قيادى سلفى: الإخوان تستهدف إسقاط مصر وتحويلها لركام للعودة للحكم

الأحد، 12 أبريل 2015 12:35 م
قيادى سلفى: الإخوان تستهدف إسقاط مصر وتحويلها لركام للعودة للحكم غريب أبو الحسن القيادى بالدعوة السلفية
كتب محمد إسماعيل - كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت الدعوة السلفية أن جماعة الإخوان تستهدف إسقاط مصر وتحويلها لركام من أجل العودة للسلطة، وأوضح غريب أبو الحسن القيادى بالدعوة السلفية، أن أعمال العنف التى تشهدها مصر بصورة شبه يومية يقف وراء هذا العنف الإخوان المسلمين، مضيفاً: "منذ عزل الرئيس الأسبق "محمد مرسى" وخيار جماعة الإخوان المسلمين هو إسقاط الدولة؛ ظنـًّا منهم أن طريق العودة "للسلطة" يبدأ بإسقاط الدولة، والمتابع للشأن المصرى يجد تصاعدًا كبيرًا فى منحنى العنف عند جماعة الإخوان حتى يكاد يتحول هذا المنحنى إلى خطٍ مستقيم يتقافز فوق مؤشره البيانى.

ورصد "أبو الحسن" أعمال عنف الإخوان فى مقال نشر على موقع "أنا السلفى" التابع للدعوة السلفية، مشيرا إلى أن الإخوان وراء أعمال العنف فى جميع المحافظات، موضحا أنهم يحصلون تقرير عنف الإخوان من أعضاء تابعين للدعوة السلفية، قائلا: "المعلومات جمعناها مِن الإخوة الثقات المعروفين تمامًا لدينا "ليسوا أمنجية، ولا إعلاميين خبثاء!"، وكلها معلومات بعد وقوع الأحداث، ومبذولة للجميع؛ حتى لا يخرج علينا أحد ممن يعيشون فى "العالم الموازى" ويتهمنا بالإبلاغ عن الأموات!

وأضاف: "مر منحنى عنف الإخوان بخمس مراحل متسارعة متقاربة، فمنحنى عنف الإخوان الصاعد "والصاعد بسرعة تذهل المراقبين"، وكيف تحول الإخوان مِن شعار: "نحمل الخير لمصر" إلى "حمل القنابل -حقيقة، وليس شعارًا!- لتنفجر فى وجه أهلها!".

وقال بدأت بوادر هذا المنحنى إبان انتخابات مجلس الشعب بعد ثورة "25 يناير" حيث فوجئنا بسلوكيات بعيدة تمامًا عن روح الإسلام من خداع للبسطاء، وتشويه للخصوم بالباطل؛ لم تلبث أن تحولت لاعتداءاتٍ على أنصار الخصوم، وإن كانت مكتومة ولم ينتشر خبرها.

وأكد غريب أبو حسن أن الإخوان استغلت فى بعض رموز الجماعة الإسلامية ممن كان لهم تاريخ فى ممارسة العنف محاوِلة استخدامهم كـ"فزاعة" لكل خصومها، وأنهم سيسحقون خصومهم، وأنهم يتمضمضون بالمولوتوف!، مضيفاً:"- إن هذه اللحظات الفارقة مِن تاريخ مصر تحتم على كل أبنائها الشرفاء الوَحدة والحفاظ على نسيجها المجتمعى، ونسيان خلافاتهم الضيقة، والأخذ على أيدى كل مَن يَعبث بوحدتها وهويتها؛ سواء مَن يفجـِّر العبوات أو مَن يعبث بثوابت الدين مِن وكلاء "إيران"، وفى وسائل الإعلام".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة