تجديد حبس صيادى برج مغيزل يثير قلق الأهالى

الأحد، 11 أبريل 2010 11:22 ص
تجديد حبس صيادى برج مغيزل يثير قلق الأهالى وزير الخارجية أحمد أبو الغيط
كفر الشيخ - محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من القلق تسود أهالى الصيادين بقرية برج مغيزل التابعة لمركز مطوبس محافظة كفر الشيخ، بعد قرار القضاء الليبى تأجيل محاكمة 9صيادين متهمين باختراق المياه الإقليمية الليبية إلى السبت القادم، وهم أصحاب المركبين الأمير منى والحاج سليم والذين احتجزوا فى 2مارس الماضى وبرغم الإفراج عن الأطفال الصيادين والأمل الذى دب فى قلوب وعقول الأهالى بأن هناك المزيد من الإفراجات عن الصيادين إلا أن تذكرهم الحكم على الصيادين على مركب الحاج رمضان المتوكل على الله لمدة 6أشهر زاد من يقينهم أن الأمر ليس بالسهل.

وكانت النيابة الليبية قررت حبس الـ 50 صيادا الذين كانوا على مركبى الأميرة أمانى والحاج المندور يوم 30 مارس لمدة 10 أيام ومازالت التحقيقات جارية وكان الأطفال الأربعة الذين وصلوا للقرية الخميس الماضى من ضمن الصيادين على هاتين المركبين وكانت الخارجية المصرية أنقذت الصيادين الأربعة من الحبس فتم الإفراج عنهم قبل المحاكمة ولوظل الصيادون الأربعة فى ليبيا لحُكموا مثل بقية الصيادين الأطفال الأصغر منهم فى السجون الليبية على مركب الأميرة شبانه وبسمة والحاج رمضان المتوكل على الله.

وأكد حمودة فهمى رئيس جمعية الصيادين بقرية برج مغيزل أن القنصلية وكلت المحامية الليبية عائشة أطلوبة لمتابعة الإجراءات القضائية مع المصريين المحتجزين بالسجون الليبية، وأضاف أنه فى اتصاله بالخارجية المصرية أكدوا أن الخارجية تبذل جهودا مكثفة للإفراج عن الصيادين أو توقيع غرامات مالية عليهم.
وأضاف أحمد عبده نصار رئيس جمعية الخدمات ببرج مغيزل أنه من الغريب تتم محاكمة الصيادين المصريين فى ليبيا وهذه أول مرة يحدث ذلك فلا نعرف ما هى الأسباب خاصة أن الأسماك التى تم اصطيادها لم تكن من المياه الإقليمية الليبية.

كما أكد الأطفال العائدون أن هناك مباحثات أكثر جدية مما هى عليه الآن بين الخارجية المصرية والسلطات الليبية، ولو كانت المباحثات بين الخارجية المصرية والسلطات الليبية جادة مثل الآن لتم الإفراج عن الصيادين على الأقل الأطفال الذين مازالوا بالسجون الليبية والذين يصل عددهم إلى 12صيادا.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة