كواليس أزمة "هناء حمزة" مع التليفزيون المصرى

فى حواره الأخير مع "اليوم السابع"، أكد مجدى لاشين، رئيس التليفزيون المصرى، أن السبب فى كبوة التليفزيون هو أخلاقيات ما بعد الثورة، وهو التصريح الذى أثبته ما فعلته المذيعة "كابتن هناء حمزة" مقدمة الاستوديو التحليلى لقناة النيل للرياضة.

تعاملت "هناء حمزة" مع الاستوديو التحليلى لقناة النيل للرياضة بمنطق "الملكية الخاصة"، فرفضت الخروج منه معتصمة بداخله على طريقة "وضع اليد"، لمجرد أنه تم إبلاغها أنها لن تقدم الاستوديو لمباراة مصر وغينيا الاستوائية، وأنه تم إسناد المهمة لزميلها تامر صقر.

استوديو النيل للرياضة أصبح له وضع خاص، وتحديدًا بعد أن حصلت إحدى الشركات على حق الرعاية الإعلانية للقناة، بما فيه الاستوديو التحليلى، فأصبح الأمر فى يد الشركة، التى دفعت الملايين فى سبيل اختيار مذيعين ومحللى مباريات يناسبون القناة، إلا أن هناء حمزة لم تقبل بهذا الأمر، ورغم أن القناة فى طريقها للتطوير بقيادة أحمد شكرى، إلا أنه مازال يحاول البعض عرقلتها وجرها للخلف.

تصرف "هناء حمزة" غير مقبول، رغم أنها ذات خبرة، وبالتأكيد ينقص هذا العمل من رصيدها بين زملائها، الذين لم يوافقوها على تصرفها، ولم يشجعوه، خصوصًا وأنه أضر بالتليفزيون المصرى، بعدما طالبت الشركة الراعية من عصام الأمير تعويضًا عن الإعلانات التى لم تذاع، وتضطر للبحث عن مكان آخر يخرج منه الاستوديو التحليلى بدلا من استوديوهات التليفزيون المصرى.