وفتح تصف البرغوثى بالقائد الصلب

قريع: انتهاكات إسرائيل بحق الأقصى تؤكد الطبيعة الإجرامية للاحتلال

الإثنين، 20 أبريل 2015 06:07 م
قريع: انتهاكات إسرائيل بحق الأقصى تؤكد الطبيعة الإجرامية للاحتلال رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، إن اقـتحام عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة شرطة الاحتلال، واحتجاز النساء، والجولات التعريفية فى ساحات المسجد، عدوان خطير يجب التصدى له، فى ظل السياسة الإسرائيلية العنصرية التى تنفذ على مدينة القدس وعلى المسجد الأقصى خاصة.

وأضاف قريع - فى بيان صحفى اليوم الاثنين - "أن الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك وصلت إلى حد لا يمكن التساهل معه وان الأيام القادمة هى الأخطر على مدينة القدس لاسيما المسجد الأقصى المبارك".

واعتبر أن مواصلة اعتداء العصابات اليهودية المتطرفة على المسجد الأقصى المبارك، تؤكد الطبيعة الإجرامية للاحتلال الإسرائيلى وممارساته العدوانية والهمجية التى دأب المستوطنون على تنفيذها، لافتا الى خطورة مواصلة حكومة الاحتلال الإسرائيلى السماح لقطعان المستوطنين باقتحام وتدنيس المسجد الأقصى المبارك وإغلاقه.

من جهة أخرى، ندد قريع بقيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بتسليم عائلتين مقدسيتين من حى واد الجوز القريب من سور القدس التاريخي، إخطارات بإخلاء محتويات منزليهما، تمهيدا لعملية الهدم، بحجة البناء دون ترخيص، معتبرا ذلك رسالة واضحة بإصرار حكومة الاحتلال الإسرائيلية على مواصلة سياسة تهويد وأسرلة المدينة المقدسة، وتغيير معالمها الحضارية والثقافية، وتقويض الوجود العربى الفلسطينى لإحلال المستوطنين مكانهم.

كما استهجن قيام متطرف إسرائيلى بطعن عامل بناء فلسطينى فى مدينة هرتسليا، والقيام بترديد عبارة "الموت للعر"'، واصفا ذلك بالعنصرية المعلنة والعدوان السافر الذى سيجر المنطقة إلى المزيد من العنف والصراع .

وأكد على ضرورة إيلاء الاهتمام الشديد لخطورة ما يجرى من انتهاكات ومخططات خطيرة بحق المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

من ناحية أخرى وجهت حركة التحرير الوطنى الفلسطينى "فتح"، قيادةً وكوادر ومناضلين فى الوطن والشتات، تحية تقدير واعتزاز إلى القائد الوطنى الكبير مروان البرغوثى فى الذكرى الثالثة عشرة لاختطافه وأسره من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت "فتح" - فى بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة، اليوم الاثنين - أن البرغوثى عضو اللجنة المركزية للحركة الذى اختطفته قوات الاحتلال قائداً ومناضلاً عنيداً من قلب ميدان المعركة خلال الانتفاضة الثانية، يقدم نموذجاً للقائد الوطنى الصلب الذى يرفض الرضوخ لدولة الاحتلال متمسكاً بحقوق وأهداف وثوابت شعبه الوطنية.

وشددت الحركة، وعلى رأسها الرئيس الفلسطينى محمود عباس، على أنها لن يهدأ لها بال ولن تألو جهداً حتى يتم اطلاق سراح البرغوثى وجميع أسرانا الأبطال الصامدين فى معتقلات الاحتلال وهم رافعو الرؤوس على ما قدموه لشعبهم وقضيتهم من تضحيات.

وعاهدت الحركة، البرغوثى وكافة الأسرى على المضى قدماً بمسيرة النضال الوطنى حتى ينال شعبنا حريته واستقلاله ويقيم دولته الفلسطينية الوطنية المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشريف.

ودعت جميع الهيئات والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان وكافة أحرار وشرفاء العالم للتحرك العاجل وإعلان تضامنهم مع الأسرى الفلسطينيين أسرى الحرية والاستقلال، وممارسة كافة أشكال الضغط على حكومة الاحتلال لكى تفرج عنهم أحراراً بين أبناء شعبهم.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة