وأوضح التقرير، استمرار حملات التحصين باللقاحات السيادية للماشية وحملات التقصى ضد 5 أمراض وبائية "الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع ومرض جدرى الاغنام ومرض التسمم الدموى وطاعون المجترات".
تكثيف الإجراءات البيطرية لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية
وكثفت الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، من حملاتها من خلال تطبيق 14 إجراء لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية، من خلال زيادة اللجان البيطرية بقرى المحافظات للتحصين الدورى ضد مرض الحمى القلاعية، وعمل حملات قومية للحد من انتشار الأمراض الوبائية التى تهدد الثروة الحيوانية والكشف المبكر.
وكان من بين خدمات الهيئة العامة للخدمات البيطرية، تلقى جميع البلاغات بحالات الاشتباه بمرض الحمى القلاعية واتخاذ الإجراءات المعمول بها طبقًا لشروط المنظمة العالمية للصحة الحيوانية التى تتضمن سحب عينات للتشخيص المعملى والحجر على المزرعة، لمنع البيع أو الشراء والتحصين الحلقى لجميع الحيوانات فى دائرة نصف قطرها 2كم - 5كم فى حالة الأمراض التى تنتقل بالحشرات.
الكشف المبكر لحالات الاشتباه المصابة بمرض "القلاعية"
من جانبها، قالت الدكتور سهير عبد القادر رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، إنه تم السيطرة على جميع بؤر الإصابة بالحمى القلاعية البالغة 19 حالة بـ19 محافظة منذ أول يناير الماضى وحتى الآن.
وأكدت، فى تصريحات لــ"اليوم السابع"، أن فيروس القلاعية للماشية ينتقل إلى مئات الكيلو مترات، حيث تم التنبيه على مديريات الطب البيطرى بالمحافظات وسكرتيرى عموم المحافظات بتكثيف المرور على التجمعات للكشف المبكر فى حالة الاشتباه فى أى إصابة، ومضاعفة لجان رش الطفيليات الخارجية، على أن تقوم الوحدات المحلية بالتخلص الفورى من القمامة والتى تمثل أماكن جاذبة للحشرات.
الحمى القلاعية خطورتها فى إصابة الأعمار الصغيرة وحديثى الولادة
وأشارت الدكتور سهير عبد القادر رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، إلى أن نسبة نفوق الحيوانات المصابة بالمرض إلى 2 % وخطورتها أنها تصيب الأعمار الصغيرة وحديثى الولادة، مما يشكل خطورة على مستقبل الثروة الحيوانية ومن مخاطرها خطورتها على الإنتاج، حيث يؤدى إلى انخفاض إنتاج اللبن بنسبة تصل إلى 40 %.
وأشارت إلى انخفاض إنتاج اللحوم بنسبة قد تصل إلى 30%، كما يؤثر على ضعف خصوبة الحيوانات، مشددة على ضرورة توجه المزارع لأقرب وحدة بيطرية أو طبيب بيطرى عند الاشتباه فى إصابة الحيوان بالمرض، حتى يتسنى علاج الحالات المرضية عن طريق إعطائها خافضات للحرارة ومضادًّا حيويًّا، مثل الأوكسى 5، وتتمثل أعراض المرض بالحيوانات فى ارتفاع درجة الحرارة وفقد الشهية وسيلان اللعاب وقلة الحليب أو توقفه.
استمرار حملات التحصين ضد 5 أمراض وبائية
وتابعت الدكتور سهير عبد القادر، أن اللجان البيطرية تعمل على الاستقصاء الوبائى لمعرفة مصدر البؤر المرضية، وكذلك المسار المتوقع انتشار المرض فيه وعمل برامج إرشادية لرفع الوعى فى المنطقة ككل ومخاطبة السلطات المحلية ومديريات الصحة لتكثيف حملات رفع القمامة أولاً بأول، وكذلك رش المسطحات المائية لمنع تكاثر الحشرات.
وأشارت إلى استمرار عمل حملات التحصين ضد 5 أمراض وبائية مرض الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع ومرض جدرى الأغنام ومرض التسمم الدموى وطاعون المجترات، وتوزيع اللقاحات السيادية على جميع المحافظات واستكمال أعمال التحصين.
استمرار عمل فرق التقصى النشط للأمراض الوبائية بالمحافظات
وأكدت الدكتور سهير عبد القادر، استمرار عمل فرق التقصى النشط للأمراض الوبائية بمختلف المحافظات، عن طريق ما يسمى "فرق الكاهو والاستجابة السريعة" لكل من الهيئة المركزية ومديريات الطب البيطرى على مستوى الجمهورية، عند ورود أى بلاغ للاشتباه بالإصابة بالمرض، مطالبة بالتحصين ضد المرض لكل الحيوانات بصفة دورية كل 6 أشهر، مشيرة إلى أن الحمى القلاعية لا تمثل أى تهديد للبشر، لكن الحيوانات المصابة تكون شديدة الضعف، كما لا يستطيع المزارعون الاستفادة من ألبانها.
تورط مافيا الألبان بالترويج لقضايا تزايد حالات الإصابة بمرضى الحمى القلاعية
فيما اتهمت مجددًا مصادر رسمية بالهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، تورط مافيا الألبان بالترويج لقضايا تزايد حالات الإصابة بمرضى الحمى القلاعية بمختلف المحافظات بعد المفاوضات المصرية الروسية لاستيراد الألبان من مصر، مشيرين إلى أن "مافيا تجميع اللبان" وشركات التصنيع تحاول الحصول على الألبان من مزارع الإنتاج وصغار المربين بأسعار "متدنية"، وهو ما يجعلها تروج لتزايد عدد حالات الإصابة بالأمراض الوبائية، للإبقاء على زيادة المعروض من الألبان.
موضوعات متعلقة:
- وزير الزراعة: مد عمل القوافل البيطرية بالوادى الجديد لحماية الماشية من الأمراض
