الجنازة عدد من القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة، وسادت حالة من الغضب بين أهالى القرية خاصة وبعد سقوط الشهيد الثالث من أبناء مركز منية النصر خلال أسبوع واحد.

كما شيع أهالى قرية منشأة القاضى بالشرقية، جثمان المجند "إبراهيم محمد عبد السلام" 22 سنة، فى جنازة مهيبة إلى مثواه الأخيرة بمسقط رأسه ودفنه بمقابر أسرته.

وحضر الجثمان ملفوفا بالعلم المصرى، وتم تأدية صلاة الجنازة على الشهيد بمسجد القرية، وشارك فى الجنازة القيادات الأمنية بمركز شرطة فاقوس.

وردد المشاركين فى الجنازة هتافات منها "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله، حسبى الله ونعم الوكيل"، فيما أطلقت النسوة بالقرية الزغاريد أثناء تشييع الجثمان.