مستشفى سرطان الأطفال تنفى المتاجرة بأكياس الدم

الإثنين، 12 أبريل 2010 03:31 م
مستشفى سرطان الأطفال تنفى المتاجرة بأكياس الدم مستشفى سرطان الأطفال
كتبت آية نبيل - تصوير محمود الحفناوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفض مسئول التبرع بالدم بمستشفى سرطان الأطفال ما يتردد حول سرقة أكياس الدم وبيعها، قائلا، "طالما نتحقق من شخصية الدكتور القائم فى عربة التبرع، ونتأكد من تبعيته إلى بنك الدم التابع للمصل واللقاح أو مستشفى القصر العينى أو الهلال الأحمر المصرى، وهى الجهات الوحيدة المسئولة عن توزيع أكياس الدم، ولدينا رقابة مشددة على تعقيم الأدوات والكشف المسبق على المتبرع لمعرفة فصيلته، وتحليل دمه، لذا فلا يوجد أى مبرر للتكاسل عن أداء هذا الواجب الإنسانى ".

أضاف الدكتور رامى سعد"لا نحتاج فى كيس الدم إلا 500 سم فقط وهو ما يعادل خمس كمية الدم فى الجسم التى تصل إلى 6 لتر، والتبرع بهذه النسبة الصغيرة يساعد فى تجديد نشاط خلايا النخاع، وكرات الدم الحمراء، غير ثوابه الدينى الكبير الذى يتبرع فيه الإنسان بجزء من دمه لمريض أو مصاب ويكون سببا فى شفائه ".

أوضح سعد أن الإنسان يكون لديه القدرة على التبرع من بعد 18 سنة، و أن يزيد وزنه عن 60 ك، ولا يتكرر التبرع إلا بعد مرور 3 أشهر، وقال "هناك بعض الأمراض التى تمنع التبرع بالدم وهى أمراض الصدر المزمنة سواء الربو أو الدرن وأمراض الكلى والقلب وارتفاع أو انخفاض الغدة الدرقية والإصابة بالأمراض الجلدية أو البلهارسيا أو الحمى الروماتيزمية أو التيفود أو الالتهاب الكبدى أو والملاريا، إلى جانب أيا من مظاهر ارتفاع درجة الحرارة أو ضغط الدم أو تضخم الغدد أو السكر".

أكد مسئول التبرع بالدم أن مصر فى عجز دائم من أكياس الدم، ورغم ذلك فالنسبة زادت بالمقارنة بعام 2009، وقال "يجب أن يعلم الناس أن مريض القلب مثلا يحتاج إلى 10 أكياس دم فور العملية، ومريض السرطان يحتاج إلى كيس بعد أخذ جرعة الكيماوى، أما أطفال أنيميا البحر المتوسط فيحتاجون إلى تغيير دمائهم كل فترة حتى يظلوا على قيد الحياة، فلا يجب أن نبخل عليهم طالما أننا قادرين خصوصا الشباب، وأصحاب الفصائل النادرة ".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة