إذا لم يستطع القانون أن يأخذ حق زوجى وأولادى يسيبونى أنا أجيبه

أرملة أسامة المتهم بقتله رئيس قناة بانوراما: أطالب بإعدام جميع المتهمين بقتل زوجى وجعل أطفالى الأربعة أيتامًا

الجمعة، 09 أبريل 2010 02:03 ص
أرملة أسامة المتهم بقتله رئيس قناة بانوراما: أطالب بإعدام جميع المتهمين بقتل زوجى وجعل أطفالى الأربعة أيتامًا محر اليوم السابع مع أهالى القتيل
إسلام النحراوى ومحمد أسعد وتصوير أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مازال الحزن والأسى يخيم على منزل أسامة فتحى، صاحب الأرض المتنازع عليها، والذى فارق الحياة دفاعا عنها إثر التعدى عليه من مهدى عويس عبدالعظيم، رئيس مجلس إدارة قنوات بانوراما دراما، و16 من البلطجية الذين استأجرهم للانتقام من المجنى عليه وأسرته بعد صدور حكم لصالحه بأحقيته فى قطعة أرض، حاول عويس وشركاؤه الاستيلاء عليها بوضع اليد.

«اليوم السابع» انتقلت إلى منزل المجنى عليه، وتقابلت مع زوجته عزة، التى ظلت تردد «الله ينتقم من اللى كان السبب.. عايزة حق جوزى، أريد أن أرى القصاص من المتهمين كلهم، أريد حق هؤلاء الأطفال الأربعة الذين تيتموا فى صغرهم على أيدى المجرمين، وربنا قال من قتل يقتل ولو بعد حين.. وأنا عايزة أشوف المتهمين كلهم بيتعدموا قدام عينى حتى يشفى غليلى، وإذا لم يستطع القانون أن يأخذ حقى وحق زوجى وأولادى، يسيبونى أجيب أنا حقى بإيدى» لتنهمر الدموع منها سريعا وسط بكاء أطفالها حزنا على فراق والدهم.

أسامة رزقه الله بأربعة أطفال، 3 أولاد وبنت، أكبرهم «فتحى» طالب بالصف الثالث الإعدادى، وأصغرهم «محمد» الذى لم يبلغ من العمر سنتين، ويتوسطهما «فاطمة وكريم».

«ليلة لن أنساها» هكذا بدأت عزة زوجة القتيل فى سرد الواقعة، «ففى إحدى ليالى شهر رمضان الماضى وأثناء جلوسنا لتناول السحور اتصل مجهول بزوجى وطلب منه أن يتقابل معه فى قطعة الأرض لأمر هام، وعلى الفور اتصل زوجى بأبناء عمه وذهبوا سويا للأرض، وكانت الساعة 3 قبل الفجر وجاءت المفاجأة فى تمام الخامسة بخبر قتل زوجى.. الأمر الذى أصابنى بالذهول من هول الموقف، ترتب عليه دخولى فى حالة إغماء ظلت عدة ساعات، وبعد أن عدت للوعى تزاحمت الأسئلة فى ذهنى، وتساءلت من القاتل ولماذا قتله، لتكن الإجابة أن الأرض هى السبب، وأن مهدى عويس رئيس مجلس إدارة بانوراما دراما قام بالاشتراك مع المتهم الأول سامى خطاب بالاتفاق مع مجموعة من البلطجية للانتقام من زوجى، وإرسالهم إلى مكان قطعة الأرض وبعد أن تقابلوا مع أقاربى الموجودين بصحبة زوجى، قام بعضهم باحتجازهم حتى ينفرد الباقون بزوجى ويسهل عليهم الانتقام منه، فطرحوه أرضا وانهالوا عليه بالضرب مستخدمين الأسلحة البيضاء فى أماكن متفرقة بجسده، حتى لفظ أنفاسه ثم فروا هاربين».

طلعت فتحى، شقيق المجنى عليه، استكمل بقية تفاصيل الحادث وملابساته، قائلا: «بعد صدور الحكم لصالحنا بتمكيننا من قطعة الأرض التى تبلغ مساحتها 4200 متر، ونظرا لوجود نزاعات بين سامى خطاب المتهم الأول فى القضية وبين عائلتنا، الأمر الذى جعلنا نتعرض للعديد من التهديدات وصلت الى القتل من أجل إجبارنا على التنازل عن قطعة الأرض، بدعوى أنها كانت بحيازة سامى خطاب الذى باع أجزاء منها لعدد من الأشخاص من بينهم مهدى عويس عبدالعظيم، رئيس مجلس إدارة قنوات بانوراما دراما، ولكننا تجاهلنا تلك التهديدات وحرصنا على التواجد يوميا بالأرض بصورة يومية، خوفا من أن تسلب منا بوضع اليد، إلا أننا فقدنا أحدنا، ومازالنا فى انتظار عدالة القضاء بالقصاص من المتهمين».








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة