فى ورشة العمل المصرية المغربية للطاقة الجديدة.. وزير البحث العلمى المغربى: مصر أفضل بعهد السيسى.. والعرب بطيئون كالسلحفاء.. والوحدة العربية هى الحل.. وشريف حماد: نسعى لتوحيد الأبحاث العلمية بين البلدي

الأربعاء، 01 أبريل 2015 02:27 م

جانب من ورشة العمل

كتب محمد محسوب - تصوير حسام عاطف

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظمت وزارة البحث العلمى، اليوم الأربعاء، ورشة العمل المصرية المغربية المشتركة الخامسة فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة بالمركز القومى للبحوث، بحضور السفير المغربى والدكتور لحسن الداودى وزير البحث العلمى المغربى، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى المصرية، ورؤساء الجامعات والمراكز البحثية المصرية والمغربية والعديد من علماء البلدين.

وقال الدكتور شريف حماد وزير البحث العلمى المصرى، خلال كلمته بالورشة لدينا اهداف بحثية مشتركة بين مصر والمغرب بهدف عدم تكرار الأبحاث العلمية التى يتم إجراؤها فى البلدين، بحيث لا تكرر كأبحاث ويتم الاستفادة من مخرجاتها مباشرة، مضيفا "التعاون بين المغرب ومصر تقدم بشكل كبير جدا خلال الفترة الماضية، ونحن مستعدون لتقديم الأبحاث التى اجريت فى القاهرة فى المغرب لتطبيقها بشكل حقيقى أيضا".

وأشار إلى أن التعاون سيشارك فيه العديد من الدول فى الفترة المقبلة، حيث ستتم دعوة الدول العربية للمشاركة فيه، بحيث يكون نواة لتعاون عربى مشترك تشارك فيه جميع الدول العربية.

مصر بأكملها تمتلك شعبا طيبا له أخلاقه

ومن جانبه، قال محمد سعد العلمى سفير المغرب بمصر، إن مصر بأكملها تمتلك شعبا طيبا له أخلاقه التى تجعله من أرقى الشعوب، موضحا أن التعارف بين العلماء فى البلدين مصر والمغرب أصبحت قوية بشكل رائع بسبب المحبة والتعاون المستمر فى تبادل العلماء.

وأضاف العلمى، أن المغرب لديها ارادة قوية فى ترسخ علاقات قوية مع مصر، مطالبا باستمرار وجود التعاون بين البلدين فى البحث العلمى، مضيفا أن للطاقة المتجددة دور هام فى البلدين، وأن التعاون بين البلدين فى مجال البحث العلمى يجعله يمتد إلى التعاون فى كل المجالات.

بينما أكد الدكتور حسن الداودى، وزير التعليم العالى والبحث العلمى المغربى، أن الجامعات العربية لا تخرج بطالة، لكن الاقتصاد هو سبب مشكلة البطالة فى الدول العربية، مطالباً الدول العربية بالتعاون للنهوض بالاقتصاد فى البلاد.

وقال "الداودى"، "أصبحنا كالسلحفاة والشعوب العربية تعشق القيلولة"، موضحا أن الطاقة هى أساس كل شىء، مشيرا إلى أن حجم التجارة بين الدول العربية قليل جدا، مقارنة بالدول الأوروبية، مؤكدا أن البحث العلمى هو آخر ما يفكر فيه العرب، مشيرا إلى أن العلم والجامعة فى المؤخرة فى الدول العربية، مطالبا الباحث المغربى أو المصرى أن يفرض نفسه فى السوق وعلى المجتمع.

وفى رده على سؤال "اليوم السابع" حول حجم التعاون بين مصر والمغرب فى الفترة الحالية، أكد أن مصر أفضل حالا فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى عن الماضى، مؤكدا أن هناك قرارات سياسية جريئة من المغرب ومصر فى الفترة الحالية للاستفادة من جميع الباحثين العرب، مضيفا أن الشعوب العربية لا تزال لا تشعر بما يحدث فى المعامل.

وأكد أن تاريخ مصر عريق فى كل المجالات، مشيرا إلى أنه حان الوقت للانطلاق إلى مرحلة جديدة فى البحث العلمى فى البلدين لأنه أساس تقدم الدول، لافتا إلى أن البحث العلمى ينقسم إلى؛ نظرى ويمثل 20% وعملى ويمثل 80%، مضيفا أن العالم العربى أصبح غُربة بعد الحروب الفرنسية وغيرها، مطالبا بتفعيل الوعى للتعاون بين الدول العربية وبعضها.

وزير البحث العلمى المغربى: الوحدة العربية الحل الوحيد للدخول فى مجال العولمة

وأشار وزير البحث العلمى المغربى أن كل الدول العربية تدرك أنها دول كبيرة من حيث المساحة وعدد السكان ولكن إمكانياتنا ضعيفة لا تتناسب مع ما نملكه من أراض، على خلاف الصين فهى دولة أصغر من مساحة الدول العربية، ولكن بسكانها فهى متقدمة.

وأوضح وزير البحث العلمى المغربى أن الوحدة العربية هى الحل الوحيد للدخول فى مجال العولمة، مؤكدا أهمية ربط البحث العلمى بالصناعة فهو قاطرة التقدم فى جميع الدول العربية.

ومن جانبه، قال الدكتور أشرف شعلان رئيس المركز القومى للبحوث، إن هناك احتياجا شديدا لعمل بحث علمى مشترك فى مجال الطاقة والتى تعد أحد مشكلات الوطن العربى بالكامل لتوفير طاقة جديدة ورخيصة لا تعتمد على طاقة تقليدية.

وأشار الدكتور حسن سهبى، رئيس جامعة مولاى المغربية، إلى أن هناك العديد من التبادلات بين الجامعات والمعاهد المصرية والمغربية، لافتا إلى أن اللجنة المشتركة بين البلدين اجتمعت 9 مرات لتوطيد هذا التبادل، وعقد على أثرها العديد من ورش العمل المشتركة فى جميع مجالات الحياة والمشاكل التى تواجه لبلدين لافتا إلى أنه تم مد البرنامج للتعاون إلى عام 2017.

وأضاف، أنه تمت إضافة العديد من المجالات الجديدة لتنفيذ العديد من المشروعات البحثية بين الجانبين مثل تحلية المياه والطاقة والطيران وغيرها.