السلفيون: نجاحنا يضايق الإخوان ونتوقع استمرار "محلب" فى رئاسة الحكومة المقبلة.. نادر بكار: حزب النور نجح فى إدارة الخلافات بينه وبين التيارات الأخرى.. وحريصون على التعاون مع الحكومة

الأحد، 19 أبريل 2015 12:00 م
السلفيون: نجاحنا يضايق الإخوان ونتوقع استمرار "محلب" فى رئاسة الحكومة المقبلة.. نادر بكار: حزب النور نجح فى إدارة الخلافات بينه وبين التيارات الأخرى.. وحريصون على التعاون مع الحكومة الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية
كتب كامل كامل وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد السلفيون، أن مهمة حكومة المهندس إبراهيم محلب، صعبة للغاية، مشيرين إلى أن المطلوب من حكومة محلب أن تضع الأسس التى تستطيع أى حكومة قادمة أن تنطلق منها.

وقال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، إن الحزب حريص على التعاون مع الحكومة لإنجاح مهمتها خاصة فى ظل الظروف الراهنة الصعبة، مشيرًا إلى أن أسلوب الحزب هو التواصل وتقديم النصيحة، فالحكومة عليها مهمة ثقيلة وتنقذ ما يمكن إنقاذه، وحققت نجاحات فى ظروف صعبة، ونشكرها على مجهودها، ونرغب أن تبذل مزيدا من المجهود لخروج مصر من أزماتها الراهنة.

ظروف صعبة أشبه بالحرب


وأكد "مخيون" فى بيان للحزب منذ قليل أنه لا يمكن أن نغفل أن الحكومة تعمل فى ظروف صعبة أشبه بالحرب، والحمل ثقيل والمهمة صعبة جدًا ورئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب يبذل مجهودا غير عادى، وأعتقد أنه رجل وطنى ولديه صدق ويحقق صالح البلاد، ونتمنى له التوفيق.

وأوضح "مخيون" أن المطلوب من حكومة المهندس إبراهيم محلب، أن تضع الأسس التى تستطيع أى حكومة قادمة أن تنطلق منها، مشيرًا إلى أنه يعتقد أن المهندس إبراهيم محلب سيظل رئيسًا للحكومة حتى بعد انتخاب البرلمان القادم، وسيكون هناك متسع من الوقت لدى الحكومة لأن تضع الخطط والبرامج التى تسير عليها أثناء وجودها.

الحياة السياسية


وأشار رئيس "النور"، إلى أن لقاء "محلب" الأخير بالأحزاب رسالة إيجابية ونرغب أن تستمر وأن يستمر الحوار مع القوى الجادة والعاقلة، حتى يكون هناك نوع من الشفافية خاصة فى القضايا الوطنية الكبرى، ونرجو أن يكون هناك المزيد من اللقاءات.

من جانبه قال نادر بكار مساعد رئيس حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، إن سبب عدم مشاركة الحزب فى الحياة السياسية أيام مبارك أنه كان يرى أنها مشاركة غير فعالة وغير مجدية والمكاسب السياسية التى يمكن تحقيقها لا يمكن أن تساوى تكلفة العمل السياسى وعدم سماح النظام بالتعددية، مضيفاً أن الحزب كان من الأحزاب السياسية التى تقدمت على منحنى التعلم منذ ثورة يناير إلى الآن، وتعلم من أخطائه وأخطاء غيره من الأحزاب.

وذكر بكار فى بيان له أن حزب النور نجح فى إدارة الخلافات بينه وبين التيارات الأخرى، ونجح حتى هذه اللحظة فى الوصول إلى الحد الأدنى المشترك بينه وبين الأحزاب، مشيراً إلى أن الكثير وقع أسرى فخ الخطأ الإدراكى الشهير "الأبيض والأسود"، مؤكداً أن المنطقة الدافئة فى الوسط أصبح من يتحدثون فيها الآن قليلون.

الوجدان الاجتماعى والسياسى


وأوضح بكار: أن مصر تعانى من تطرف دينى وفكرى ومتطرفين يدعون إلى حرق الآخر وإخراجه نهائيا من واقع الناس ومستقبلهم وإلغاء حقه فى الوجود، فنحن بين شقى الرحى بين نار الدواعش وبين نار فصيل لا يرى إلا نفسه ولا يستطيع قبول الآخر، وأن المعادلة الصفرية احتلت مساحة كبيرة من الوجدان الاجتماعى والسياسى المصرى فى الفترة الأخيرة.

وتابع بكار: نجاح حزب النور يضايق بعض المنتمين روحياً إلى جماعة الإخوان المسلمين وإن تعددت الأسماء، ونجاح الحزب على المدى البعيد سيثبت لهؤلاء الشباب والمنتمين لداعش أن الأفضل هو المقاربة والمرونة السياسية واحتواء الآخر بدلاً من الانخراط فى المجموعات العنيفة.


موضوعات متعلقة:


- محمد الدسوقى رشدى يكتب: بين سلفيين يرون صوتها عورة وليبراليين يرون فى حجابها تخلفا.. حرب اغتصاب الحجاب.. الصراع على جسد المرأة من معركة "ينتهى الغلاء إذا تحجبت النساء "إلى "اخلعى حجابك واستردى كرامتك"












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد المصرى

العقل للعقلاء

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى

والله هؤلاء المتأسلمين أخطر من الأخوان المجرمين أحزروهم هؤلاء الكدابين التكفيريين تجار الدين

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

ههههههههههههههههههه,,, ده عالم سمسم ,,,, صحيح ..

-----------

عدد الردود 0

بواسطة:

النمساوى

بل قل نفاقكم ,,, يا متسلقين يضايق الشعب كله وليس الاخوان اولاد عمومتكم ,, انتم بدون الاخوان = صفرين

عدد الردود 0

بواسطة:

بوشكش

من اين مصادر تمويل حزب النور - وكل اعضائه من المتسكعين على الزوايا والمنابر والفضائيات ليل نهار

فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

hala

السلفييون

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة