لم يتخيل "منصور" أن يرى والدته الخمسينية فى أحضان رجل آخر ويصمت، بدون تفكير انهال منصور بالضرب بعصا خشبية على رأس عشيق والدته حتى أرداه قتيلا.
تفاصيل الواقعة
بعد يوم شاق ومتعب ومع دقات الساعة الحادية عشرة من يوم الواقعة، عاد "منصور" إلى الكشك الذى يأويه هو ووالدته من برد الشتاء القارص بمنطقة الساحل، منهك الجسد، لم يجد والدته الخمسينية متواجدة بداخله، دخل القلق فى قلبه على والدته..ماذا حدث لها..؟،أين ذهبت فى هذه الساعات المتأخرة..؟، هل حدث لها مكروه..؟، فهى كل حياته بعد وفاة والده، خرج مسرعا للبحث عنها فى ظلمات الليل هنا وهناك.
بعد دقائق قرر منصور أن يذهب لغرفة صديقهما أحمد الذى يعمل كحارس عقار فى العمارة المقابلة للكشك، ليشاهد الصدمة التى جعلته فى لحظتها يتمنى الموت ولا يرى هذه اللحظة الشنعاء، فوالدته التى خرج بها من الدنيا بين أحضان عشيقها.
توقف عقل ابن الـثانية عشرة للحظات عن التفكير وتوجه مسرعا إلى الكشك وأحضر عصا من داخله كان يضعها لحماية والدته من البلطجية ورواد الليل من اللصوص والمجرمين، وانهال بالضرب على حارس العقار حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وكاد أن ينهال على والدته بعد إنهاء حياة عشيقها ولكنها هربت بعد أن تركت العار والمهانة فى نفس طفلها منصور، لتصبح هذه الحادثة فى ذاكرته مدى الحياة.
قرار النيابة العامة بشأن الحادث
وفيما أمرت النيابة بإيداع الطفل إحدى دور الرعاية كحبس احتياطى على ذمة القضية، وأمرت بعرض جثة حارس العقار على الطب الشرعى لتشريحها ومعرفة أسباب الوفاة.
كان قسم شرطة الساحل تلقى بلاغا فى وقت سابق من المستشفى التعليمى باستقبالها "أحمد.س"، حارس عقار بدائرة القسم، مصابا بجروح قطعية بالأذن اليمنى والرأس وكسر بالعظمة الجانبية اليمنى للجمجمة ولا يمكن استجوابه.
المتهم يعترف عقب القبض عليه
أسفرت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة "منصور.ن" 12 سنة، وعقب استصدار إذن من النيابة العامة تم ضبط المتهم، واعترف بارتكاب الواقعة بعد أن شاهد المجنى عليه يمارس الرذيلة مع والدته.
أخبار متعلقة:
"سفاحة الشرقية" خطفت الطفلة "إيمان" وقتلتها وأخفت جثتها بالغسالة بعد غسلها بالجاز.. زوجها وجيرانها عثروا على جثة طفلة أخرى مختفية منذ 8 سنوات أعلى مسكنها.. والمحكمة تعاقبها بالمؤبد وزوجها يطلقها
