"سفاحة الشرقية" خطفت الطفلة "إيمان" وقتلتها وأخفت جثتها بالغسالة بعد غسلها بالجاز.. زوجها وجيرانها عثروا على جثة طفلة أخرى مختفية منذ 8 سنوات أعلى مسكنها.. والمحكمة تعاقبها بالمؤبد وزوجها يطلقها

السبت، 28 مارس 2015 08:31 ص
"سفاحة الشرقية" خطفت الطفلة "إيمان" وقتلتها وأخفت جثتها بالغسالة بعد غسلها بالجاز.. زوجها وجيرانها عثروا على جثة طفلة أخرى مختفية منذ 8 سنوات أعلى مسكنها.. والمحكمة تعاقبها بالمؤبد وزوجها يطلقها هيئة المحكمة
الشرقية - فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تخلت "صفاء" عن أمومتها ولم ترحم طفلة عمرها عامين بخطفها وقتلها خنقا وسرقة مصوغها الذهبى، والتخلص من جثتها تحت سرير غرفة نومها، وعندما فاحت رائحة الجثة قامت بغسلها بالجازوإخفائها بالغسالة، وحاولت التخلص منها ليلا بوضعها داخل إناء واسع، لكن أحد الأهالى شاهدها وقام باستدعاء الشرطة، وأطلق عليها أهالى المنطقة لقب "السفاحة"، لقيامها بالبحث عن الطفلة مع أسرتها وهى التى قتلتها.


بلاغ باختفاء الطفلة "إيمان"


تعود أحداث الواقعة، عندما تلقى اللواء عبد الرءوف الصيرفى، مدير المباحث الجنائية بالشرقية، إخطارا من الرائد تامر الفقى رئيس مباحث ههيا، يفيد ببلاغ من أسرة الطفلة "إيمان أحمد محمد" عامين ومقيمة بندر ههيا باختفائها، وتحرر المحضر رقم 5592 لسنة 2007 جنايات مركز ههيا.

أحد الأهالى يضبط صفاء جارة الطفلة أثناء التخلص من جثتها


وتوصلت تحريات الرائد تامر الفقى، لكشف غموض اختفاء الطفلة، إلى قيام جارتها "صفاء س أ" ربة منزل 28 سنة، ومقيمة ذات العنوان بخطف الطفلة وسرقة مصاغها الذهبى وبيعه، وقامت بإخفاء جثة الطفلة داخل غسالة يدوية وكانت تبحث مع أسرة الطفلة عليها لكى تخفى جريمتها، وعندما فاحت رائحة الطفلة "إيمان" قامت المتهمة بغسل جثة الطفلة بالجاز حتى تتاح لها الفرصة للتخلص من الجثة، ولكن الأقدار كشفت أمرها بعد ما ذهبت لتلقى الجثة بأحد المصارف وعادت فشاهدها بعض الأهالى.

جنايات الزقازيق تقضى بحبس "صفاء" 25 عاما


وتمكن بعدها رئيس المباحث الرائد تامر الفقى، من ضبطها واعترفت أمامه بارتكاب الجريمة وعرضها على نيابة ههيا، قررت بمعرفة محمد ليلة، وكيل أول النيابة، بإشراف المستشار حسام النجار المحامى العام لنيابات شمال، بإحالتها محبوسة لمحكمة جنايات الزقازيق محبوسة، والتى أصدرت حكمها عليها الخميس بجلسة 26 مارس، برئاسة المستشار خالد فائق المسلمى وعضوية المستشارين أحمد سليم وائل مصطفى، وسكرتارية خالد إسماعيل، بالسجن لمدة 25 سنة، وذلك بعد عودة القضية من محكمة النقض التى أيدت حكم المحكمة السابق ضد المتهمة بالسجن المؤبد، خاصة بعد أن طالب دفاع المتهمة بوضعها بمستشفى الأمراض العقلية لارتكابها الجريمة دون وعى لأنها تعانى من مرض نفسى، وأمرت المحكمة بإيداعها مستشفى الأمراض العقلية، التى أفادت بعد فترة من إيداعها أن المتهمة بحالة عقلية جيدة ومارست الجريمة وهى فى كامل قواها العقلية.

وقام زوج المتهمة بتطليقها بعد صدور الحكم عليها أول مرة بالسجن المؤبد، وقبل عودة القضية من محكمة النقض.

صفاء تواجه اتهاما من أسرة الطفلة نورهان بخطفها وقتلها بعد 8 سنوات


فيما كانت تواجه صفاء عقوبة أخرى،أمام محكمة الجنايات، بعد اتهام جيرانها بخطفها الطفلة "نورهان" 3 سنوات وقتلها.

وترجع أحداث القضية، ليوم 12 من شهر مارس لسنة 2012 وبعد مرور 8 سنوات على اختفاء الطفلة "نورهان" 3 سنوات، عثر زوج المتهمة "صفاء" المحبوسة على ذمة قضية مقتل الطفلة "إيمان"، أثناء قيامه بترميم سطح منزله وبرفقته بعض الجيران على كومة من القش والحطب وتحته جوال بلاستيك ليجدوا فيه المفاجأة، وهى هيكل عظمى صغير الحجم وفستان أبيض فى كحلى، ليتضح أنها جثة الطفلة "نورهان" والمفاجأة الأكبر أن تكون صفاء هى القاتلة.

وتبين من تحقيقات القضية، أن اللواء عبد الرءوف الصيرفى، مدير المباحث الجنائية، تلقى إخطارا بتغيب الطفلة "نورهان محمد على" 3 سنوات ومقيمة بندر ههيا، وتحرر المحضر رقم 3323 لسنة 2012 إدارى المركز.

بدأت الواقعة عام 2012، وبعد مرور 8 سنوات على القبض على المتهمة "صفاء"، فى واقعة مقتل الطفلة "إيمان"، ومحاكمتها أمام محكمة الجنايات.

زوج صفاء عثر على هيكل عضمى يشتبه كونه لجثة الطفلة نورهان


تلقى الرائد تامر الفقى، رئيس مباحث ههيا، بلاغا من "محمد أ ع " 37 سنة عامل زوج المتهمة بأنه أثناء قيامه بأعمال ترميم لسطح مسكنه، ومعه بعض الجيران عثروا أسفل كومة كبيرة من القش والحطب على جوال بلاستيك أخضر، وعثر بداخله على هيكل عظمى صغير الحجم وفستان أبيض فى كحلى.

صفاء تحصل على حكم بالبراءة فى قضية الطفلة نورهان


واتهمت أسرة الطفلة نورهان "صفاء" بارتكاب الواقعة، وذلك لتشابه ظروف وملابسات الواقعتين وتحرر المحضر رقم 1377 إدارى مركز ههيا لسنة 2012، وتمت إحالتها لنيابة ههيا لمباشرة التحقيق برئاسة محمد ليلة مدير نيابة ههيا، وبإشراف المستشار حسام النجار المحامى العام الأول لنيابات جنوب الشرقية، ولكن تحليل الحامض النووى لم يستطع الجزم إذا كان الهيكل المعثور عليه أعلى منزل المتهمة لطفل أو طفلة، كما أن زوج المتهمة وأشقاءه كانوا يقيمون معها بذات المنزل،مما جعل المحكمة تعطيها حكما بالبراءة فى واقعة الطفلة نورهان لعدم كفاية الأدلة ضدها وتعاقبها بالسجن المؤبد فى واقعة الطفلة" إيمان".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة