وقالت السفيرة أحلام عبد الجليل: "إن الحديث عن الأم يصعب على كل شخص، وكل إنسان يحرم من هذه النعمة يكو نقد ابتلاه الله باختيارٍ عسير، فهذه النعمة السلسة الصعبة أيضاً يجب أن نراعيها حق رعايتها، ويجب أن نلتمس من الله عز وجل أن يسامحنا فى إخفاقنا".
وأضافت القنصل العام لجمهورية السودان، خلال كلمتها بالحفل، أن الاحتفال بعيد الأم مناسبة جميلة مبتدعة فى ذاتها ولكنها بدعة طيبة، مضيفة بأنه يجب أن نحرص عليها مدى الحياة، بعد أن أصبحنا كثيراً مشغولين فى التواصل مع أمهاتنا.
وأشارت، إلى أن هناك أجيال جديدة تحتاج إلى ربط بالعادات والتقاليد السمحة التى تعودنا عليها منذ الصغر من جانب "حبوباتنا" أى جداتنا كما يطلق عليهن بالسودان، لافتة إلى أن هذه اللغة الجميلة قد اندثرت، على الرغم من أن كثير من الغرب يحرصون إلى زيارتنا من مختلف الدول الأوربية والأمريكية لعشقهم لهذه البساطة النابعة من القلب.
وتابعت السفيرة أحلام حديثها قائلة: "أوصيكم بالحرص على القيم الأصولية والمحبة والطعة وسماع ذوى الأمر واحترامهم، ويجب ألا نتعالى عليهم مهما وصلت بنا المراتب العلمية، فأمهاتنا وآبائنا مهما يكونوا أميون وجاهلون بالكتابة إلا أنهم عالمين وعلماء فى الحياة بخبرتها، ونحن كبار برضاهم عنا".
ومن جانبه، أوضح أمين محمد الأمين العام للجالية السودانية بمدينة دراو، أن هذه الاحتفالية تعبيراً بسيطاً لأمهاتنا الفضليات، مؤكداً على أن كل أم تستحق التكريم ولكن ما تم تكريمه هو نموذج فقط.
وفى ختام الحفل تقدمت السفيرة أحلام عبد الجليل، والمستشار محمد مدثر والمستشار محمد رمضان الهيئة الدبلوماسية بالقنصلية السودانية، بتوزيع شهادات التكريم وهدايا عينية على الأمهات المثاليات فى الحفل.
جانب من حفل تكريم الأم المثالية السودانية
السفيرة أحلام تسلم شهادات تقدير للأم المثالية
كلمة أمانة المرأة فى الاحتفالية
جانب من حضور الحفل
أعضاء القنصلية السودانية يحيون الأمهات المثاليات
الأم المثالية السودانية تتسلم شهادات تقدير
الأمهات المثاليات السودانيات يرفعن علم السودان خلال الحفل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة