قرارات حاسمة بعد فضيحة الرقص والطبل بمسجد على زين العابدين.. الأوقاف تحظر الاحتفال داخل مساجد الأضرحة والإلزام بمنع الاختلاط.. إعفاء مدير إدارة السيدة زينب ومعاقبة 8 موظفين.. والفعاليات بتراخيص مسبقة

الإثنين، 20 أبريل 2015 09:54 م
قرارات حاسمة بعد فضيحة الرقص والطبل بمسجد على زين العابدين.. الأوقاف تحظر الاحتفال داخل مساجد الأضرحة والإلزام بمنع الاختلاط.. إعفاء مدير إدارة السيدة زينب ومعاقبة 8 موظفين.. والفعاليات بتراخيص مسبقة مسجد على زين العابدين
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت وزارة الأوقاف حظر الاحتفالات بمساجد النذور والمساجد التى بها أضرحة، وضرورة حصر الأعمال الاحتفالية خارج المسجد، حفاظًا على حرمة بيوت الله عز وجل، ولعدم تكرار فوضى الاحتفالات بمساجد الأضرحة فى أى ذكرى لآل البيت من قبل المريدين.

عدم الاختلاط بالمساجد وقصر الأعمال على الصلاة والقرآن والشعائر الدينية



وأكدت الوزارة، حسب بيان لها منذ قليل، أنه على جميع العاملين عدم السماح بأى اختلاط داخل المسجد أو انتهاك حرمته بأى أعمال لا تتناسب ومكانته العظيمة، وقصر أعمال المسجد على الصلاة وقراءة القرآن ودروس العلم والندوات والأمسيات الدينية للمرخص لهم من قِبَل الأوقاف والحاصلين على تصاريح للخطابة وأداء الدروس دون سواهم.

إعفاء مدير أوقاف السيدة زينب بعد واقعة الرقص والطبل داخل مسجد زين العابدين



كما قرر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إعفاء الشيخ شعبان عبد الفتاح عبد الفتاح البوشى من عمله مديرًا لإدارة أوقاف السيدة زينب، مع نقله إلى محافظته الدقهلية للعمل بأحد المساجد بدرجة إمام أول، وإلغاء كل ما يخالف ذلك من قرارات سابقة، بالإضافة إلى معاقبة 8 أئمة.

وجاء قرار الوزير بعد ما شهدته الليلة الختامية لمولد على زين العابدين بن الحسين رضى الله عنهم، بمنطقة المدبح بالسيدة زينب، من تجاوزات من اختلاط النساء بالرجال داخل المسجد، والرقص والزغاريد داخل المقام، فى غياب تام لوزارة الأوقاف، بالإضافة إلى تحول المسجد إلى ساحة لتناول الطعام، الذى كان عبارة عن "صوانى أكل" يتناولها المحتفلون داخل المسجد دون حرمة لبيوت الله، كما شهد المقام أنغام فرقة استخدمت الطبول داخل الضريح.

وقرر الوزير خصم 10 أيام من مفتش المنطقة الشيخ حسن محمد طريف، ونقله إلى إدارة ليس بها أى مساجد نذور، ونقل إمام المسجد الشيخ أحمد سعيد محمود فرماوى، وخصم خمسة أيام من راتبه، وحرمانه من العمل بمساجد النذور.

وقرر الوزير خصم 15 يومًا من مقيم الشعائر ونقله خارج الإدارة، وخصم 15 يومًا من جميع العاملين بالمسجد وهم: السيد عبد المعطى عبد الحافظ عهدة المسجد، ومجدى على عبد الغنى عامل بالمسجد، وسمير بكرى عبد الحميد عامل بالمسجد، ومحمود محمد عبد الظاهر عامل بالمسجد، وحسنى إبراهيم محمد عامل بالمسجد، وحامد حسن حامد عامل بالمسجد، وأحمد إبراهيم محمود عامل بالمسجد.

وقالت الوزارة إنها اتخذت قراراتها بناء على تحقيق أشرف عليه وكيل مديرية أوقاف القاهرة الشيخ صفوت نظير المرسى، بتكليف من رئيس القطاع الدينى الشيخ محمد عبد الرازق عمر ببحث الموضوع بمعرفة الوزارة، وبناء على بعض التجاوزات التى حدثت بمسجد على زين العابدين بالمخالفة لتعليمات الوزارة.

كما شهد المسجد حالة من الإهمال وعدم النظافة عمت أرجاء المسجد بأكمله، جراء فرشه بسجاد متهالك، وخروجه من دائرة الاهتمام من قِبَل المسئولين عنه، كما تحول حرم المسجد الخارجى إلى غرفة لعمليات إعداد الطعام، وتحولت الطرقات المؤدية للمسجد لحالة سيئة جدًا من انتشار القمامة وبقايا الأطعمة، كما انتشرت المواقد والتى تهدد الجامع بكارثة.


أخبار متعلقة..



- الأوقاف تحيل مسئولى مسجد على زين العابدين للتحقيق لوقوع مخالفات بالضريح

- بالفيديو والصور.. رقص وطبل داخل ضريح على زين العابدين بالليلة الختامية لمولده









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مش المفروض

بهدوء مش المفروض القرارات تصدر اولا ثم يحاسب من لايلتزم بها**لكن الوزير بيحاسب وبعدين

بتصدر القرارات**ازاى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة