اليوم الثانى عشر لـ"عاصفة الحزم".. المقاتلات الحربية تشن 17 غارة على مواقع المتمردين.. مقتل 193 شخصًا فى هجمات لميليشيات الحوثى وصالح على عدن.. إجلاء موظفى الصليب الأحمر من صنعاء

الثلاثاء، 07 أبريل 2015 03:59 ص
اليوم الثانى عشر لـ"عاصفة الحزم".. المقاتلات الحربية تشن 17 غارة على مواقع المتمردين.. مقتل 193 شخصًا فى هجمات لميليشيات الحوثى وصالح على عدن.. إجلاء موظفى الصليب الأحمر من صنعاء عاصفة الحزم - أرشيفية
كتب عبد الوهاب الجندى - وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شنت مقاتلات "عاصفة الحزم" فى يومها الثانى عشر 17 غارة على مواقع المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس السابق على عبد الله صالح فى محافظات صعدة والحديدة والضالع ولحج وشبوة، وقطعت إمدادات، موقعة خسائر فى صفوف الانقلابيين.

وأكد التحالف العربى لدعم الشرعية فى اليمن، أن مسلحى القبائل يزحفون نحو عدن لمؤازرة المقاومة، موضحاً أن مليشيات الحوثى فى المحافظة تعتدى على المدنيين وتتحصن داخل الأحياء، وأعلن إجلاء موظفين للصليب الأحمر من المدينة.

المتحدث باسم التحالف يوضح التحركات العسكرية فى اليوم الـ 12


أكد المتحدث باسم قوات التحالف المستشار فى مكتب وزير الدفاع العميد ركن أحمد بن حسن عسيرى، أن قيادة التحالف بدأت أمس الاثنين، فى إجلاء (11) شخصًا من الصليب الأحمر، ويجرى العمل على تحديد رحلات أخرى لإجلاء البقية، مشيرًا إلى استمرار بقية الدول فى إجلاء رعاياها.

وشدد "عسيرى" فى مؤتمر الإيجاز اليوم للعمليات العسكرية، عقد أمس الاثنين، على التزام قيادة التحالف فى تسهيل مهمة إجلاء الرعايا فى اليمن، لتسير وفق الإجراءات المتفق عليها.

وقال: " أن المليشيات الحوثية لا زالت تقوم بأعمال عدائية ضد السكان والمواطنين، ولا تستهدف أهدافاً عسكرية، كما أنها امتدت إلى خارج عدن، وتحصّنت داخل بعض الأحياء"، مؤكدًا أن العمل مستمر مع اللجان الشعبية ورجال القبائل والمقاومة، الذين بدأوا فى التوجه إلى عدن لمساعدة المقاومة هناك فى الدفاع عن المدينة.

وأشار العميد ركن عسيرى، إلى أن قيادة التحالف مستمرة فى تقديم الدعم اللوجستى والمعلوماتى، مع استمرار العمليات الجوية بنفس الوتيرة، حسب الأهداف المخطط لها.

ولفت المتحدث باسم قوات التحالف، إلى أن مدينة عدن تستهدف من قبل المليشيات الحوثية بحملات من اتجاه الضالع وشبوة والحديدة، مؤكدًا أنه لم يتبق للمليشيات إلا خياران، إما البقاء داخل مناطق التجمعات فى معسكرات الجيش اليمنى المستولى عليها ليتعرضوا لضربات القوات الجوية، أو الخروج باتجاه عدن ومن ثم ستصبح هدفًا واضحًا وسهلًا لقوات التحالف.

وأضاف أنه خلال الـ 24 ساعة الماضية، تم استهداف أكثر من طريق مؤدى لعدن لضمان عدم تحرك المليشيات تجاهها، إلى جانب استهداف المعسكرات التى تجمع هذه المليشيات، واستهداف جسر (عقان) المؤدى من الشمال باتجاه عدن، نظرًا لكثافة حركة المليشيات عليه، متابعاً: أن قيادة القوات لا تستهدف تدمير البنى التحتية، ولكن للضرورة التى تحتمها الأعمال العسكرية، فقد استهدفت القوات هذا الجسر لمنع حركة المليشيات.

وأوضح العميد ركن عسيرى، أن هنالك عددا كبيرا من مستودعات الذخيرة داخل الأراضى اليمنية، دأبت المليشيات الحوثية على تخزين الأسلحة فيها خلال الفترة الماضية، وتعمل قوات التحالف على استهدافها.

تأمين حدود السعودية مع اليمن


وفيما يختص بالعمليات البرية، أكد أن القوات البرية وحرس الحدود مستمرة بتنفيذ مهامها على كامل الحدود الجنوبية للمملكة، ولم تسجل ولله الحمد أى أعمال ضد مواقع الحدود، مشيرًا إلى أن مدفعية الميدان مستمرة فى منع المليشيات من تكوين أى قاعدة يمكنهم الانطلاق منها لحدود المملكة.

وبيّن أن العمليات البحرية مستمرة فى مراقبة عمل الموانئ وتسهيل حركة الدول التى طلبت إجلاء رعاياها عن طريق البحر كالهند والصين وباكستان، مع استمرار منع التهريب من وإلى الجزر اليمنية، واستمرار المراقبة باستخدام القطع البحرية وطيران التحالف.

دور اللجان الشعبية والقبائل


وعن أهمية ودور الدعم اللوجستى للجان الشعبية والقبائل فى عدن، قال عسيرى: "إن مليشيات الحوثى ومن يعاونونهم من أفراد الجيش المتمردين على الشرعية كانو يتواجدون قبل بدء العملية داخل مدينة عدن، حيث لوحظ استخدامهم للعربات المدرّعة واستهداف المبانى السكنية بإصابات مباشرة، بالإضافة إلى المواطنين داخل عدن الذين كانوا عزّلا ليست لديهم أى وسائل دفاع عن النفس، فأسهم الدعم اللوجستى الذى تقدمة قوات التحالف للمواطنين واللجان الشعبية فى إحداث فارق على الأرض.

وأضاف فى ذلك السياق: الجميع يعلم أن مليشيات الحوثى دخلت القصر الرئاسى فى عدن، وهم متواجدون الآن داخل الأحياء التى تقع فى أطراف المدينة، مشيراً إلى أن العمل لا يزال مستمرا مع اللجان الشعبية، وفق خطط موضوعة يُتوخى فيها الدقة فى عملية الدعم اللوجستى، وأن العمل فى بدايته حتى الآن، والعمليات العسكرية مستمرة بهدف تأمين المواطنين والشرعية.

تسهيل وصول المساعدات الإنسانية


أكد العميد عسيرى، أن جميع الأعمال والمبادرات التى تنطوى على المساعدات الإنسانية ترحب بها قوات التحالف حتى يصل الدعم الانسانى للمواطن اليمنى وليس لمليشيات الحوثى والجماعات المتمرّدة، مؤكدًا أهمية تأمين مدينة عدن، وباقى المدن اليمنية.

وعن إيقاف العمليات الجوية لمدة 24 ساعة لدخول المساعدات الإنسانية، أفاد العميد عسيرى بأن العمل وفق خطة العسكرية والمناقشات السياسية المتعلق بمجلس الأمن قد ترك لمتخذى القرار السياسى، أما فيما يتعلق بالعمليات العسكرية فيتم العمل على تحقيق الأهداف التى أعلن عنها منذ البداية.

حقيقة سيطرة تنظيم القاعدة على مدينة المكّلا


أكد عسيرى، أن الأولوية فى هذه الحملة هو أمن وسلامة المواطنين اليمنيين، وقال: نحن لايمكن أن نترك هذى الجماعات تغير خطتنا أو تستدرجنا إلى داخل المدن، والعمل ضد القاعدة يتطلب عملا مختلفا، والأمر يرتكز فى الأساس على البعد الأمنى أكثر من البعد العسكرى، ونحن ندرك أنهم يسعون لتغيير تركيزنا على الهدف الأساسى ولكننا نعمل وفق الخطة التى وضعناها.

مراقبة تحركات السفن فى البحر والعمليات البحرية


أوضح العميد عسيرى أن قوات التحالف تراقب الحركة باتجاه جزيرة "نيون" حيث قامت قوات التحالف بعملية جوية وتدمير ما سعت مليشيات الحوثى إلى تخزينه فى الجزيرة، مشيرًا إلى أن قوات التحالف ليس لديها فى الوقت الراهن أى معلومات تفيد باعتراض هذه الجماعات أو اعتقالهم وإذا ما حدث ذلك فإن هناك قواعد تحكم التعامل مع المهربين.

وأفاد أن التهريب بين القرن الإفريقى واليمن هو من النشاطات المستمرة منذ فترة طويلة من الزمن، وهناك قوة تدخل سريعة تعمل فى هذه المنطقة، لافتًا النظر إلى أن هناك انخفاضًا كبيرًا فى هذه الحركة مقارنة بما كانت عليه فى السابق، وهناك مسعى لاعتقال هؤلاء إذا ما قاموا بعمليات تهريب.

وأكد عسيرى عدم وجود أى عملية انطلاقًا من السفن الحربية لقوات التحالف باتجاه الساحل، موضحا أنها أن قوات التحالف تقوم بدور المساعدة فقط لبعض البلدان من إجلاء مواطنيها من عدن باتجاه السفن.

وأوضح أن تنظيم القاعدة تنشط فى اليمن منذ زمن طويل، وبسبب تقاعس المجتمع الدولى عن متابعة مثل هذه الأمور ودعمهم لتصرفات مليشيات الحوثى التى أضعفت هيبة الدولة اليمنية نشطت القاعدة بشكل أكبر، وعندما أرادوا فى الفترة الماضية خلط الأوراق وصرف قوات التحالف عن عملياتها تجاه مليشيات الحوثى قاموا بإطلاق سراح سجناء القاعدة من سجن المكلا، وأول عمل عملته القاعدة عندما أطلق سراحها هاجموا ونهبوا البنك المركزى.

وقال أن التعامل مع الجماعات الإرهابية من نوع القاعدة يختلف عن التعامل مع المليشيات من نوع الحوثيين الذين هدفهم صرف انتباه التحالف عن أعماله العسكرية، مشيرًا إلى أن العمل جار على تقييم الوضع فى المكلا متى ما أصبح الوقت مناسب لتنفيذ عمليات.

وأفاد أن المجرمين أو الإرهابيين من أفراد القاعدة يختفون الآن داخل المساكن وبين السكّان، مؤكدًا أن من أهداف قوات التحالف منذ بداية العمليات هى حماية المواطنين وعدم استهداف التجمعات السكنية.

مقتل 193 بهجمات لميليشيات الحوثى وصالح على عدن

أسفرت الهجمات التى نفذتها الميليشيات الحوثية وميليشيات الرئيس اليمنى المخلوع على عبدالله صالح على عدن، عن مقتل 193 شخصاً وجرح 1000، معظمهم مدنيون، منذ بدء المعارك فى المدينة.

وخلال الـ 24 ساعة الماضية، قتل 34 شخصاً بينهم 19 حوثياً والباقى من عناصر اللجان الشعبية والمدنيين، وفق ما أفادت مصادر طبية.

كما استهدفت مدافع الحوثيين سيارة إسعاف قتل خلالها ثلاثة من الصليب الأحمر، وكذلك مضخات المياه فى أحياء المعلا والتواهى والقلوعة.

واستهدفت الميليشيات أيضاً عدداً من المجمعات والمحلات التجارية الغذائية، ما فاقم من الأزمة الإنسانية فى المدينة الاستراتيجية.

من جهة أخرى، أفاد شهود عيان بأن تعزيزيات عسكرية ودبابات تابعة للحوثى، احتشدت فى منطقة الفازة بالخط الساحلى جنوب مدينة الحديدة تعتزم التحرك باتجاه عدن.


موضوعات متعلقة..



- اليوم الحادى عشر لعاصفة الحزم.. الحوثيون يقصفون تليفزيون عدن بقذائف الهاون.. اللجان الشعبية تسيطر على مدينة لودر وبلدة أمعين.. والغارات تجبر أنصار صالح على الهروب.. "عسيرى": المليشيات تستهدف المدنيين










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة