بعد تصريحات النبوى المتناقضة.. ثورة المثقفين على وزير الثقافة.. حسن طلب: كف عن التصريحات واشتغل.. إبراهيم داوود: لا يوجد لدينا وزير ثقافة.. وأمانى فؤاد: إنكاره لبيان رفض حرق الكتب يعنى أننا فى خطر

السبت، 18 أبريل 2015 04:00 م
بعد تصريحات النبوى المتناقضة.. ثورة المثقفين على وزير الثقافة.. حسن طلب: كف عن التصريحات واشتغل.. إبراهيم داوود: لا يوجد لدينا وزير ثقافة.. وأمانى فؤاد: إنكاره لبيان رفض حرق الكتب يعنى أننا فى خطر الدكتور عبد الواحد النبوى
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ليس غريبًا أن يصدر المكتب الإعلامى لوزارة الثقافة، بيانًا يدين فيه واقعة حرق الكتب فى مدرسة فضل الحديثة بالجيزة، الذى حدث منذ أيام بحجة أنها كتب تضمن أفكارًا متطرفة، وتحرض على التطرف، ومن الطبيعى أن تؤكد الوزارة فى بيانها أنها مع حرية الإبداع والفكر، بموجب الدستور والقانون، ولا منع لأى كتاب، أو مصادرة، أو حرق، مشيرة أن عددًا من الكتب التى حُرقت تضمن أفكارًا تنويرية، وكتب من اصدارات وزارة الثقافة، بموجب بروتوكول التعاون المشترك بين الثقافة والتربية والتعليم.

تنصل النبوى لبيان وزارته


أما الغريب هو أن يتنصل الدكتور عبد الواحد النبوى، وزير الثقافة، لهذا البيان، قائلاً عبر مكالمة هاتفية فى برنامج "على مسئوليتى" إنه بيان استفزنى شخصيا ولا ينبغى أن يصدر هذا الكلام من الوزارة، وأنه لم يطلع عليه نظرًا لضغوط العمل، وأن هذا البيان سيتسبب فى إجراء تغييرات فى المكتب الإعلامى.

حسن طِلب:دعنا نعرف أثرك من أعمالك


وفى هذا الشأن طالب الشاعر الكبير حسن طِلب، الدكتور عبد الواحد النبوى، وزير الثقافة، بأن يكف على التصريحات قليلًا، معتبرًا أنه أساء لنفسه بعدد من التصريحات السابقة، بينما عليه أن يعمل كثيرًا ويتكلم قليلًا، موجهًا له رسالة "دعنا نعرف أثرك من أعمالك".كما أدان واقعة حرق الكتب فى مدرسة فضل، قائلًا، أن الأمور لا تسير بشكل منسجم بين وزارتى التعليم والثقافة، وبهذا الشكل لا يمكننا تحقيق أهدافنا.

إبراهيم داوود:لا يوجد لدينا وزير ثقافة


واستنكر الشاعر الكبير إبراهيم داوود، أداء وزيرى الثقافة والتربية والتعليم، قائلًا: للأسف الشديد لا يوجد فى مصر وزير ثقافة، ولا وزير للتربية والتعليم، لأنه من المفترض أن مهمة هاتين الوزارتين تقريب النفوس، لكننا نفاجئ بأنهم يعملون ضد البلد، مطالبًا بمحاسبة المسئول عن مجيئهم للوزارة، مشيرًا إلى أنه بدلا من حرق الكتب مناقشتها، والتوعية بخطرها، لأن منعها يدفع لتداولها سرًا، مؤكًدا أن وزارتى التربية والتعليم، والثقافة غير معنيين بالثقافة ولا المستقبل، لأن الدكتور عبد الواحد النبوى يعانى من فقر الخيال، ويحاصره، ويعمل بمنطق أمنى.

عبد المعطى حجازى:حرق الكتب لا يختلف عن إقالة جابر عصفور


وقال الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى، أن حرق الكتب، لا يختلف عن موقف الإرهابيون، ولا يختلف أيضًا عن منع الدكتور جابر عصفور من مواصلة عمله فى وزارة الثقافة، لأن اقالته أيضًا نوع من حرق الكتب، وعدوان على الرأى، ولا يختلف أيضًا من منع إسلام بحيرى من مواصلة تقديم برنامجه، ومن قام بحرق الكتب لم يفعل ذلك لأنه يقاوم الإرهاب، وإنما نفاقًا للسلطة، موضحًا أن الرأى الفاسد، يقاوم بالمناقشة والحوار، وأن مجئ الدكتور عبد الواحد النبوى للوزارة، كان مهادنة لمؤسسة الأزهر، بعد المعارك التى أثيرت فى وزارة جابر عصفور.

أمانى فؤاد:نحن فى منحنى خطر


وقالت الناقدة الدكتورة أمانى فؤاد، أن حرق الكتب فعل بدائى وهمجى، لأنه فعل إبادة، والفكر لا يباد، متسائلة كيف يحرق كتاب "الإسلام وأصول الحكم" لـ"على عبد الرازق"، وهو الكتاب الذى نعده فى الثقافة المصرية من كتب النهضة ؟ مؤكدة أن هذا تعمد فى القضاء على النهضة المصرية، وتصرف غير مسئول، قام به بعض الجهلة، مؤكدة على أن مصر بريئة من الشخصيات التى تشوه صورتها، ونهضتها الحقيقية القابلة لتعدد الهويات.

وحول انكار الدكتور عبد الواحد النبوى لبيان الوزارة قالت، أن البيان كان موقفًا إيجابيًا من الوزارة المنوط بها الدفاع على حرية الفكر، أما أن يتنصل الوزير للبيان فهذا هو الموقف الغريب، فانكاره للبيان يعنى أننا فى منحنى خطر، يؤكد أن سلوكه متخبط.


موضوعات متعلقة..


بالصور.. كارثة هدم وتدمير مسرح العبد الأثرى بالإسكندرية











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة