فنون تطبيقية حلوان: إنشاء معمل قياس جودة العمليات الرطبة على المنسوجات

وقع قسم طباعة المنسوجات والصباغة والتجهيز بكلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان، عقدا لتمويل مشروع الاعتماد الدولى للمعامل بمؤسسات التعليم LIAP "وحدة إدارة مشروعات التعليم العالى بوزارة التعليم العالى"، لإنشاء معمل قياس جودة العمليات الرطبة على المنسوجات بالكلية، وذلك بالتزامن مع احتفاليات الكلية بمرور ١٧٥ عاماً على إنشائها.

وتحتفل كلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان بمرور ١٧٥ عاماً على إنشائها وهى أقدم كلية بجامعة حلوان، بمقر كلية الفنون التطبيقية، الاثنين المقبل، يتضمن الاحتفال عرض طلاب الكلية العديد من الأنشطة والفقرات الطلابية المتنوعة، والمعارض الطلابية داخل الأقسام الأربعة عشر بالكلية.

ويقام الحفل برعاية نقابة مصممى الفنون التطبيقية، وبحضور ممثلين عن محافظة القاهرة، ومستشارين ثقافيين لعدد من الدول العربية والأجنبية، ورؤساء وأعضاء مجالس إدارات الغرف الصناعية، اتحاد الصناعات المصرية، رؤساء وأعضاء مجالس إدارات الشركات من القطاعين العام والخاص.

وأنشئت الكلية فى عهد محمد على باشا سنة 1839 فى بولاق تحت اسم مدرسة العمليات، واتخذ لها محمد على قصر ابنه إسماعيل مقرا، ولم تكن المدرسة تهتم بالفن بمفهومه الحالى، بل كانت الدراسة فيها تنصب على النواحى التقنية والصناعية.

وأنشئت له مدرسة مستقلة عين لها وكيل الفنون والصنايع السلطانية وقتئذ ناظراً (وليم ستيوارت) الإنجليزى الجنسية، واتخذت المدرسة مقراً لها بسراى فاضل باشا الدرامللى بالحمزاوى بالقاهرة، وسميت بمدرسة الفنون والزخارف المصرية، وتضمنت الشعب الثلاث السابق ذكرها، بعد تحويلها إلى أقسام علمية مستقلة.

ورأى محمد على باشا إنشاء هذه المدرسة لما كان يعد له من عتاد مدنى وحربى حتى ينهض بمصر فى النواحى المختلفة ومنها الصناعية، وضمت إليها مدرسة المعادن التى كانت قد أنشئت عام 1834م-1250هـ، فى مصر القديمة والتى كان ناظرها الأول مصريا يدعى يوسف كاشف، الذى تولى إدارة مدرسة الفنون والصنائع أيضا فى عام 1839 ثم تولى إدارتها فى وقت لاحق السيد لامبير.