وزير الرى بالسودان: اختيار المكتب الاستشارى لسد النهضة 30 مارس بالخرطوم

الأربعاء، 25 مارس 2015 07:33 م
وزير الرى بالسودان: اختيار المكتب الاستشارى لسد النهضة 30 مارس بالخرطوم سد النهضة أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف وزير الموارد المائية والكهرباء بالسودان معتز موسى، اتفاق إعلان المبادئ بين مصر والسودان وأثيوبيا بشأن سد النهضة الأثيوبى، بأنه تطابق بين العمل الفنى والإرادة السياسية بين دول حوض النيل الشرقى الثلاث، مؤكدا أنه يمثل نقلة نوعية للتطابق مع القضايا الاستراتيجية بالإقليم.

وكشف موسى- فى مؤتمر صحفى بمقر وزارة الموارد المائية والكهرباء بالخرطوم اليوم الأربعاء - عن اجتماع ثلاثى لوزراء الموارد المائية لمصر والسودان وأثيوبيا، سيعقد فى الثلاثين من مارس الجارى، لإجازة المكتب الاستشارى الدولى لمشروع سد النهضة الأثيوبى.

وقال وزير الموارد المائية السودانى، "إن كل ما بعد اتفاق المبادئ سيكون أهون، وأن ما تم الاتفاق عليه بين زعماء الدول الثلاث كان حول قيام السد، وليس حول حصص الدول الثلاث من المياه"، مشددا على أن السودان لا يطمع فى زيادة حصته من المياه جراء قيام سد النهضة الأثيوبى، وليس فى نيته التنازل عن أى جزء منها.

وأشار الوزير السودانى، إلى أن من يعلمون الحقائق حول السد من العلماء والخبراء الدوليين فى مجال المياه والسدود يعرفون الدور الكبير والحقيقى للسودان حول المشروع.

وأوضح موسى، أن كل ما يعنى السودان من قيام السد هو حجم المياه التى تجرى فى أثيوبيا، لافتا إلى أن بلاده تتعامل مع سد النهضة وفق رؤية علمية استراتيجية نتجت عن عمل دؤوب لمجموعة مكونة من 24 خبيرا فى المياه والاقتصاد والهندسة لتأمين موقف السودان تجاه السد، مشيرا إلى تسخير كافة المؤسسات العلمية ذات الصلة.

ولفت وزير الموارد المائية والكهرباء السودانى، إلى أن التوقيع على الاتفاق من قبل الرؤساء كان الجزء الأصعب فى الأمر لأنه نقل المزاج العام للدول الثلاث من التوجس إلى روح جديدة مفعمة بالثقة يمكن عبرها المحافظة على المصالح المشتركة لـ250 مليون مواطن، مشيرا إلى أن كل ما يعنى مصر والسودان من قيام السد كدول متأثرة هو سلامته وطريقة تشغيله، بالإضافة إلى الجوانب البيئية والاقتصادية.

وأكد الوزير موسى، أن لجنة الخبراء الدولية ألزمت أثيوبيا بإدخال بعض الإجراءات الفنية المتعلقة بتأمين السد، مما يعزز الثقة لكل الأطراف بسلامته، مبينا أن هناك فترة كافية لتجاوز المخاوف من كيفية ملء السد وتفريغه.

وتابع "أن من يقول إن السد سيكون وبالا على السودان عليه أن يأتى بالدليل العلمى المقنع".

وأكد الوزير، أن قضايا المياه تعتبر استراتيجية ومصيرية ولا يمكن ربطها بأى قضايا سياسية، نافيا طرح أى قضية سياسية تتقاطع مع قضية المياه خلال المشاورات حول سد النهضة.

وقال موسى، إن مياه النيل تحكمها اتفاقات واضحة وأى دولة ليست عضو فى تلك الاتفاقيات لا تهم السودان وليس معنى بها أو بنشاطها.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة