احذرى الجروبات النسائية فإنها تخرب البيوت.. لا تتحدثى عن حماتك فهى بـ"سبع أرواح".. واخفى بيانات زوجك من صفحتك الشخصية فهو معرض للخطف.. وحافظى على أسرار بيتك فإن كيدهن عظيم

الأربعاء، 08 أبريل 2015 11:35 م
احذرى الجروبات النسائية فإنها تخرب البيوت.. لا تتحدثى عن حماتك فهى بـ"سبع أرواح".. واخفى بيانات زوجك من صفحتك الشخصية فهو معرض للخطف.. وحافظى على أسرار بيتك فإن كيدهن عظيم فيس بوك أرشيفية
كتبت هبة الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصبحت مواقع التواصل الاجتماعى فى الفترة الأخيرة هى ملاذ معظم السيدات المصريات والعربيات خاصة ربات البيوت اللائى حاولن الخروج من أعباءهن والروتين الذين يمارسونه يوميًا إلى الدخول فى العالم الافتراضى ومشاركة غيرهن مشاكلهن والاستماع للحلول والتعرف على خبرتهن فى الحياة.

جروبات نسائية


فأصبح "الفيس بوك" جزءًا مهمًا ويوميًا فى جدول أعمال حياتهن اليومية، فلم يتوقف الموضوع عند مجرد التصفح والدردشة فقط، وإنما انتشر ما يعرف بـ"الجروب" وخاصة الجروبات النسائية التى تمنع دخول الرجال لتتوقف فقط على النساء والبنات، وتعددت هذه الجروبات فمنها ما تخصص فى الطبخ والديكور والتجميل وأيضًا فى أمور دينية، والمشكلات الزوجية والعاطفية، والعرائس والمقبلات على الزواج.

وعلى الرغم من أهمية هذه الجروبات بالنسبة للسيدات اللائى اعتبروها السبيل الوحيد لخروجهن من حالة الفراغ اللائى يعانين منها إلا أنها كانت أحد الأسباب فى خلق مشكلات زوجية أدت بعضها إلى الانفصال، وأيضا من ضمن مشكلاتها إدمان بعض النساء لمواقع التواصل الاجتماعى وقلة الاهتمام بالمنزل والأسرة، مما جعل بعض الأزواج يتضجرون من هذه الجروبات.

إضافة إلى استغلال بعض السيدات هذه الجروبات كطريقة لخراب البيوت وخطف الأزواج ومنهن من تدسس وسط النساء بشخصية أنثى وهو فى حقيقته رجل، واستغل نشر السيدات صورهن وأخذها ومساومتهن لأعمال فاحشة أو سلب أموال منهن منعًا للفضيحة.

حماتها تظهر في الجروب


ومن أبرز المشكلات التى رصدها "اليوم السابع" من خلال التجول على الجروبات النسائية، كانت إحدى المشتركات على هذه الجروبات، تشتكى من زوجها التى عاشت معه قصة حب طويلة قبل الزواج لتتحول حياتها إلى جحيم بعد ذلك بسبب معاملة حماتها لها، فقامت الفتاة بنشر قصتها كاملة على الجروب لتجد من إحدى المشتركات الأخريات حلاً حاسمًا لأزمتها، لتقوم أخرى باستغلال ذلك بأخد صورة من مشكلة الشاكية "برنت سكرين" وترسلها إلى زوجها عبر الـ"فيس بوك"، ليقوم الآخر بتطليق زوجته فورًا لاعتبارها تسب أهله وتفضح أسرار بيتها، ويقوم بإرسال رسالة للجروب يؤكد لهم أنهم سبب خراب بيته وتشريد أسرته، فيما علقت إحدى المشتركات على المشكلة ساخرة: "إيه ده دى حماتها بسبع أرواح وراها وراها".

صاحبتها على الفيسبوك تخطف منها زوجها


ومن الحالات الأخرى أيضا التى حكتها إحدى المشتركات، التى أكدت أنها لم يكن لها أصدقاء بسبب وجودها خارج مصر وعيشها فى الغربة وحيدة فتعرفت على إحدى السيدات من جروب نسائى، واتخذتها صديقة لها لتستغل الأخرى ذلك، فى التسلل إلى زوج الأولى عن طريق بياناته على صفحته وتراسله على الـ"فيس بوك" وتنشىء علاقة معه بدون علم صديقتها و"تخطفه" منها ويصل الأمر إلى التزوج منها على زوجته وإجبارها على الموافقة والرضى بالأمر الواقع وإلا تطليقها وتهديدها بعدم الصرف على أولاده.

ومن المشكلات المثيرة أيضا سيدة تشكو من أن زوجة ابنها تجيد الطهى وجميع أبنائها يشيدوا بطبخها مما يزعجها كثيرا وهى لم تجد أى شىء يضايق زوجة ابنتها وردت عليها إحدى المشتركات قائلة "جوزينى ابنك التانى عشان أفرسك أنا كمان".

فى حين أن سيدة تشكو من زوجها الذى يضربها هو وشقيقه كما أن حماتها تعاملها بشكل سىء ودائمًا تسبها بـ"ألفاظ غير لائقة" ولكنها لا تريد طلب الطلاق لأن لديها أطفال كما أنها على يقين بأن زوجها يحبها ولكن والدته هى سبب كل هذه المشاكل، وهنا كانت نصائح السيدات لها بطلب الطلاق ومقاضاة زوجها وشقيقه وحماتها.

وعادة نجد أن معظم الجروبات تضم السيدات المغتربات مع أزواجهن بالخارج بحثًا عن العمل، إلا أنهن لم يأخذن حذرهن جيدًا من العواقب التى تقابلهن بسبب الدردشة على الجروب أو التعرف على أصدقاء عن طريق الـ"فيس بوك"، فحكت إحدى السيدات أنه من خلال التعرف على صديقة من الجروب والتحدث معها لأشهر طويلة قررت زيارتها بمنزلها مع زوجها علمًا بأن هذه الصديقة متزوجة أيضا إلا أن الأخرى استغلت ذلك فى التعرف على زوج الأولى وإقامة علاقة محرمة معه، حتى اكتشفت الزوجة خيانة زوجها وصديقتها، ليعترف هو الآخر بخطأه، وعرضت السيدة مشكلتها لتجد حلا وتخبر باقى السيدات بتجربتها المريرة طالبة منهن الحذر.

ولم تخلو أيضًا هذه الجروبات من بعض الشاذات من بنات حواء واللائى يستغللن الحديث فى جروب نسائى لإقامة علاقات محرمة. بالإضافة إلى مشاكل أخرى عديدة نتيجة سذاجة بعض السيدات وعدم أخذهن حذرهن.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة