جونتر جراس.. يترك ساحة الجدل ويحزم حقائب الشعر ويرحل

الإثنين، 13 أبريل 2015 01:20 م
جونتر جراس.. يترك ساحة الجدل ويحزم حقائب الشعر ويرحل الاديب العالمى جونتر جراس
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ الأديب العالمى جونتر جراس، والذى رحل عن عالمنا اليوم عن عمر يناهز الــ87 حياته الأدبية كشاعر، فأصدر ديوانه الأول بعنوان "مزايا دجاج الريح" عام 1956، ثم توسعت مداركه الأدبية ومارس أنواع الكتابة المختلفة، إلا أنه شهرته الكبيرة، ارتبطت بالرواية، وتحديدًا روايته التى عرفت باسم "ثلاثية دانزيغ" التى حصل بها على جائزة نوبل للآداب عام 1999م، وضمن الثلاثية، رواية "الطبلة الصفيح"، و"القط والفأر"، و"سنوات الكلب".

ظل دائمًا مثيرًا للجدل


وبرغم شهرته الروائية الكبيرة، ظل أيضًا حضوره الشعرى بارز فى ألمانيا، كما ظل دائمًا مثيرًا للجدل فى حياته، فبعد حصوله على جائزة نوبل للآداب، أعترف أنه كان واحدًا من المجندين فى جيش ألمانيا النازى، وهو اعتراف جعله عرضة لهجوم من كتاب ونقاد ومؤرخين وسياسيين، وبعض هؤلاء دعوا إلى تجريده من الجائزة، إلا أن مؤسسة نوبل أعلنت عدم سحبها منه.

وصفه الإعلام الألمانى بالمعادى للسامية


وفى أبريل من 2012م، تعرض جونتر جراس، إلى موجة انتقادات بعد نشره لقصيدة نثرية بعنوان "ما ينبغى أن يقال" قال فيها أن إسرائيل من خلال تحضيراتها لضرب المنشآت النووية فى إيران تمثل تهديداً للسلام العالمى، ولدرء هذا التحديد يجب التكلم الآن، وأنه سئم من نفاق الغرب فيما يتعلق بإسرائيل، وأهوال النازية ليست ذريعة للصمت.

كما انتقد بلده ألمانيا على بيع غواصات يمكن تجهيزها بأسلحة نووية إلى إسرائيل، وكانت النتيجة أن شنت وسائل الإعلام الألمانية، مثل دى فيلت ودير شبيغل، حملة عليه تتهمه بمعاداة السامية.

ولد الأديب العالمى جونتر جراس فى 16 أكتوبر 1927 فى مدينة دانتسيغ، وشارك 1944 فى الحرب العالمية الثانية كمساعد فى سلاح الطيران الألمانى، وبعد انتهاء الحرب وقع سنة 1946 فى أسر القوات الأمريكية إلى أن أطلق سراحه فى نفس السنة.


موضوعات متعلقة..


محافظ الإسكندرية يضع 5 مواقع تحت تصرف وزارة الثقافة للأنشطة والفعاليات









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة