القبض على 34 عسكريا فى تحقيقات حول الكيان الموازى فى تركيا

الأحد، 05 أبريل 2015 03:13 م
القبض على 34 عسكريا  فى تحقيقات حول الكيان الموازى فى تركيا الشرطة التركية- صورة أرشيفية
إسطنبول (د ب ا)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أوقفت قوات الأمن التركية اليوم الأحد بأمر من النيابة العامة فى إسطنبول، 34 عسكريًا بينهم ضابط برتبة رائد ، من الجيش النظامى التركى، فى إطار التحقيقات حول "الكيان الموازي"، وادعاءات بحدوث مخالفات فى تحقيقات ما يعرف فى الرأى العام التركى بـ "تنظيم السلام والتوحيد"، أو "تنظيم جيش القدس الإرهابي" المزعوم، الذى اتخذه "الكيان الموازي"، ذريعة للقيام بالتجسس على مواطنين ومسؤولين أتراك.

و ذكرت وكالة الاناضول التركية للأنباء التى أوردت الخبر أن مديرية مكافحة الإرهاب فى إسطنبول نفذت عملية التوقيف بحق المشتبهين،وذلك بعد ظهور أدلة جديدة فى قضية توقيف شاحنات للاستخبارات التركية فى شهر يناير 2014 بحجة تحقيقات متعلقة بتنظيم "السلام والتوحيد".

وكانت قوات الدرك التركية، ووفق تعليمات النيابة العامة فى أضنة، أوقفت فى 9 يناير 2014، ثلاث شاحنات، على الطريق الواصل بين ولايتى "أضنة"، و"غازى عنتاب"، جنوبى البلاد.

و تبين لاحقاً أن الشاحنات تحمل مواد إغاثة متجهة إلى سوريا، برفقة عناصر من الاستخبارات التركية كانت مكلفة بتأمين وصولها بسلام.

وذكرت الأناضول أن الحكومة أكدت وقتها أن إيقاف الشاحنات هى واحدة من عمليات تجرى ضد الحكومة فى الآونة الأخيرة، وفق تعليمات "الكيان الموازي" المتغلغل داخل الدولة، فى محاولة لخلق أزمة، والسعى لتقويض أركان الحكومة.

واشارت الأناضول إلى أن الحكومة التركية تصف جماعة "فتح الله جولن"، المقيم فى الولايات المتحدة الأمريكية بـ"الكيان الموازي"، وتتهم جماعته بالتغلغل داخل سلكى القضاء والشرطة، وقيام عناصر تابعة للجماعة باستغلال منصبها وقيامها بالتنصت غير المشروع على المواطنين، والوقوف وراء حملة الاعتقالات التى شهدتها تركيا فى 17 ديسمبر 2013، بدعوى مكافحة الفساد، والتى طالت أبناء عدد من الوزراء، ورجال الأعمال، ومدير أحد البنوك الحكومية، كما تتهمها بالوقوف وراء عمليات تنصت غير قانونية، وفبركة تسجيلات صوتية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة