البداية تأتى مع الدكتور "مروان نزيه" طالب كلية الطب الذى أخذ الفكرة من الولايات المتحدة حينما رأى مجموعة من الأطفال الأبرياء الذى يودعون الأرض بشكل لائق عبر تحقيق مصنع الأمنيات بنسخته الأمريكية أحلامهم الأخيرة على الأرض، ليقارن بعدها بين حالهم وحال الأطفال المرضى فى مصر الذين يعيشون بين وطأة المرض الخبيث وتمكنه من أجسادهم النحيلة، وما بين عجزهم عن تحقيق أبسط الأمنيات التى تبدو لهم رغم برائتها الشديدة مستحيلة.
ويقول "نزيه": "تعجبت من التفانى الشديد الموجود فى الولايات المتحدة والدول المتقدمة فى تحقيق أحلام أطفال الموت الذين أكد الاطباء موتهم خلال فترة وجيزة، وما بين الحال فى مصر حيث يعيش الأطفال ويموتون دون أن يشعروا بطعم الحياة، لذا قررت البدء بنفسى ومجموعتى من طلاب كلية طب جامعة عين شمس والسعى وراء تحقيق أحلام هؤلاء الأطفال الأخيرة".
وأضاف صاحب مشروع "تحقيق الأمنيات" فى مصر: "المشروع للأطفال ما بين 4 إلى 14 سنة المصابون بأمراض خطيرة فى مرحلتها الأخيرة، وينقسم إلى ثلاث فئات، أتمنى أن أعمل، أتمنى أن أرى، أتمنى أن أكون، والأساس فى هذا المشروع هو إيماننا الشديد بأن حالة الطفل النفسية تؤثر على عملية شفائه من عدمها بصورة كبيرة وهذا مثبت فى جميع الأبحاث العلمية".
الأكثر تميزاً فى الأمر، هو إنفراد النسخة المصرية من مشروع "مصنع الأمنيات" بعمل كورس تحفيزى للأطفال قبل تحقيق أمنياتهم لرفع روحهم المعنوية وإقناعهم أن على الأرض ما يستحق الحياة".
شباب "مصنع الأمنيات" يحفزون الأطفال فى رحلة التغلب على المرض
المشروع يستهدف الأطفال من سن 4 إلى 14 سنة
مصنع الأمنيات يدخل السعادة على قلوب الأطفال ويساعدهم على العلاج
موضوعات متعلقة :
-قرى السرطان.. تعددت الأسباب والموت واحد ..160 مصاباً بسبب المبيدات فى "أبوعزباوى".. والأطفال ضحايا المرض الخبيث بـ"مشلة".. وسرطان الرحم والكبد لا يرحمان أحداً فى"أبيس"
-أستاذ بعلم النفس: المجتمع الأكثر سعادة أكثر إنتاجا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة