من دفاتر محاكم الأسرة.. دينا بعد 3 سنوات سعيا وراء النفقة تتحول لمجرمة.. ومصطفى: مراتى باعتنى واترمت بين أحضان مديرى.. ونهال: جوزى مملل ومخلى الحياة سودا وكئيبة فقلت له معطلكش وخلعته

الثلاثاء، 07 أبريل 2015 03:55 ص
من دفاتر محاكم الأسرة.. دينا بعد 3 سنوات سعيا وراء النفقة تتحول لمجرمة.. ومصطفى: مراتى باعتنى واترمت بين أحضان مديرى.. ونهال: جوزى مملل ومخلى الحياة سودا وكئيبة فقلت له معطلكش وخلعته محكمة الأسرة
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"كثيرون لا يتوقعون النهايات المأساوية لقصص زواجهم ويرسمون حياة وردية تتحطم عند الليلة الأولى التى تجمعهم بمنزل واحد، لتتكشف لهم الحقيقة وزيف الادعاءات التى يحاولون بها إخفاء الوجه القبيح، وعندها تبدأ الصراعات وتخرج القصص من دفاتر محاكم الأسرة.

ـ دينا بعد 3 سنوات سعيا وراء النفقة تتحول لمجرمة


وقفت "دينا" أمام محكمة الأسرة بزنانيرى 3 سنوات طمعا فى الحصول على نفقة شهرية تتناسب مع غلو الأسعار، لكن زوجها المخادع ادعى الفقر، وتركها و4 أبناء يعانون فى الحصول على قدر من الحياة الكريمة، لكنها فشلت وعندما رأته مع زوجته الجديدة تهورت بعد أن سيطر عليها الغضب وضربته فى شجار بمنزله دخل على إثره المستشفى وذهبت هى السجن.

وقالت الزوجة بعد سجنها وضياع حياة أبنائها، ألوم نفسى كل يوم وأنا أقضى عقوبة السجن 3 سنوات على ما فعلته لكن زوجى لم يترك لى حل، فأن تكون مسئول عن تربية 4 أطفال بمفردك ولا تملك ما تقدمه لهم عندما تسمع أنينهم وشكواهم بسبب قلة الحيلة والمال ساعتها فقط ستقدرون ما مررت به فقد تعبت من الانتظار على سلالم محاكم الأسرة.

ـ الخيانة الزوجية تضيع مستقبل المحاسب المجتهد


وقع فى حبها وتزوجها وتخيل أنه سيعيش قصة حب تخلد، لكنه لم يدرك أن الزواج بداية مأساته، وأن زوجته الذى كان يظنها محترمة ستخونه مع مديره فى العمل وتضيع مستقبله وتجعله أضحوكة بين زملائه.

وقال "مصطفى.م" محاسب بدعوى الزنا التى أقامها أمام محكمة إمبابة: كنت لا أتأخر يوما عن طلب لها، وكنت أعاملها كالأميرات، لكن يبدو أن كيد السيدات لا نقدر عليه نحن الرجال، فهى باعتنى وارتمت بين أحضان مديرى فى العمل لأشهدهما يمارسان الزنا سويا، وتنهى حياتنا الزوجية بفضيحة بين جيراننا الذى أبلغونى عن الواقعة، وبعدها تقضى المحكمة بالسجن لهم بعد أن حررت محضرا بشاهدة الجميع.

ـ حماتى مملة ونكدية ورحت المحكمة عشان أخلع زوجى


ليس من قالوا إن الحمى عمى مخطئين فهذا ما رأيته بعد أن تزوجت كمال فكان الابن المدلل لأمه، وأنا كنت "بنت البطة السودا" إهانات وسخرية من كل ما أقوم به حتى وصل بها الأمر أن تسكب الطعام أمام أمى وأهلى لعدم جودته كما ادعت.

قالت "خديجة.ط" فى دعوى الخلع التى أقامتها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة: كنت أظن أن الزواج راحة وسعادة ومرحلة أخرى من الحياة المملة والروتينية التى تعيشها البنت فهى أصبحت فى عصمة رجل، لكن للأسف لم أكن أعرف أننى سأتحول إلى عبدة فى "عصمة الست حماتى"، لذا لجأت لمحكمة الأسرة بعد صبر دام 11 شهرا لأخلع حماتى وليس زوجى فلولاها لكنا أسعد اثنين فى الوجود.

ـ خلعت زوجها لأنه ممل وكئيب


نهال: "أنا إيه اللى يجبرنى أعيش حياة مش كاملة مع زوج ميقدرش يسعدنى، أهلى لامونى وقالولى خربتى بيتك بس الواحد مش قادر يستحمل نفسه، هيستحمل حد ملل ومخلى الحياة سودا وكئية، ويقولك أصل الجو العام كدا.. قلت له: معطلكش وخلعته فى كام شهر أصله كان هم على القلب".

تلك حالة وصفتها "نهال.ح" فى دعوى الخلع أمام محكمة روض الفرج وأكدت فيها قائلة: أنا امرأة عاملة ولى حيثية فى المجتمع وأشغل منصب لا بأس به، وعندما تزوجت "رضا" كنت أظن أنه الزوج المناسب لكنى وجدت شخصا كئيبا ومللا ولا يطاق ولما ألومة على السواد اللى عايش فيه يرد: الجوء العام أثر على عشان كدا بعد 3 أشهر زواج قررت أخلعه بعد رفضه طلاقى.

ـ فادى: كتبت قائمة ومؤخر كبير وبعدها أدركت المصيبة


فادى يروى قصته مع زوجته، فيقول "إتبثت وكتبت قائمة ومؤخر زواج كبير وبعدها أدركت المصيبة اللى وقعت نفسى فيها، وهى طبعا عايزنى أطلقها عشان تخلينى على الحديدة فلجأت زى ما المحامى قالى لتطفيشها عشان تخلعنى".

أقام "فادى.ج" دعوى نشوز بمحكمة الأسرة بمدينة نصر بعد ترك زوجته المنزل، وقال: رفضت العودة إلى منزلى وأصرت على الطلاق فلم يكن أمامى حل إلا النشوز لأخيارها بين العيش والرضا أو خلعى وتنازلها فأنا صابر وراض، وهى من تريد هدم المنزل، الحياة اليومية والظروف بتخليك تضحى بحاجات كتير حتى كرامتك فأنا لن أترك تعب وشقى 30 سنة فى الحياة لزوجتى تأخذه وتنفقه على الزواج بآخر.


موضوعات متعلقة



- من دفاتر محكمة الأسرة..مأساة سيدة وقعت بين مخالب زوجها النصاب..إيمان: منعنى من السفر تعسفيا وأريد الطلاق منه خوفا على حياتى وبناتى.. رافق سيدات أكبر منه سنا ليحصل على أموال وعذبنى وحرم بناته من الطعام














مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة