الأقباط يستعدون للاحتفال بـ"أحد الشعانين" بشراء جريد النخيل والورود

السبت، 04 أبريل 2015 07:53 م
الأقباط يستعدون للاحتفال بـ"أحد الشعانين" بشراء جريد النخيل والورود الأقباط يستعدون للاحتفال بـ"أحد الشعانين"
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استعد الأقباط فى مصر وخارجها، للاحتفال بـ"أحد السعف" أو"الشعانين"، غدًا الأحد، وذلك بتجميع وشراء جريد النخيل والورود، ويستعد الكهان فى مختلف أنحاء العالم بالكنائس للطواف حول "البيعة" كتذكار رمزى لدخول السيد المسيح إلى مدينة "أورشليم" المُقدسة.

اليوم السابع -4 -2015
إحدى البائعات أثناء صنعها للصبيان من النخيل احتفالا بالعيد


ويترأس البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قداس "الشعانين" بدير الأنبا بيشوى فى وادى النطرون، فيما يترأس الأساقفة والكهنة قداسات أحد الشعانين بمختلف الإبراشيات فى مصر والخارج.

أحد الشعانين يسبق عيد القيامة بأسبوع وأحد الشعانين هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة، ويسمى الأسبوع الذى يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة أورشليم فى القدس، ويسمى هذا اليوم أيضًا بأحد السعف أو الزيتونة لأن أهالى القدس استقبلته بالسعف والزيتون المزين فارشًا ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل تحته لذلك يعاد استخدام السعف والزينة فى أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم، وترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر أى أنهم استقبلوا السيد المسيح كمنتصر.

اليوم السابع -4 -2015
سعادة قدوم العيد بدت على ملامح صانعة سعف النخيل


أصل كلمة شعانين كلمة شعانين تأتى من الكلمة العبرانية "هو شيعه نان"، والتى تعنى "يارب خلص" ومنها تشتق الكلمة اليونانية "اوصنا"، وهى الكلمة التى استخدمت فى الإنجيل من قبل الرسل والمبشرين، وهى أيضًا الكلمة التى استخدمها أهالى أورشليم عند استقبال المسيح فى ذلك اليوم.

اليوم السابع -4 -2015
التشكيلات دقيقة الصنع وبمهارة فائقة


اليوم السابع -4 -2015
طفلة تحتفل بحد السعف


اليوم السابع -4 -2015
البائعون يلتقطون صورا تذكارية ابتهاجا بالعيد


اليوم السابع -4 -2015
السيدة تمد يد المساعدة لزوجها لتجهيز إحدى أهم مراسم استقبال أحد السعف


اليوم السابع -4 -2015
الأطفال لهم نصيب من العمال فى ليلة العيد


اليوم السابع -4 -2015
الورد والأشجار الطبيعية أحد مظاهر الاحتفال بأحد السعف


اليوم السابع -4 -2015
السعف الأخضر استقبل به الأقباط المسيح عيسى بن مريم آخر أيام الصوم الكبير


اليوم السابع -4 -2015
إحدى السيدات خلال صنع السعف


اليوم السابع -4 -2015
عدد من البائعين خلال صنعهم للتيجان والصلبان


اليوم السابع -4 -2015
جانب من أعمال الاستعداد لعيد أحد السعف


اليوم السابع -4 -2015
السعف قبل بداية تصنيع الأشكال المختلفة منه


اليوم السابع -4 -2015
البائعون افترشوا الطرقات بالقرب من الكنائس لاستقبال المواطنين منذ الساعات الأولى للعيد


اليوم السابع -4 -2015
البائعون يصنعون نماذج مختلفة من السعف


اليوم السابع -4 -2015
الباعة أمام الكاتدرائية يصطحبون المنتجات استعدادا للعيد










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة